مدللة جدو
المحتويات
الخضه يحصل حاجات عشان ييجي البيبي...
زي ايه!...
قالتها بتساؤل برئ قبل أن تصرخ عندما جذبها إليه من خصلاتها بطريقه مفاجأة
هذا ما يريده سيعيد تربيتها من جديد...
ثواني
أخرى و كانت تفقد الوعي بسبب أصابعه الموضوعه على عنقها...
ليحملها لعش الزوجيه الذي لم تدلفه حتى الآن...
_____شيماء سعيد______
دلفت للفيلا و الدموع صديقتها الوحيده بعدما اهانها أمام الناس...
تخيلت للحظه انه تغير معها و أصبح أكثر ليونه بعدما أخذها للملاهي...
ارتفعت شهقاتها متذكره ما فعله عندما اصتدم بها أحد الشباب...
تحول فجأه لوحش ثائر و جعل
من وجه الشاب لوحه فنيه....
و عندما تحدثت تحول عليها و اهانها أمام الجميع كأنها خادمه عنده...
اهدي يا رودينا أهدى هو مستحيل يتغير شريف هيفضل زي ما هو... اناني و همجي انا بس اللي غبيه عشان بحب واحد زيه...
انتفضت من مكانها بړعب و هي تسمع صريخه بالخارج جاء خلفها ليكمل اهانتها...
أما بالخارج كان يشبه الۏحش الجائع كل ما يريده قټلها حتى يرتاح قليلا...
ضغط بيده على خصلاته بقوه يحاول السيطره على أعصابه...
و هي بكل حماقه و غباء تدافع عنه أمامه و كأنه لم يفعل شي...
وجد والدتها ليسألها پغضب...
بنتك فين يا خالتي!... النهارده آخر يوم بعمرها...
نظرت إليه الأخرى بتعجب من غضبه مردفه...
في ايه مش كانت معاك!...
ألقى على خالته نظره عابره ثم صعد لأعلى و بدون كلمه واحده أخرج نسخته من مفتاح الغرفه و دلف.....
انتي ازاي تمشي من غير ما تقوليلي و انا اوفق على ده او لا... فقدتي عقلك....
ابتعدت عنه و هي تصرخ بوجهه لأول مره يكفي اهانه لهنا...
انت مالك و مالي امشي اۏلع اروح في داهيه مالك بيا!... داخل جوا حياتي بشكل لا يطاق كأنك ولي أمري... بأي حق تدخل في لبسي و خروجي صحابي بأي حق تعمل كل ده!... عايز توصل لايه بكل ده دائما ده لا اياكي تخرجي من غير إذن... تكلمي ده و ده لا... تلبسي ده و ده لا في ايه هو انت سلطان الكون عشان تأمر بكل شيء ... و في الاخر تخلي شكلي أدام الناس زفت مسحت بيا الأرض و ليه عشان شاب خبط فيا ڠصب عنه... بتعمل كده ليه انطق!...
بتسألي كل ده ليه!.. فعلا مش حاسه ليه طول السنين دي و انا بحاول اكون السند و الظهر ليكي و انتي بكل غباء تقوليلي أبيه شريف... انا مش اخوكي و مش عايز اكون اخوكي يا غبيه انا عايز اكون حبيبك جوزك ابو اولادك... بعمل كده ليه عشان غيران عليكي خاېف تحبي غيري و تبعدي عني و أموت أنا على فراقك... لسه بتسألي بحبك بحبك افهمي بقى و بعدي عنك بمۏت حد فيا....
انتهى أخيرا و أنفاسه متلاحقة كأنه كان بداخل حرب...
سنوات يخشى تلك اللحظة و الآن جاءت ليبدأ معها قصه حب لن تنتهي...
متابعة القراءة