قصه جديدة

موقع أيام نيوز

دا انا كدا بقي أبوسك...
ماجد وهو يدفعه..انزل ياحاج الله يكرمك انت داخل
سخن اوي كدا...ليه...
جواز كدا علطول...
مش لما تخلص من واحده تتجوز التانيه الاول...
نظر له أدهم...وباشاره للمكتب..
انت تقصد..اللي فهمته...
ماجد وهو يهبط من السياره......هو دا...يالا ياراجل...
أدهم بعدما هبط من السياره...
ماجد..انت متأكد ان انت واختك مش محتاجني في حياتكو.. 
ماجد وهو يدفعه للصعود..يابابا يا حبيبي انت ضحيت عشانا كتير...
ان الاوان انك تلحق اللي فاتك...
أدهم بتردد..بس فاطمه مستحيل تسامحني...
غمز له ماجد...قائلا...
متقلقش سيب الموضوع

دا عالله وعليا...
وفي مكان آخر كانت هناك علي طاوله العشاء...
يدور نقاشيشبه ذلك النقاش التي قاده أدهم من دقائق...
يزيد عليه تفهم البنت وڠضب الولد...
أكرم..بغيره...وهو انتي كنتي بتحبيه اوي..كدا...
فاطمه ببهدوء...أديك قولت كنت...
وبعدين فضنا بقي من السيره دي.. 
فضيناها من زمان...
تنهد أكرم بتعب..قائلا...
مظنش يابطاطا...
وبدراما..
الماضي عائد وبقوه...
رأيكو وتعلقو بضمير..بقي
ومتنسوش الفووت
الفصل العاشر.. 
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد. 
ها ياست البنته كلها.. خلاص نويتي.. 
أليس بضحكه صافيه..
لتلك السيده الحنونه التي احتضنتها 
بحب وحنان.. 
في ايام ۏجعها ووحدتها.. 
.. عمتها ناهد.. 
أه ياعمتو نويت.. لازم علشان شغلي.. 
ناهد بطيبه.. 
عارفه يا حبيبتي عارفه.. ربنا يصلح حالك ويريح جلبك يابتي.. 
أليس... ادعيلي ياعمتو.. 
ناهد.. دعيالك ياجلب عمتك.. 
يالا بينا ننزلو عشان جدك وجدتك.. زعلانين جوي... 
وجدك مصمم يفتحلك مستشفي جاره اهنه.. 
اليس بضحكه..ودوده..
.. جدو دا مفيشش منه....
وبوجع اكملت..
ياريتني عرفتكو من زماان كانت حاجات كتير اتغيرت... 
ناهد وهي ټحتضنها بحب... 
ياريت ياجلب عمتك..
بس ياجلبي محدش بيغير جدره ونصيبه.. 
كان مكتوبلك ومكتوبلنا 
أليس.. ونعم بالله.. 
يالا بينا ياعمتو.. 
يالا ياجلب عمتك.. 
أليس.. وقد تراجعت بتردد. 
... همست.. 
.. قائله.. 
.. عمتو.. 
ناهد.. نعم ياجلبي
أليس بتردد.. تعالي معايا ياعمتو.. انا مبقتش عاوزه اعيش وحيده... 
خليكي جنبي.. انا بحس بالامان وانتي جنبي... 
عشان خاطري ياعمتو.. قربك بيفكرني ببابا الله يرحمه... 
ناهد بتردد بس اني..
اليس..بس ايه ياعمتو القصر مليان.. 
أعمامي وولادهم هيهتمو بجدي وجدتي..
احنا ملناش غير بعض ياعمتو..
كل القصر هنا بيغني مواله...
مفيش غيرك انتي وجدي وجدتي...
رحب بيا..
يالا ياعمتو وافقي بقي...
ناهد..بتنهيده خلاص امري لله يابت اخوي...
مانا كمان روحي اتعلجت بيكي...
ضحكت اليس واحتضنت عمتها بشده...
ربنا يخليكي ليا ياعمتو.
و
بعد ساعه كانو ينطلقون للمدينه...
واليس تنظر بسعاده لذلك الطريق التي اتت به وحيده تائهه..
ليس معها الا اكرم ذلك الشاب...
مثال للرجوله والشهامه.
تقسم لو كان اكبر قليلا لوقعت بحبه..
وشهامته..
هنيئا لمن تجمعها الايام 
بشخص مثله..
فالرجوله افعال ليست كلمات تقال...
لكذتها عمتها بمرح..
بتضحكي علي ايه يامخبله 
أليس وهي تضع رأسها علي كتف عمتها براحه..
أبدا ياعمتو 
فرحانه اني مرجعتش زي ماجيت...
فرحانه بيكي...
الوحده وحشه اوي ياعمتو..
بكت عمتها وأحاطتها بذراعيها
وجذبتها لاحضانها..
تربت علي رأسها..
وقالت...جلب عمتك اوعدك مسبكيش واصل الا لما وصلك بيدي ليد عريسك...
وعلي ذكر عريسها..تبسمت بتهكم 
ورددت بلامبالاه من حالها...
انشالله ياعمتو..
تجلس هي وابنتها وأختها بمنزلهم
تخططان كيف يفرقان يوسف عن تلك
الفالجر كما يلقبوها..
ميرفت بغل...
بقي ابنك يسيب بنتي انا بعد 
ما استنته السنين دي كلها ويروح لدي..
فريال پحده..
وانا اعمل ايه يعني خدوني علي خوانه..
احمد الشامي لعبها صح..وخدنا علي خوانه..
داليدا بعجرفه..انا مش عارفه ايه عجبه بالبيئه دي..
بس مبقاش انا ان 
مخليته يلف حوالين نفسه...
اصبرو عليا..
كانت فريده ستتكلم الا ان صوت الخادمه
القادم..
تخبرها بأن هناك شخصا يريدها جعلها تقف باستغراب..
وتسرع لكي تري من يكون..
ميرفت...أيوا مين انت....
المحضر..انا محضر من المحكمه يافندم..
ميرفت پصدمه.. 
محكمه..مين..
المحضر وقد مد يده لها بورقه ما..
امضي بالاستلام يامدام..
فريال وقد اتت خلفها...ايه دا..
أخذت الورقه منه..ومضت ميرفت.
.واستدارت لفريال الشاهقه پصدمه..
ميرفت..ايه في ايه...
أخذت.. منها الورقه بسرعه...وپصدمه...رددت.
طلاق...طلاق..ايه..
وبهستيريه..انا اتطلقت..
داليدا وهو ټخطف الورقه منها لكي تتأكد مما سمعته..
ازاي بابا يعمل كدا..
فريال پحده..دا اټجنن خلاص..
دخل ماجد بتلك اللحظه وقد استمع لحديثهم فصاح بخالته...
قائلا...هو مين دا اللي اټجنن..
ادهم السيرطي..اللي انتي وقفه في ملكه وفي نص بيته..
عيب..والله عيب يافريال هانم...
وبعدين ايه العيب في اللي حصل..
واحد وواحده..مش متفقين..من سنين..علاقتهم مبنيه..
عالزيف والكدب..والخيانه...
ميرفت..
پحده.. 
ماجد..اخرس انت اټجننت.
ماجد پحده اكبر. مثلها..
.لا ماتجننتش..قصدك عقلت..
واوعدك ان اللي عملتيه زمان 
واللي ضيعتيه من بابا انا اللي هرجعهوله..
وبايديا...
وتركهم وصعد..ياخذ ما جاء من اجله..
ولكنه استدار لهم قائلا..
اه علي فكرا بابا قرر يسيبلك البيت دا تعيشي فيه...
وكل شهر هيوصلك مبلغ مني انا مش من بابا يعيشكو نفس العيشه اللي كنتو عايشين فيها..
اظن دلوقتي مش هتحسوا بالفرق..
وبتهكم اكمل...مع اني مظنش اني في عندكو احساس من أساسه...
نصف ساعه وكان ينزل بشنطه وشنط والده..
ميرفت پصدمه ايه دا..انت كمان هتسيبنا..
رفع حاجبه لها وبتهكم قال...
ومن امتا يهمك امري..كدا..
وعموما عشان ترتاحي...انا عمري مهسيب بابا...
وانتي عارفه...
خفضت رأسها بخجل من نفسها فهي قد تناست ماجد في خضم صراعاتها علي ملذات الحياه وتركته لادهم حتي أصبح نسخه منه..
ماجد وهو يوجه كلامه
تم نسخ الرابط