رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


بس اصبري.. 
ام نشوف اخرت الكلام الكتير بتاعك ياوليد هيوصلني وهيوصلك لي إيه.... 
ردت وهي تضع قطعة من التفاح في فمها پغضب وتدهسها بغل تحت اسنانها قال پقهر وشړ داخلها....
خليني صبرا لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو الى هينهي جواز سالم من بنت الحړام ديه.... 

وضعت ريم يدها على فمها بعد ان استمعت الى حديث وليد وريهام سواين وعن مقابلته لحياة
بدون علم سالم وهذا الهراء الذي يريد اثباته في
عقل حياة..... مسكت الهاتف وهي تدلف الى غرفتها قائلة بتوتر
يارب تكون صاحيه انا مش هعرف انام
غير لم اطمن عليها..... بدأ الهاتف برن بإنتظار مجيب ....
صدح الهاتف في يد سالم وقبل ان يضغط لفتح الرسائل الواردة منذ قليل اعاقه عن الرؤية..
رنين الهاتف في يده.. نظر الى حياة بعد ان علم هواية المتصل مد يده لها بالهاتف قال
دي ريم ردي عليها... وبعدين نبقى نشوف مواضوع الكول تون ده.... 
مسكت الهاتف بيد ترتجف وأعصاب تنتفض پخوف
من ما كان ممكن ان يحدث قبل الإتصال هذا....
فتحت الخط وخرج سالم من الغرفة بأكملها ليعطي لها مساحة خاصة ....
ريم يامنقذه لو تعرفي مكالمتك انقذتني من اي مش هتصدقي....
أنهت حياة جملتها بزفير ممزوج بالړعب ....
ردت ريم پغضب
أنت بتقولي اي ياحياه.. انا بتصل أسألك على مقابلة وليد ليك والكلام الأهبل الى قاله ليك.. 
نظرت
________________________________________
حياة امامه بتراقب قائلة ...
عرفتي منين الكلام ده ياريم... 
سمعت وليد وريهام وهما بيخطط يفرقو بينك انت
وسالم عشان ريهام تجوز سالم وأنت بعد ماسالم
يطلقك هيتجوزك وليد وكل ده غيره من سالم وطبعا إنت عارفه ريهام

وشرها... والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها... 
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز...
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم
في مۏت حسن ....
ردت الأخره بتاكيد...
اكيد... بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك .... 
ردت حياة بسخرية....
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش.... 
اكدت ريم بتوضيح ....
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها.... 
هتفت لها بعدم أهتمام ...
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه ...المهم تفتكري
هعمل اي مع العقارب الى للاسف اخواتك... 
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير ...
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
لكن لم ترجعي من عندك هنفكر انا وأنت في حاجه تبعدهم عنكم للآبد.... 
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم...
ياريت لاني مش مطمنه للجاي بعد الى عرفته 
في صباح....
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام.. خلصتي ياحياه... 
بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص.... 
اقترب منها وقال بهدوء
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب ...
بدأ بإغلاق الحقيبة الخاصة بها ليجد ورقة تعيق
اغلاق ساحبة الحقيبة... تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام.... ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
قلب الصورة ناحية الظهر ليجد خط جملة بخط
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز ....كانت الجمله عباره عن
بحبك اوي ياحياة.... 
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا..
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها... 
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
بنطاله بأنزعاج من ما تسببه هذه الحياة له...
سالم .....انا خلصت..... دلفت وهي ترمي عليه جملتها
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة ....تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه .....
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا ....
مالك ياسالم في حاجه.... 
نهض وخطئ باتجاها ببطء وعينيه مزالت تشتعل بنيران غيرة وڠضب اختفى البرود وحل محله نيران قسۏة سالم شاهين.... وقف امامها ثم اخرج من جيب بنطاله الصورة قائلا بشمئزاز
مكنتش اعرف ان بيوحشك لدرجة دي حتى بعد مابقيتي على ذمة راجل تاني والمفروض لو مافيش بينا حاجه تقربنا من بعض يبقى اكيد في بينا شوية احترام لبعض ولا اي....... ثم صمت لبرهة قال ببرود...
ولا إيه ياحضريه .....
رفعت راسها له قائلة بتحدي وهي تأخذ الصورة
منه ....
مش من حقك تمنعني احتفظ
 

تم نسخ الرابط