إنتقام بإسم الحب

موقع أيام نيوز


و فيها اوض كتير تقدر تقعد فيها براحتك يلا يا موسى عشان اختك تعبانه و عايزه ترتاح 
هز رأسه بالمواقف و راح عند غزل اللي قاعده و باين عليها التعب الشديد مسك ايديها سندها و مشيت معاه براحه و هي حاسه بدوخه بصلها قاسم بقلق و راح عندها  سندها پخوف مفرط 
قاسم پخوف و لهفه انتي كويسه 
غزل بصتله بشتياق و قالت بتعب دايخه اوي ممكن عشان مكلتش حاجه 

قاسم طيب تعالي نروح اي مطعم قريب نفطر 
هيثم قرب عليهم بهدوء مالكم واقفين كدا ليه مش يلا 
مشي معاه قاسم و هو سند غزل و رفض ان موسى يمسك ايديها بغيره شديده ركبها معاه العربيه و هيثم ركب مع موسى بس قاسم مطلعش على البيت و راح مطعم عشان يفطره 
كانت غزل تتناول الطعام بشهيه مفتوحه و قاسم بيتبعها بعشق 
قاسم پخوف عليها براحه و أنتي بتكلي هو حد بيجري وراكي 
غزل سابت الأكل و بصتله بخجل مفرط انا اسفه بس بجد كنت جعانه اوي 
قاسم مشي ايديه بتلقائيه منه على ضهرها بحنان كولي يا قلبي بالف هنا 
غزل لا خلاص انا شبعت 
قاسم انا مقصدش اضيقك كملي أكلك براحتك اعتبريني مش موجود 
غزل بصت ل الطعام بجوع و رجعت كملت أكلها و بعد ما خلصت طلعه على المنزل دخلت غزل الشقه
غزل بهدوء أنت هتقعد معايا في اوضتي 
قاسم لا مش حابب اضيقك انا هنزل في فندق قريب من هنا 
غزل بلهفه لا انت هتقعد معايا لو يعني عايز 
ابتسم قاسم و دخل معاها الاوضه و هو ما صدق تيجي فرصه يقربه من بعض فيها دخلت غزل الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي لبسه عبايه بيتي من القطن من اللون الفيروزي متجسمه... عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط تحت لقته 
غزل برقة تحب اجبلك حاجه من عند موسى تلبسها 
بصلها قاسم و هو سرحان فيها و في جمالها لا خليكي مرتاحه انا هنام كدا 
اتحولت نظراته ل الحزن و قال بندم شديد غزل انا اسف أنا ندمان على اللي عملته انا كنت وقتها مش شايف قدامي انا طلقتها بعد ما اختفيتي على طول لاني محبتش و لا هحب غيرك أنتي حبي الأول و الأخير أنا دورت عليكي كتير اوي 
حاسة غزل ان كلامه صدق و فعلا من قلبه و فرحة جدا أنه طلقها سحبها قاسم ح أخيرا بشتياق لتشعر باراحه و الأمان رفع وشها برقة بص في عنيها الدبلانه من الحزن بحب و ... بلهفه و عشق جارف بعد عنها و سند جبينه على جبنها بحب 
متبعديش عني تاني مهما ايه اللي حصل 
غزل همست بصوت مبحوح عمري ما هبعد عنك انا تعبت في بعدك اوي يا قاسم 
قاسم بص ع بشتياق و هو بيحاول يبعد نفسه عنها لانه شايف تعبها نامي يا غزل انتي تعبانه
نامت غزل لأنها فعلا حاسه پألم... اخدها قاسم في و استسلمه للنوم و نامه هما الاتنين اخيرا في ط بعض بعد الفتره دي كلها و في قلب كل واحد فيهم شايل ل التاني حب و عشق 
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
مسائا الدكتور كتب ل رنيم على خروج خدها رحيم هي و الصغار و راحه البيت دخلت الشقه و هي سانده على رحيم اتلقوا الشقه هادئة 
هاجر هتتلقي الكل نايم ادخلي يا رنيم مع جوزك نامه شويه و انا هخلي مراد و مروان معايا 
رنيم بتعب خلي واحد معايا كفايه عليكي واحد يا ماما
هاجر لا مروان نايم و مراد دلوقتي ينام ادخلي أنتي ارتاحي و جوزك يرتاح دا واقف على رجله من امبارح بليل و منمش 
هاجر قالت كلامها و دخلت غرفتها و هي شايله الصغار رنيم خدت رحيم و ډخله اوضتها قعدت على طرف السرير و رحيم حط المخده عشان تنام عليها 
رنيم لا انا عايزه اغير هدومي الأول رحتي كلها بنج 
رحيم جبلها ملابس من الدولاب و ساعدها تغير بحذر و خوف شديد عليها و رفعلها شعرها عشان ميضيقهاش و خلها تنام و نام جنبها 
رنيم حطيت دماغها على ايديه و هي بصله في عنيه بحب و قالت بحيره أنت عرفت مكاني منين 
رحيم و هو تايه في ملامحها بشتياق مامتك كلمتني قالتلي

________________________________________
انك في المستشفى بتولدي 
رفع ايديه ملس على وشها بعشق متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي 
رنيم أبتسمت برقة و هي حاسه پألم.. بسيط مش هبعد عنك تاني احنا دلوقتي بقا في رابط قوي بنا بس عايزك توعدني انك مش هتأذني
 

تم نسخ الرابط