اقدار بلا رحمه

موقع أيام نيوز


هما عملوه حاسه أنهم ضحكوا عليا .. بس بص لنص الموضوع الحلو يا يامن .. كريم عايش لسه!
مبسوط أنه عايش .. أنت مش متخيله أنا حسيت بأيه وقت ما شوفته حسيت أن روحي رجعتلي تاني حسيت إني بقيت مركز للي بيحصل حواليا .. بس اللي عمله صعب يا براء
بس هو عمل كده عشاننا يا يامن .. بص للموضوع من وجهة نظره هو عنده حق لولا الوصية أنا مكنتش هوافق .. كريم صاحب بجد أنت متخيل هو حرم نفسه من بنته كام شهر عشانك! فكر صح يا يامن وكفاية ۏجع وفراق بقى 

طرق أحدهم على الباب ثم دخل كريم عندما سمع صوت يامن لمعت عيون يامن ونهض من مكانه فقال كريم
حقك عليا .. اعتبره مقلب يا سيدي فاكر زمان لما كنت برخم عليك كتير .. بس المقلب المره دي رجعلك حياتك
المره دي أنا اللي ھقتلك بنفسي!
ثم ھجم عليه وضربه بقوة ولم يدافع كريم عن نفسه بل تركه يخرج كل غضبه به ظل يوبخه بشدة وكان كريم يبتسم بفرحه وعندما هدأ يامن قليلا قال الآخر
أتصدق بالله كان واحشني خناقنا كده
أنت معندكش ډم!! أنت مش عارف أنا عيشت أيه الشهور دي
خلاص بقى متبقاش قماص مكنش حوار عملته عليك يعني .. تعيش وتاخد غيرها
ضحكت براء بشدة ودخلت حنين إليهم وهي تنظر إلى الأرض واختبأت خلف كريم ونظرت إلى براء پخوف نظرت لها براء بعتاب فقالت حنين
والله هو اللي قالي أنا مليش دعوة 
أبتعد عنها كريم وقال
لا والله! هي مش براء أختك وحبيبتك برضو 
لا أنت هتوقعني في مشكله أنا مليش دعوة 
قالت براء
خلاص المره دي هسامحك عشان كريم .. لكن لو كدبتي عليا تاني مش هسامحك 
لا خلاص والله 
طيب بالمناسبة دي .. أنا كنت عايزه أقول خبر كده
نظروا لها بتساؤل وقال يامن
خبر إيه
نظرت له براء بعيون تشع بالحب واحمرت وجنتيها قليلا وقالت
هات إيدك
أمسكت براء يده ووضعتها على بطنها ونظرت له بترقب لم يفهم يامن في بداية الأمر ما تحاول أن تقوله حتى استوعب على الفور لينظر لها بعيون متسعه فقالت براء بفرحه
أنا حامل 
ده بجد! لا أنا قلبي مش حمل الخبرين دول في يوم واحد .. حبيبتي 
ألا صحيح مين ده
أتجه إليها كريم وقال بابتسامه
أنا كريم الخطيب
ضړبت فاطمة صدرها وقالت بفزع
المرحوم!!
لو بنت هنسميها رحمة .. ولو ولد رحيم 
قومي بالسلامة بس ونشوف الموضوع ده 
تنهدت براء فقال هو
أنا بحبك .. تعبنا وطلع عينينا كتير بس في الأخر انتصرت وخطڤتك من الدنيا
وأنا كمان .. أنت حب طفولتي وحياتي .. مفيش فراق تاني 
نظر لها يامن و تكونت بعض الدموع في عينيه ثم احتضنها بحب..
هفضل عند وعدي و أنتوا الاتنين هتتجمعوا في يوم بسببي
وفي النهاية لقد حقق كريم وعده وأثبت أن الصداقة الحقيقة لازالت على قيد الحياة..
وأخيرا هل تصالحت الدنيا مع تلك العيون البريئة..
هل أصبح قدر براء رحيم معها..
أقدارهم كانت بلا رحمه .. ولكن في النهاية هداهم الله بما كانت تتمناه قلوبهم 
فصبر جميل.. 
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط