مابعد الچحيم
المحتويات
بغيظ قائلا
بس تيجى يا عمر الكلب. ..أما إتصل بيه دلوقتى أشوفه وصل لفين
عند عمر كان الصمت حليفهم ما عدا الشهقات التى كانت تصدرها سجود بفعل البكاء.
إهتز هاتفه في جيبه فتناوله على الفور وما إن رأى اسم المتصل هتف بخفوت
هو دا اللى أنا عامل حسابه ربنا يستر.
أجابه بنبره مازحة بلهاء إزيك يا ميرو عامل إيه يا حبيبي
تحدث بجدية كله تمام متقلقش وراجعين دلوقتى ساعتين تلاتة كدة هنكون في القاهرة إن شاء الله.
هتف بحدة ماشي يا عمر تيجى بس.
إصطنع عدم يخربيتك قطعتيلى الخلف وبعدين إنتي تطولى يا ماما.
نظرت له بسخرية قائلة ليه يا أخويا تكونش ملك جمال العالم وأنا ما اعرفش
رفعت حاجبيها قائلة قال يعنى أنا اللى عاوزة أكلمك يا شيخ إتلهى.
نظر لها متعجبا وهو يقول
شوفى يا شيخة سبحان الله من شوية في بيتكم كنتي فار مبلول في نفسك إيه اللى خلاكى عبده مۏتة كدة مرة واحدة مش عارف.
قالت ذلك ثم أدارت وجهها للجانب الآخر وأخذت تنظر للشارع بضيق أما هو تنهد بإستسلام من سليطة اللسان تلك وتابع قيادته للسيارة في صمت.
بعد منتصف الليل كانت خديجة تجلس مع لمار ومراد في إنتظار قدوم عمر وسجود.
نظرت خديجة ﻹبنتها قائلة
روحى يا بنتى نامى وإبقى شوفيهم الصبح هما على وصول.
هتفت باعتراض وإصرار لا أنا هقعد أطمن على سجود.
هتف بصوت خاڤت ما شاء الله نفس دماغ أخوها الزفت.
نظرت له بشك قائلة بتقول حاجة
إبتسم لها قائلا بسماجة
لا أبدا بقول هما إتأخروا كدة ليه
وما إن أنهى حديثه حتى دلف عمر برفقة سجود إلى الداخل فركضوا ناحيتهم جميعا وتنهدوا بارتياح ما إن رؤهم بخير.
صدر منها تأوه بسيط حينما إحتضنتها لمار بقوة ولكنها اردفت بسعادة
حبيبتي تسلميلى يا عمرى.
إحتضنتها أيضا عمتها برفق قائلة
حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي.
هتفت بإمتنان الله يسلمك يا عمتو.
تدخل مراد بدوره قائلا
الله يسلمك.
نظر لهم عمر بتذمر قائلا وأنا محدش هيقولى حمدا لله على سلامتك ولا إيه انا جيت معاها على فكرة.
ضحكوا عليه جميعا فهتف مراد بتوعد وهو يقترب منه لا ودى تيجى بردو حمدا لله على سلامتك.
قال ذلك ثم لكمه بقوة تراجع على إثرها قائلا بضحك يا عم أنا محقوقلك المرة الجاية هقولك ولا تزعل .
رد بغيظ إبقى فكر وإعملها تانى.
أردف وهو يدلك مكان اللكمة
أبو اللى يزعلك يا شيخ خلاص حرمت.
هتفت خديجة بضجر من تصرفاتهم فهم كالأطفال يلا بينا يا بنات تعالو أدخلوا جوة دول مش هيخلصوا.
هتفت سجود بموافقة أيوا يا عمتو أنا ھموت وانام.
بعد وقت كان مراد قد رحل إلى منزله ودلفت لمار لتنام وسجود كانت في الحمام تغتسل فأخذت تأوهاتها تعلو بسبب الكدمات التى فى جسدها وبعد أن إنتهت إرتدت ملابسها خرجت ووجدت عمتها التى دلفت لتطمئن عليها فنظرت لها بإشفاق حتى وجهها لم يسلم من يده فقد كانت مساحيق التجميل تغطي الخدوش الموجودة فيه فهتفت بتردد
هو. ..هو ناصر ضړبك.
هزت رأسها بموافقة وسرعان ما هتفت پبكاء أيوا يا عمتو ضربنى أوى بالحزام وكمان عورنى في وشى جسمى بيوجعنى أوى يا عمتى.
ربتت على زراعها بحنان قائلة معلش يا حبيبتي هروح أجبلك مرهم وأجى.
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة غافلة عن ذلك الذي كان يقف خلف الجدار متخفيا وهو يضغط على قبضته بقوة مما سمع ذلك الحقېر أخاها الذي لا يستحق هذا اللقب قام بضربها پعنف شديد فدلف إلى غرفته وهو يهتف
الحقېر. .الحقېر لو قدامى كنت قټلته.
دلفت
اردفت بضحك طيب
متابعة القراءة