ليلى

موقع أيام نيوز

سيده بدموع وندم حجك عليا يا بتى ظلمتك كتير كانت غيرتى لولدى عاميانى مشوفتش طيبه جلبك ولا زينه عجلك يا ست البنات حجك عليا 
قبلت ليلى رأسها بهدوؤ انتى الى حقك عليا يا طنط والله انا عارفه ان كل الى عملتيه كان قلب ام عايزه تشوف ابنها احسن واحد فى الدنيا ومزعلتش منك خالص دا انا بعدت عنك الفتره الى فاتت بس علشان متضايقيش من وجودى بس لكن انا عمرى ما كرهتك انتى تتشالى فوق الراس والله 

ابتسمت لها سيده بهدوؤ بعد كلمات ليلى التى طيبت بخاطرها قليلا ليهتف الجد بهدوؤ خدى يا ليلى مرت عمك على اوضتها تهدى وانت يا سيف تانى مره متعليش صوتك على امك اكده اتاسف ليها 
نظر سيف الى ولدته بحزن وندم انا اسف يا اما ڠصب عنى لما شوفت اخوى اكده مجدرتش امسك حالى انا آسف 
هتفت ليلى بعتاب وهى تمسك يد سيده بهدوؤ مامتك اكتر واحده مچروحه هنا يا سيف يذيد على الأقل عاش معاها كأم 30 سنه لكن هى ابنها اتوفى وعايشه بقالها 30 سنه مع الاحساس دا ودلوقتى الى اعتبرته اكتر من ابنها زعلان منها اكيد كل دا مش هين عليها دى أم ومهما عملت ليها مكانتها الحلوه الكبيره الى محدش يقدر يقف قصادها حتى بكلمه 
نظرت اليها سيده بدموع وندم وهى تهتفت بداخلها ياااه يا سيده جد اي كنتى ظالمه البنته دى جلبها كيف التوب الابيض وباين عليها حبها لولدك وابنك كمان بس بيكابروا يبجا احاول اعمل حاجه اعوضها عن المرار الى شافته معايا 
سندت سيده على ليلى ليصعدوا الى غرفتها بينما امر الجد ان يذهب ويبحث عن يذيد ويبقى معه....
وقفت فى الشرفه بقلق ودموع وهى تنتظره ولكن دون جدوى فقد تخطت الساعه الرابعه فجرا وهو لم ياتى الى الان كان تقف فى شباك غرفتها ولكن بدا القلق ينهش قلبها لتهتف بتوتر لا بقا مش هقدر اسكت اكتر من كده 
لتلف الحجاب على رأسها بعشوائيه وتمسك هاتفهها وتتجه الى الاسفل بقلق وخوف نزلت الى الصاله وهى تبحث بعيونها لتجد الخادمه وهى تمر من المطبخ لتهتف اليها بسرعه هنيه استنى 
نظرت اليها هنيه باستغراب ست ليلى وه اي الى مصحيكى بدرى اكده 
هتفت بسخريه انا منمتش اصلا المهم معاكى رقم سيف علشان ضاع منى بس ضرورى 
هتفت هنيه بسرعه ايوه فى الكتالوج جمب التليفون الارضى هجبهولك 
منعتها ليلى لا لا روحى شوفى شغلك وانا هجيبه متتعبيش نفسك 
لتتجه الى الكتالوج وهى تبحث بتوتر عن الرقم بسرعه لتجده وتهاتفه لياتى الرد اخيرا وهتفت بسرعه وقلق الو سيف انتوا فين اتاخرتوا اوى 
هتف سيف بتعب لحد ما اقنعته يجى احنا قدام السرايا اهو بس افتحى لينا الباب علشان محدش يصحى اصل هو فى حاله مش كويسه 
نفخت ليلى پغضب لنفسها اكيد البيه شارب اصله ميعرفش ان دا حرام وقت ما يتعصب يروح يشرب ودينه وصحته فى السلام ماشى يا يذيد ماشى 
لتغلق الهاتف وتتجه نحو الباب بسرعه لتفتحته ثوانى وفتحت عيونها من الصدممه اي الى انت عامله فيه دا 
نظرت الى وضع يذيد المربط يديه ورجله وفمه ايضا ويحمله اثنين من الرجال وسيف معهم ايضا لينظر يذيد اليها بضيق وڠضب بينما هى تقف امامهم بصدممه واستغراب ليهتف سيف بضيق اعمل اي مكنش هيجى غير بالطريقه دى 
ابتسمت ليلى على منظره لتلاحظ نظراته الغاضبه عليها لتعقد حاجبيها بأستغراب وهى تهز راسها بعدم فهم من نظراته الغاضبه ليشير بعيونه وحاجبيه الى شعرها الظاهر قليلا من
الحجاب بتوعد لتحمحم بخجل وهى تلم خصلاتها التمرده وتسمح لهم بالدخول ليقوموا بايصاله الى غرفته وهى تتابعهم بينما هو يتحرك پغضب لينظر سيف الى ليلى باسف انا اسف يا ليلى بس العمر مش بعزقه يا مرات اخوى 
لتعقد حاجبيه باستغراب سرعان ما فهمت عندما غادر سيف سريعا من الغرفه وهو يغلق الباب خلفه سريعا بالمفتاح لتنظر اليه ليلى پغضب سيف استنى متقفلش انا عايزه اروح اوضتى 
ولكن فات الأوان ليغلق الباب دون اى رد منه لتنفخ بضيق والله حرام بقا انا عايزه انام 
شعرت بحركه خلفها لتستدير بقلق وهى تنظر اليه بضيق انا مستحيل انام هنا على فكره اتصرف بقا وطلعنا من هنا بسرعه 
لينظر اليها پغضب وهو يشير الى نفسه وهى تهز راسها بغباء مش فاهمه اعمل اي 
ليغمض عيونه بقله صبر وهو يشير الى نفسه پغضب لتفهم اخيرا ااه ااه افكك معلش اسفه نسيت بس 
لتتجه اليه سريعا وتقوم بفك يديه بسرعه وتوتر بينما هو اغمض عيونه من غباؤها وهى لم تزيل الاصق من فمه لتفك يديه اخيرا ويقوم بنزع الاصق بضيق وهو ينظر اليها پغضب انتى بجد بتفكرى ازاى انتى عيله صغيره والله 
نظرت اليه بضيق انت بټشتم ليه دلوقتى بدل ما تشكرنى انى ساعدتك اصلا 
نفخ بضيق وهو يزيحها من جانبه ليفك قدمه اوعدى اكده هبابه خلينا افك حالى 
لتقف بضيق وهى
تم نسخ الرابط