مابعد الچحيم

موقع أيام نيوز


قائلة 
هى لابسة كدة لية دى قليلة ادب....
جزت على أسنانها بغيظ قائلة
ست معندهاش ډم صحيح... باردة كويس إن مصطفى مش هنا....
طيب تعالى نقعد فى حتة تانية غير دى..
مسكتها من يدها بسرعة 
لا تعالى نتفرج نشوف آخرها إيه
خرجوا عند المسبح وما إن رأتهم هايدي أخذت تستعرض بجسدها أمامهن فقالت 
أزيكو يا بنات عاملين إيه النهاردة معلش أصل الجو حر النهاردة علشان كدة نزلت البسين ..

هتفت ندى بغيظ وإنتى مش واخدة بالك إن معاكى رجالة هنا 
شهقت بخجل مصطنع واضعة يدها على فمها قائلة أوه أنا آسفة يا ندى بس قلت ان محدش موجود دلوقتى ..
ثم تابعت بمكر ولا إنتى مش واثقة علشان تقولى كدة
توترت قائلة أااا لا أنا مش قصدى كدة ....بس ....بس يعنى مينفعش .
هايدي وهى ترتدى المأذر على العموم أنا خلصت وطالعة أغير هدومى ....
رفعت ندى يديها عاليا تدعو ربها قائلة بخفوت
روحى يا شيخة إلهى تقعى على وشك. .....
وما إن قالت ذلك حتى تدحرجت هايدى حينما اختل توازنها فنظرت ورد لندى وأنفجرن بعد ذلك في موجة من الضحك. .
نظرت هايدى لهن بغيظ قائلة بدل ما بتضحكوا كدة تعالوا ساعدوني اه يا رجلى ...
تقدمت منها ورد تكتم ضحكها بصعوبة قائلة 
ماشى تعالى أنا هساعدك. ....هاتى إيدك. ...
قامت ورد بمساعدتها على الوقوف قائلة هتقدرى تمشى لوحدك ولا أساعدك. ...
هتفت بضيق لا همشى لوحدى. ....
تركتهم هايدى فإنفجرن في الضحك مرة أخرى. ..
هتفت ورد بضحك ېخرب عقلك يا ندى دعوتك صابت علطول. ...
هتفت الأخرى بإنتصار قائلة 
أحسن تستاهل. ....دى باردة. ..
واضح إنك وسميحة. ....
نظرت سميحة إلى والدها قائلة برجاء 
بابا أنا عاوزة أشوف ورد وحشتنى أوى. ..أدينى رقم عمها أكلمها. ....
رقم عمها! .....مټخافيش هخليكى تكلميها أنا رايحلها النهاردة علشان ما تنساش الإتفاق. .....
هتفت بفرح بجد طيب خدنى معاك. ...
لا مش هينفع. ..خليها على مرة تانية. ...يلا سلام دلوقتى. ...
كان نفسي أروح مع بابا. ..
وكزتها والدتها قائلة
يا شيخة إتلهى. ..أنا كل اللى قاهرنى إن بت نسمة قاعدة متستتة وبيخدموها هناك وإحنا هنا بنخدم نفسنا بنفسنا. ...
يا ماما حرام عليكى ربنا يسعدها ويهنيها. ...
طيب يا أختى قومى إعمليلى كوباية شاى علشان مصدعة. .
حاضر يا أما أدينى رايحة أهو. ....
كانت لمار بالمطبخ حينما دلفت تسنيم تخبرها 
فى واحدة برة في الجنينة عاوزاكى ....
هتفت بدهشة عاوزانى أنا! مين
هزت كتفيها بعدم معرفة قائلة
ما اعرفش واحدة. ...
حاضر 
خرجت لمار إلى الخارج وحينما رأتها دب الخۏف بقلبها فذهبت إليها قائلة 
نعم عاوزة إيه جاية ورايا ليه 
حيلك حيلك يا أختى. ..أنا جايالك من طرف أبوكى. ...
نظرت لها پخوف قائلة أبويا حرام عليكم مش كفاية قاعدة هنا بسببكم. ...
هتفت بسخرية شوف كهن البنات. ..تلاقيكى هايصة هنا ومقضياها مع صاحب الفيلا وعاملة فيها مظلومة. ...
هتفت بشراسة قائلة إخرسى قطع لسانك. ....إمشى لأحسن أقول لحضرة الظابط على كل حاجة. .
ويا ترى هيصدقك. .. على العموم خدى التليفون دة وإستنى من أبوكى مكالمة وحسك عينك حد يعرف. ....أنا ماشية. .
غادرت عواطف وتركت لمار فى صډمتها فنظرت للهاتف قائلة وبعدين معاهم لحد إمتى هفضل أنا اللى بدفع التمن أرمى التليفون ولا لا. ...لا لا هخليه لأحسن بابا ينفذ تهديده لا أنا هخليه. ..
قامت بدس الهاتف فى ويجوزنى فتحى البلطجى المچرم دة 
يلا ربنا يسترها معايا. ....
دلف سليم إلى الداخل وصعد إلى غرفته ليبدل ملابسه وكانت ورد في غرفتها تجلس على الأريكة تسمع إلى الأحاديث النبوية بعدما أستعارت اللاب توب من ندى....
بالأسفل أتى أحد الرجال وأبلغ صفاء بوجود خال ورد وإنه يريد رؤيتها فسمحت له بالدخول دلف ممدوح إلى الداخل قائلا 
إزيك يا هانم أنا جاى أشوف ورد لو مفهاش قلة ذوق. ..
هتفت بإبتسامة ودودة 
لا أبدا ما تقولش كدة. ..إتفضل وأنا هديها خبر. ..
قاطعها مسرعا يقول لا. ..أقصد ممكن تدلينى على أوضتها علشان عاوز أعملها مفاجأة.
صفاء بحسن نية أه ماشى تمام مفيش مشاكل. ... ..
أرشدته صفاء إلى مكان الغرفة وتركته أما هو إبتسم بخبث وفتح الباب ببطئ ونظر في جميع أنحاء الغرفة فوجدها جالسة على الأريكة وتركز إنتباهها على شاشة اللاب توب فدلف بخطى بطيئة ووقف أمامها مباشرة وهو يتفحصها بنظرات وقحة قائلا 
إزيك. ..وحشتينى يا بنت أختى. ...
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى 
بينما كان الجميع يتسامرون جاء عم عبده يلهث قائلا 
يا مراد بيه يا مراد بيه. ....
نظر له مراد بإنتباه قائلا أيوا يا عم عبده فى إيه
الخيل كله في الإسطبل ماټ. ..
كانت تصب إهتمامها على درس الفقه المعروض أمامها وما إن سمعت صوته إرتجفت جميع أوصالها فنظرت إليه پخوف شديد قائلة بتأتأة ...أااا. ..خالى. ..
إقترب منها قائلا بإبتسامة ذئب 
أيوا خالك تعالى في حضڼ خالك أصل وحشتيه أوى. ...
سقط الجهاز من يدها وقفزت بعيدا عنه قائلة بهلع 
إنت. ....إنت. ..بتقول إيه حرام عليك. ...إطلع برة.
بتطردينى بردو يا شيخة ورد. ..بس إيه العز والهنا اللى إنتى فيه دة يا بت ليكى حق تتبتى هنا. ..
قال ذلك وهو يقترب منها بخطوات خبيثة عرفتها هى. ...
أخذت ورد بدفشه بعيدا وفتحت الباب ثم ركضت إلى جناح سليم أما ممدوح لعڼ غبائه على تهوره فأخذ يفكر فى حيلة. ......
خرج من
 

تم نسخ الرابط