ۏجع الهوي
المحتويات
ويشرفها ادام اهل جوزها هو ومرات عم...
صړخ سعد وشروق معا كلا يناديها بطريقته بحدة وتحذير لتسرع فورا بقطع كلماتها تكمل بدلا عنها بلهفة
بس خلاص مدام انتوا شايفين كده يبقى زاى ما بتقولوا ولا حرف وكلمة هيطلعوا لحد ابدا
تبادل سعد وشروق نظرات قلقة متوجسة يعرفون تمام المعرفة ان عند وصل اقل معلومة مما حدث الى احد من اهلهم لن يمر الامر مروو الكرام ابدا وخاصا من شخص محددا لن يدع خبر كهذا دون البحث ورائه وهو من اوضح نيته منذ اول يوم خطى فيه الى دارهم ان شاغله الشاغل هو ليله وليله فقط
بصعوبة تحاول النهوض لكنها توقفت عن الحركة فورا حين لمحت عينيها رأس ذو شعر اسود تستقر على جانب الفراش فكادت ان تهب صاړخة بفرغ لكنها اسرعت بتمالك نفسها عندما وصل الى ادراكها من صاحبها لتعاود الاستلقاء مرة اخرى بهدوء تتأمل بتفكير ملامحه المسترخية وخصلات شعره الساقطة باهمال فوق جبهته لتسرع ابتسامة اعجاب بطيئة تتسأل فى نفسها برهبة ممزوجة بالانبهار
اتسعت ابتسامتها لتضيئ وجهها بنورها
اكيد كان زاى احساسى دلوقت وانا كأنى بشوفك لاول مرة ..
ليله...مالك ياليله حصلك حاجة
اغمضت عينيها ا تأن پألم جعل من وجهها شاحبا بشدة ليلتفت جلال باتجاه الباب قائلا پخوف وجزع ظهر جليا فوق ملامحه
مفيش داعى للدكتور ان بس حركت راسى بسرعة فوجعتنى
طيب مش تاخدى بالك ..وبلاش الحركة الا لضرورة
اسرتها الرقة فى صوته وعينيه لتهز رأسها له بالموافقة كالمغيبة مما جعله يبتسم لها بحنان قائلا
الدكتور نبه بلاش تحركى راسك كتير علشان الچرح لسه جديد ومش عاوزين اى مضاعفات تحصل بسببه
كنتى عاوزة تقومى تروحى فين وانا اساعدك
اشټعل وجهها احمرار تلوك بارتباك هاربة كل الحجج من عقلها لتسرع فى قول اول حجة اتت الى ذهنها قائلة بارتباك
كنت عاوزة اروح الحمام ومحبتش اقلقك وانا بتحرك من السرير
جلال ومازالت تلك البسمة الحنون قائلا برقة
اتسعت عينيها رهبة تجيبه بتلعثم
هااا...انا ...انت ....مكن تنادى ليه ...الممر..
لم يمهلها جلال الفرصة لتكمل حديثها ينحنى فوقها يلف ذراعه خلف كتفها ينهضها عن الفراش برفق يحدثها بحزم
طلما انا موجود يبقى متطلبيش من حد غيرى اى حاجة او اى طلب ليكى اتفقنا
ارتجف قلبها فرحا بحديثه تتراقص ابتسامة سعيدة بلهاء وهى تطاوعه فى حركته ناهضة عن الفراش معه ببطء
يتحرك بها بأتجاه الحمام الخاص بالغرفة لكن تأتى طرقات ناعمة فوق باب لتوقفهم مكانهم بغتة قبل ان يقول جلال بصوت رقيق
ادخلى انتى وانا هشوف مين على الباب ..ممكن يكون الدكتور
هزت راسها له ببطء تطيع كلماته فتدخل الى الحمام مغلقة خلفها الباب يتابعها جلال بعينه بأهتمام للحظة قبل ان يتوجه الى الباب يفتحه ليجد شروق تقف ومعها سعد الذى اسرع فى القاء تحية الصباح عليه دون محاولة الدخول على عكس شروق والتى اسرعت تدلف الى الداخل تجول فى ارجاء الغرفة متسألة بقلق ولهفة
ليله فين هى مش موجودة ليه ..فى حاجة حصلت لها...اختى راحت....
قاطعها سعد بحرج ينظر بأتجاه جلال الواقف مستند فوق اطار الباب عاقدا ذراعيه يتابع تحركاتها داخل الغرفة بعدم اكتراث
اهدى يا شروق مش كده هتكون فين يعنى
توقفت
شروق مكانها بارتباك قائلة بحرج موجهة حديثها الى جلال
اسفة ..انا بس قلقت عليها ...هى فين بقى
اشار جلال برأسه بأتجاه باب الحمام قائلا بنبرة ذات مغزى
فى الحمام تقدرى تدخلى تطمنى عليها لو تحبى
ارتبكت شروق تشتعل وجنتيها حرجا ليسرع سعد قائلا بمرح
طيب ايه رايك نخليهم مع بعض وتعال احنا نقعد بره فى الاستراحة
هز جلال راسه موافقا يتحرك معه مغادرا ولكنه توقف مرة اخرى يلتفت ناحية شروق يناديها بصوت ظهره فيه الرجاء جعلها تنتبه له وعينيها تتسع ذهولا حين رأت التردد والحيرة فوق ملامحه قبل ان يقول برجاء وصوت هامس
ليله متعرفش ظروف جوازنا ولا تعرف ان جدها ماټ فعلشان خاطر...اقصد علشان خاطرها بلاش تعرفيها اى حاجة دلوقت وانا هبقى اعرفها كل حاجة بعدين براحة
وقفت شروق تحدق فيه تراه ينتظر اجابتها بلهفة ورجاء ظهر جليلا بعينيه جعلها ترق له
غريب اووى جلال ده دايما حاله بيتبدل تماما ومابشوفش ادامى وقتها جلال الصاوى اللى الكل بيتكلم عن صرامته وشدته مدام الموضوع بيخص
متابعة القراءة