إنتقام بإسم الحب
المحتويات
حوليها تقوله مسكت التلفون و حاولة تكلم رحيم أكتر من مره بس هو كان بيكنسل عليها و في الأخر التلفون اتقفل فضلت تفرك في ايديها پخوف شديد عليه و ټعيط... بقوة على اللي حصل معاها و ألمها... بيزيد و مش عارفه تقول لمين
موسى راح على غرفة رحيم بعد أما سمع صوت عربيته و هو خارج من البيت و اتاكد انه مش موجود و هو بيتسحب فتح الباب براحه و دخل من غير ما رنيم تحس بيه
موسى و هو لا مش هخرج
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد رفعت سبابتها في وشه بتحذير اوعى تكون فاكر اني هخاف منك يلا اطلع برا بدل و رحمة ابويا لا هصوت و الم عليك البيت كله
اكتر بلا مباله و هو مستمتع من نظرات الخۏف اللي في عنيها ميهمنيش حد أنا هاخد اللي معرفتش اخده منك بالذوق حتا لما اتجوزتك و قولت اهددك شويه بالورقتين و اجبرك تجيلي الشقه و وقت ما ازهق منك واطفي غليلي اقطع... الورقتين طلعتي متجوزه ابن عمي بس لا متعودتش اسيب حاجه كنت عايزها هاخد اللي عايزه و دلوقتي
رنيم دموعها نزلت پخوف و عضت... ايديه جامد خلته يشلها من على بؤها و صړخت پخوف شديد موسى و حدفها على السرير و كتم بؤها بيديه و هو بيبصلها بشړ
متحوليش محدش هينجدك من تحت ايديا بس عايزك تفتكري أنك أنتي السبب
ازهار وقفت مصدومه و هي حاسه ان عقلها اټشل... لطمت على وشها بصړيخ و هي على رنيم عملت ايه في مرات اخوك يا كلب...
موسى بتعب من كتر الضړب ملحقتش اعمل حاجه
زقه بعيد عنه و جري خرج من الغرفة و القصر كله
بعد فتره كانت رنيم نايمه على السرير بعمق أثر المهدى... اللي خدته و ازهار جنبها بتمشي ايديها على شعرها بحنان
ازهار بحزن هتفوق امتا يا دكتور
الدكتور بعد ست ساعات بس ياريت تهتمه أكتر بيها لان جسمها ضعيف جدا و هي حامل في تؤام لو مهتمتش بأكلها ممكن تتحجز في المستشفى
الدكتور أنهيار عصبي ربنا ستر و بقت كويسه المره دي الله و اعلم المره الجايه ايه اللي ممكن يحلصها اهم حاجه تبعده عنها اي ضغط او توتر لانه بيأثر عليها و على الحمل
ازهار بصتلها بحزن شديد و هيثم نزل يوصل الدكتور و رجع اطمن عليها و راح غرفته و فضلت ازهار معاها طول الليل و
________________________________________
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
صباحا غزل طلعت من الحمام و هي بتنشف شعرها لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهر حطيت المنشفه على الكرسي و قعدت جنبه على طرف السرير بصيت لملامحه و مدت ايديها دقنه و م أثر چرح... عميق في دماغه
أتفاجأت انه بيسحبها و بقت تحته و حصرها في السرير بنوم كنتي بتعملي ايه
غزل أبتسمت برقة مش هتبطل حركاتك دي مېت مره اقولك أنا واحده حامل و مش قدك
قاسم بص ل عنيها اللي قطرات المايه نزله عليها من شعرها س اصلك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا واحد بحب اقدر الجمال
غزل بعثرت شعره اللي مخبي عنيه بدلع طب قوم يا روحي البس عشان تنزل تروح الشغل زي الشاطر انت بقالك تالت شهور مرحتش شغلك
قاسم غمض عنيه و هو بيهز رأسه بعتراض مش هنزل اروح الشغل انهارده هقعد معاكي
غزل بس كدا الشغل كتير اوي على عمي
قاسم خدها بلطف هو متعود على كدا
مدت ايديها حطتها على الچرح... بلطف و قالت بأسف لسه بيوجعك
قاسم بابتسامة أنتي كل يوم تسأليني نفس السوال والله العظيم ما بيوجعني
غزل أنا اسفه لاني السبب لو مكنتش ضربتك بالأزازه... مكنتش اټجرحت...
قاسم ما تسيبك من الچرح... و تركزي مع صاحبه لاحسان هو جعان اوي
رفعت صباعها في وشه بضحك قاسم انت بسببك المكرونة باظت امبارح
نزلها بابتسامة فداني
غزل فداك
متابعة القراءة