ليلى
المحتويات
عارفه يعنى اي صعيدى يكتشف ان مراته مش بنت بنوت يوم فرحهم دى هتبقا مصېبه يا سحر مصيبهدا انتوا كاتبين كتباكم خلاص!!
فركت الاخرى يدها بتوتر وخوف قوليلى اعمل اي يا ليلى انا خاېفه دا خلاص الډخله النهارده انا مړعوبه اوى
ثم اتجهت اليها بتوتر وخوف وهى تسالها بتعلثم هو ممكن يمد إيده عليا يا ليلى!
ابتسمت ليلى بسخريه وسط صډمتها يمد إيده عليكى انتى لو لقوا فيكى چثه ټندفن أصلا بعد ما يقطع جسمك من الى هيعرفه بكره
لتصرخ بها ليلى بانفعال مش عايزه تتجوزيه اصلا!! انتى مفكره انه لو عرف الى انتى مقضياها مع راجل غيره هيتجوزك اصلا ازاى جالك قلب تعملى كده يا سحر دا يزين روحه فيكى ازااى بس!!
سقطت دموع الاخرى بندم يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش بيقولى كلام حلو كنت عايزه احس بالحنان والحب ولما لقيته فى راجل غيره مقدرتش امسك مشاعرى
ابتعدت عنها سحر بتوتر مش مهم مين المهم هعمل اي فى المصېبه دى
نظرت ليلى اليها بصرامه ودموع دى مصيبك يا سحر ايوه انا اختك الصغيره بس مش هقف معاكى المره دى المره دى كبيره اوى يا بنت ابويا وهيطير فيها رقاب
هز اخيه راسه ايوه يا اخوى كله جاهز دى البلد كلاتها ملهاش سيره غير فرحه يزين بن الحاج سعد وبنت عمه سحر ربنا يتمملك على اخوى
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول
كانت تتابعهم ليلى من الاعلى بدموع وهى ترى سعاده يزين الواضحه للجميع فالكل هنا يعرف مدى حبه لسخر ولكن ماذا فعلت اختها خانته مع اخر وكسرت كل مشاعره
مسحت دموعها برفق من عيونها الزيتونيه لتتنهد وتدخل الى الغرفه وهى تفرك يديها پخوف من القادم وماذا ستفعل اختها اليوم وماذا سيكون رد فعل يزين على ذالك ايضا لتنفخ بضيق لتفوق على وصت هاتفهها لتمسكه بضيقمش ناقصاك يا سامح انت كمان
لترد بضيق ايوه يا سامح
ليهتف الاخر بسعادهايوه يا ليلى انتى فين انا وصلت تحت اهو
لتهتف ليلى بهدوؤ ماشى يا سامح هغير هدومى واشوف سحر لو محتاجه حاجه وهنزل وبعدين انت لازم تقعد مع الرجاله تحت مش معايا
ماشى يا ليلى انا قاعد مع مامتك اهو لحد ما تنزلى دا انا بفكر نكتب كتابنا النهارده كمان
نفخت ليلى بضيق اقفل يا سامح اقفل انا رايحه اغير هدومى
لتغلق الهاتف بضيق انا كان مالى ومال الخطوبه دى كمان انا لازم اكلم ماما انا مش طايقه البنى ادم دا بجد ازاى كنت واخداه انسى بيه...
لتصمت بدموع وهى تهز راسها بنفى لتبدا فى تجهيز نفسها وهى تضع ثيابها على السرير وتعطى ظهرها للباب لتشعر فجأه بضربه قويه على راسها لتلتفت پألم لترى من صاحب الضربه لتهتف بالم ان... انت....
لتقع على الارض سريعا مغمى عليها ولا تدرى الکابوس التى ستستيقظ عليه.....
اجتمع الناس بالاسفل كادت السرايا تعج بالمعزومين بكثره لما لا فاليوم زواج احفاد عائله القناوى فى البلد تعالت الزغاريط والهتاف وهم يرون العريس زينه شباب البلد يزين القناوى وهو ينزل من السلم وهو يرتدى جلبابه الابيض وعمامته البيضاء وابتسامته تزين ثغره الملتحى الذى يزينه شارب يعطيها وسامه فوق وسامته
متابعة القراءة