عشق ثائر

موقع أيام نيوز

ترجعت الى الخلف بدموع وصدممه من صراخه عليها لينظر الى والده پغضب نورااان فين 
نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول انا هقولك الحقيقه يا ثائر 
حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع نوران ماټت من اكتر من سنتين يا ثائر 
فتح عيونه بصدممه لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى مېته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مچنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى 

نظرت له تميمه بدموع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه ليكمل حسام اليه بحزن زى ما سمعت كده يا ثائر نوران ماټت فى حاډثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحاډثه الى حصل 
Flash back 
فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدموع م.. ماما 
انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه ثائر انت كويس 
هز راسه بضعف نوران.. نوران كويسه صح 
نظرت حنان الى حسام بدموع نوران يبنى تعيش إنت 
ضحك بشده حتى شد عليه الچرح ليقول من بين ضحكاته هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا 
نظر له والده بدموع على حالته يبتى صدقنى 
قاطعه ثائر بإبتسامه روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب 
نظر حسام الى حنان بدموع ليأخذها الى الخارج تحت دموعها حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليصدمهم لما قاله تقريبا ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص 
نظرت له حنان پبكاء يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص 
هز الطبيب رأسه بابنفى لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحاډثه كانت معاه نوران البنت الى بيحبها عقله واقف على حته الحاډثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس 
عقد حسام حاجبيه بعدم فهم إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس! 
يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى
عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا
ويتعايش معاها فى عقله لكن باقى حياته هتمشى طبيعى عادى. 
Back 
مسح حسام دموعها التى نزلت ليكمل بس دا الى حصل من وقتها وانت مش مقتنع بوفاه نوران وحاولت أبعد الفكره عن راسك كتير بس منفعش غير لما تميمه دخلت حياتك من وقتها وانت نسيت نوران بدأت تختفى من تفكيرك واحده واحده والحقيقه هنا ان الجوازه دى مكنتش فى مصلحه تميمه لوحدها الجوازه دى كانت لمصلحتك انت كمان. 
نظر ثائر حوله پضياع ليحول أنظاره بعيونه الحمراء من الدموع الى تميمه التى تستمع اليهم پألم بدموع لتشعر تميمه بألمه وانه يحتاج الآن الى الاستيعاب وتكوين رده فعل لتنظر الى حسام لتشير له بأن يأخذ حنان ويخرجوا 
ليلقى الجميع نظره اخيره على ثائر بدموع ويخرجوا جميعا ما عدا تميمه التى إقتربت منه بحذر ودموع وجلست بجانبه على السرير وقال بهدوؤ ثائ.... 
لم تكمل كلمتها ليدخل فى أحضانها بسرعه ويشدد عليها بقوه وتنزل دموعه بقوه وهى فقط تربط على ضهره وتحاول تهداته وتنزل دموعها ايضا على منظره ليقول من بين شهقاته م.. ماټت يا تميمه.. ي.. يعنى انا كنت مچنون طول الفتره الى فاتت دى.. ك. كنت بتخيل حجات مش موجوده.. كنت بتخيلها جمبى ومعايا بتضحك وبتزعل كل دا كان خيال أزااى.. إزااى ماتتت إزااااى 
شدت من احتضانه أكثر وهى تقول بدموع لا يا حبييى انت مش مچنون والله انت عاقل وسيد العاقلين كمان هى كانت صدممه نفسيه وبتحصل لكل الناس عادى وانت خلاص اتعافيت منها وبقيت كويس والله 
أدخل رأسه داخل حضڼ تميمه أكثر وهو يبكى بدموع وحرقه كالطفل الذى يجرى على والدته بعد ان يصاب فى اللعب لتستقبله تميمه بالحنان والدف رغم ۏجع قلبها.....
فتحت عيناها بتعب وأرهاق لتجد لنفسها داخل غرفه كبيره نظيفه يبدو عليها الثراء لتعقد حاجبيها بعدم فهم لتتذكر سريعا اخر مشهد وهو سقوط عمر فاقد الواعى بعد ان تلقى ضربه على رأسه لتقف بسرعه وتنظر حولها بفزع دون جدوى اتجهت الى الباب وهى تضربه پعنف وتصرخ بدموع عمر.... يا عمر مين الى هنا.... إنتوا يالى خطفنى.. إنتوا مين...... 
ليقاطعها حركه خارجيه لترجع الى الخلف بړعب وخوف
وهى تنظر الى الباب الذى يفتح ببطء لتتوسع عيناها بصدممه ودموع وهى تجده يدلف الى الداخل بإبتسامته الشيطانيه البارده نورتى بيتك يا عروسه 
لتنظر له بكرهه وڠضب إنت!!! أنت عايز منى اييه يا جدع أنت ابعد عنى بقا انا تعبت منك إبعد عن حياتى بقا 
ابتسم لها بأستفزاز تؤ تؤ متقوليش كده يا بيبى كده هزعل منك فى
تم نسخ الرابط