قصه جديدة
المحتويات
تفضل بالورشه..
ونشيل بعض..ايه رايك بقي..
فكر قليلا وقال...خلاص ماشي هحاول..
لارا بعناد لا..قول موافق..
ضحك وقال.. موافق..
يالولا...بس ربنا يستر ومتخنقش كل يوم بسببك في الجامعه...
ضحكت بسعاده واحتضنته بحب...أخوي..
احلي كرمله دا ولا ايه..
ضربها بالوساده قائلا...
بت انتي قولتلك بلاش زفت كرمله دي...
اعدلي لا اعدلك..
تأففت ونهضت قائله...
اه رجعنا للاسطوانه دي...قوم ياكرمله عشان ناكل..
نهض مسرعا..قائلا..تاني كرمله...
والله لتشوفي يالولا..اصبري..
جرت امامه وجري خلفها يضحكان بسعاده..
بعد فتره كانو يجلسون يشربون الشاي بعدما اخبرتهم بقرار جدها بالذهاب لمنزل جدها آحمد..
مش هسيبك تروحي لوحدك..انتي كل خطوه بمشكله..
وانا زهقت من الخناق مع الشباب
كل يوم في الحاره بسببكو..
بقوا يقولولي..ديك البرابر راح..ديك البرابر جه..
يالا يختي انتي وهي..
نظروا لبعضهم وضحكوا الي ان ادمعت عيناهم..
نظر لهم بغيظ قائلا..
ماشي اضحكوا..وخلع حذامه قائلا..
هرولو للداخل..لاكمال ارتداء ملابسهم..
تحت دعوات فاطمه لهم بالسعاده والستر كأي ست بسيطه..
بعد فتره خرجت مرتديه لبس اقل ما يقال عنه ڤاضح فكانت ترتدي بنطال جينس ضيق وبدي يفصل تقاطيعها المهلكه...
اكرم پحده...لارا انعدلي لاعدلك.. انتي مبتزهقيش...
لارا وهي تجذب العباءه عليها قائله..
پخوف..
اكرم..اه بحسب...
يالا يختي انتي وهيا..لمح خلخالها..فقالت والله ابدا..مانا خلعاه..
هز راسه بيأس منها قائلا...
ماشي يختي...بدعي من قلبي ربنا يبتليكي
بواحد يالارا
يمشيكي عالعجين متلخبطهوش..
عشان انا خلاص جبت اخري منك
وكل يوم خڼاقه بسببك..وبسبب الخلخال دا..
لارا..برزاله..طيب يالا يابابا خلينا نمشي..
الي ان قطع طريقها..
صوت تبغضه
حوكشه صاحب محل الموبايلات بالحاره..
قائلا...اه ياغزال لو انول الرضا بس...
كنت افرشلك الارض دهب..
نظرت له بتأفف..وقالت..انسي يابابا..
وسع كدا..هوينا..الله.
اقترب اكرم منه
بعدما سمع كلماته بعدما اتي بالفزبه قائلا...
ولا.... انت
مبتزهقش انا مش لسه ضړبك امبارح..
.أكرم باشا..دا انا بصبح بس..
رمقته لارا بمكر وهي تمضغ لبانتها...
بنظره..معناها..لو راجل اتكلم...
اخذها اكرم من يدها
باتجاه الفزبه
قائلا...
يالا ياعملي الرضي جننتيني..منك لله يالارا...
لارا..اف بقي مهو
اللي عيل عوره..وجبان..
اكرم..بمرح...
عوره..ايه عوره دي يالارا ياحبيبتي...
انتي بتجيبي الالفاظ السوقيه دي منين..بس..
انضفي ياماما انتي راحه تعيشي في فيلا..
انضفي لتجيبيهم سخنين وتيجي...
ضحكت بمرح قائله..وحياتك لخلي...
آنتي فريال تشد
في شعرها الوليه الحيزبونه دي...
ياانا ياهيا...
اكرم بصوت مرتفع وهو يقود بسرعه...ربنا يستر اه منك انتي يالارا...
واستمروا طوال الطريق يضحكون بمرح...
الفصل الثاني..
روايهالقبطان...
الجزء الثالث...
أسما السيد
back..
وصلو لفيلا الشامي..
ها...انزلي ياقطه..ولا انتي خلاص لزقتي...
ضحكت وقالت...لا بستعد للقفزه الذهبيه...
اكرم بصياح...
انتي يازفته اوعي تقفزي..
قولتلك مېت مره...
انتي زفت بنت...انزلي بهدوء..
ضحكت وقالت..لا هقفز..الله..
انت مالك انت...
استدار له وسحبها من يديها ينزلها ببطء حتي لا تقفز وټتأذي قائلا...
من بين أسنانه...
انزلي يازباله بالراحه..زهقتيني..
غير... واعين...
لمن عينيه..
تلمع بشرار كالشيطان يتوعدها بأشد العقاپ..
نزلت اخيرا واقتربت من اكرم قائله...
بحزن...كرمله انا مبحبش هنا..
روحني وهضحك علي جدو سعد
واقوله اني رحت وطردتني فريال..
انا مش عاوزه ادخل..
تفهم خۏفها
فهو اكثر من يشعر بها فتلك الفريال دايما
ما تسخر منهم ومن فقرهم..رغم ان لارا تمتلك من الاموال مايجعلها مليونيره
الا انها متشبثه بهم وبحارتهم...
روحها مثلهم ودماءها حاره ليست كتلك بارده...
قرص خدها بمرح وقال بحنان..
...مش قلنا بلاش مقالب يالارا..
وتفتكري جدك أحمد هيخليكي معانا...
يالا ياقلب اكرم عاوزك بطل...ولا انا معرفتش اربي...
وكأن كلماته أشعلت حواسها بالتحدي...
ومن غيره يستطيع اشعال..
شعلتها الغجريه التي تخفيها تحت وجهتها..
فقالت بحماس...ايوا بقي...
هتشوف..جيالك يافرياااال..
ضحك بسعاده..
وودعها ضاربا كفها بكفه قائلا...
هو دا...
اثبتي بقي علي كدا...عاوزك بطل..
هااا.
اي حاجه هكا ولا هكا كلميني علطول...
اوك..
ودعته واخذت شنطتها منه...
بسعاده واقترب عم سعيد منها حارس البوابه يحملها بسعاده...
.مرددا بحب...
اهلا اهلا ياست لارا...
نورتينا فينك من زمان..
ضحكت بحب وقالت انا اهو..اومال ابنك سالم فين..
عاوزه اسأله علي حاجه كدا في الهندسه..
ضحك قايلا في الدرس
..اما يجي هخليه يجيلك..
ضحكت وقالت..اوكش ياعم سعيد..
متنساش...
فسالم يدرس بمدرستها الحكوميه
الخاص بالمنطقه التي تسكن فيها وزملاء فصل...
بنفس القسم...وهي وهو زملاء..
دخلت للفيلا..
فوجدت جدها باستقبالها والجميع أيضا..
بينما هو يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها..
كان صوت رنه خلخالها يسبقها كما رأها اول مره...
تلك المرأه تحتاج لتهذيب وسيكون سعيدا بتهذيبها..
وبكل سرور...
زوجته الغجريه بشعرها الڼاري...
ومن غيرها...
يشعر بالفخر وهي يردد بداخله..
كلمه..زوجتي...
يالله تلك الجنيه المشتعله...
زوجته..
لمعت عيونه بمكر..قائلا لنفسه...
ماشي يالارا هنشوف...
اقترب سليم منها بسعاده قائلا...
لولا يالوله...
وحشتيني يابت ايه اللوك الجامد دا..
عبايه مره واحده...
دا ايه الايمان دا...
مش واخدين علي كدا الله يكرمك...
ضحكت وتجاهلت الجميع كعادتها
حينما تأتي قائله...
دا اكرم الزفت هو اللي بيحكم عليا البسها..
لم يحتمل... كلامها...
.اكرم..اكرم...
استمع لها تكمل...قائله...بس ايه رأيك بقي..
صدح صوته بغيظ منها...
قائلا...
بنبره جاده
جعلت الجميع ينظر له بذهول..
قائلا...
لا جامده أخر حاجه...
عبايه وخلخال...ناقصك بس
صاجات وتبقي
متابعة القراءة