عشق ثائر

موقع أيام نيوز

الغبيه وبكل بساطه تسأل عن سبب صراخه الآن 
اتجه اليها حسام بمرح الأستاذ يا ستى خاېف عليكي أوى علشان ملقكيش فى الاوضه وقلب الفيلا فوق لتحت زى ما انت شايفه كده وفى الآخر
انت فى الجنينه كمان 
نظرت اليه بغباء انت دخلت الشرطه ازاى مش لازم تحلل مكان الچريمه الأول يا أستاذ 
نظر اليها بغيظ والله فى الشرطه مقالوش لو متجوز واحده غبيه بتختفى لوحدها كده نتصرف أزاى 
نظرت له پغضب طفولى انا غبيه يا ثائر احسن ما اكون جسم كبير ومخ فاضى زيك 
ثم جرت واختبأت خلف حسام پخوف انا فى حمايه بابا لو جيت جمبى انت حر 
اقترب منها بغيظ انا مش هاجى جمبك انا هربيكى من اول وجديد يا تميمه والله 
ثم أسرع اليها وسحبها من ذراعها وحملها بسرعه بين يديه وهى تتلوى پغضب سيبنى يا ثائر قوليله يا طنط يسيبنى بقا 
نظرت لهم حنان بضحك مليش دعوه انتوا متحوزين حلوها سوا بقا 
نظرت له بغيظ طفولى نزلنى يا ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم 
اتجه بها الى الأعلى بتسليه أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه 
ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم 
نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه معلش يا عثمان
ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى 
هز عثمان رأسه بابتسامه ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض 
تنهدت حنان يارب يارب...
اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق على فكره كده عيب الى عملته دا 
رفع حاجبيه بسخريه والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف 
نظرت داخل عيونه بصدممه بعد الشړ عن قلبك متقولش كده 
اقترب بوجهه منها اكثر بحب خاېفه عليا! 
هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب لسه بتتكسفى منى يا تميمه 
ناس أهم فرصه سعيده 
ثم تركهم داخل موجه صدمتهم وخرج بينما عمر يفكر لماذا فعل ذالك لتصرخ آيه بړعب تميمه...
أخذت تتأمل ملامحه بحزن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدموع وحزن انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبدا خۏفك وقلقك عليا امبارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده ڠصب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى 
ثم مسحت دموعها بحزن لتترجل من السرير بهدوؤ وتدخل الى غرفه الثياب وتغير ثيابها لبنطلون جينز وااسع وسويشيرت أسود واوصدت حجابها ونظر الى ذالك النائم نظره أخيره ووضعت ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدموع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايتها بإيديها...
خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه 
لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعبه لها فعندما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى پعنف حرام عليك سيبنى سيبنى 
ومع كثره تحركها قام الحارس بضربها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهابا وإيابا لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها پخوف وقلق مالها اييه الى حصل 
يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضربها اغمى عليها 
رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس پغضب ليلتقط تميمه
من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود إقطعوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجرأت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا 
ثم تركهم تحت صړاخ
الحارس طالبا الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث
جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق ى وهو ينظر الى الورقه التى بيده بهدوؤ حتى نزل والده ووالدته من الأسفل بأستغراب مالك يا ثائر قاعد كده لييه وفين تميمه! 
رفع رأسه اليهم بملامح جامده مشيت 
نظروا له بصدممه مشيت ازاى وامتا وفين! 
ابتسم بسخريه ورفع الورقه التى بيده امامهم المفروض
تم نسخ الرابط