ليلى

موقع أيام نيوز

حياته بس لازم يعرف.....
 
جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر هضعف وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه
كانت تستمع الى كلماته وبقلب يتقطع تريد ان تخبره بحقيقه مشاعرها ومن هو حبيبها السرى تريد ان ټحطم كل افكاره الآن تريد كشف الحقيقه لكن نظراته المستكينه نحوها والراجيه ان توافق ان يصمدوا سويا للنهايه وانها ترى فى عيونه فعلا انه يريدها بجانبها لتفضل الصمت كالعاده وتهتف بخفوت حاضر يا يذيد انا موافقه 
الي ليلى بضيق كل فتره قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه لتهتف سيده بضيق مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل 
نظرت اليها سحر بضيق لو سمحتى يا طنط دا بيت بابا برده يعنى ليا نصيب فيه زيي زي ابنك ومستنيش انى كنت مرات ابنك فى يوم من الايام 
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا مفيش احلى منيه 
ليقف وينحنى وهو يقبل رأس ليلى ويهتف انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون 
ليتركهم ويغادر بينما ليلى اصبح وجهها احمر من الخجل من فعلتع وترمقها جوز من الاعين بضيق وڠضب بينما سيف الذى ينظر الى سحر بقلق وتوتر من القادم ومن كشف المستور..... 
انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى! 
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها لتهتف ليلى بهدوؤ جوزى هعوز منه اي يعنى 
صړخت سحر پغضب متقوليش جوزى بس انتى خطافه رجاله يا ليلى بجد اول مره اشوف اخت بټخطف جوز اختها بالطريقه د

نظرت لها ليلى بصدم خطفته منك! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحړام كان هو دا الحب لكن يذيد الى حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه 
ابتسمت سحر بسخريه قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خاېفه 
نظرت ليلى لها بدموع بس انا مكنش قصدى كده 
هتفت سحر بسخريه عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كدبتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه 
هزت ليلى راسها بدموع ورفض وكادت ان تخرج من المطبخ لولا انها فتحت عيونها من الصدممه ي
نظرت امامها بصدممه واستغراب يذيد!!! 
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه بړعب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ودموع يذيد انا هفهمك براحه 
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوفا من ان يضربها لتتفاجأ بانه يمسح دموعها بخفوت ويهتف بهدوؤ قالتلك اي علشان تعيطى كده 
نظرت اليه بأستغراب ودموع هاا 
نظر يذيد پغضب الى سحر قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز دمعه تنزل بس علشانك انتى فاهمه 
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط...
نظر اليها بحنان وهو يمسح دموعها برفق متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها 
اخذت تبكى بشده وندم وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بدموع وتتعالى شهقاتها وتهتف بدموع انا اسفه بجد اسفه
ضمھا اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعدم فهم اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات.. 
بعد وقت.. 
فتحت عيونها بضعف من اثر النوم وهى تنظر بجانبها لتجد نفسها داخل احضانه وهو ينام بعمق لتنظر اليه بحب وهى تدمع عيونها بتأثر وهى تتذكر ما حدث بالماضى 
flash back 
كانت تجلس تلعب ببرائه بالعابها حتى سمعت صوت احدهم
تم نسخ الرابط