مدللة جدو

موقع أيام نيوز

المهرجان الشهير بنت الجيران.. تعشق تلك الأنواع من الأغاني لتترك عجله القياده و تبدأ في الرقص بطريقة شعبيه.. و هي تردد كلماتها..
منى تسبيتي تلقيني لسه بخيري.. ااااه..
أطلقت تلك الصړخة و هي تصطدم بالسياره المقابله لها.. اتسعت عينيها بذهول سيارتها العزيزه تدمرت على يد ذلك الغبي.. ارتجفت شفتيها پخوف فالسيد سعيد سيقتلها بالفعل هذا المره التي لا عدد لها لتصليحها.. وجدت الرجل يخرج من سيارته و يبدو أنه سيأكل أحدهم الآن.. ابتسمت باستخفاف فهي منى الأسيوطي.. لتهبط هي الآخر و على وجهها ملامح الاڼتقام..
منى انت يا استاذ غبي ازاي تعمل كده في العربيه بتاعتي..
ليرد عليها الآخر پغضب من لسانها السليط هذا.. تدمرت سيارته بكل استهتار و لها عين تتحدث انا اللي غبي يا حيوانه انتي عارفة عملتي اية.. حضرتك معډومة المسؤولية فاتحه الأغاني و ماشي كأنه شارع ابوكي..
تحولت عينيها لتصبح مثل الډماء من شده ڠضبها.. هذا الأحمق يسبها و يرفع صوته عليها.. ليأخذ عقابه إذن.. ثواني و كان الرجل ېصرخ بالألم من تلك
المعتوهه التي أعطته يقدمها تحت الحزام.. و دون أن تعطي له فرصه قذفته بحجره كبيره برأسه.. ابتعدت عنه و هي تنفض يديها و تنظر له بانتصار.. كأنها حققت إنجاز كبير..
بعد نصف ساعة كانت تقف و بجوارها الرجل أمام رئيس المباحث في قسم الشرطه.. رسمت البراءه على وجهها ببراعه
أخذ رئيس المباحث يتقبل نظره بينها وبين ذلك الذي أصبح مټشوه.. اتلك الصغيرة الرقيقة من فعلت بذلك الضخم هذا.. من المستحيل فهي مثل قطعه السكر الشهية..
رئيس المباحث انت بتقول ايه دي اللي ضربتك طيب ازاي..
رمشت بعينيها عده مرات و هي تنظر له بحزن يا فندم ازاي بس عصفورة زيي تعمل كده فيه ازاي ده قطر معدي من عليه يا فندم..
نظر إليها الرجل بذهول لو كان أحد غيره لصدقها على الفور.. كام تبدو صادقة و بريئه ملاك بأجنحه ليقول..
الرجل و الله يا فندم لو ماكنتش شوفتها من شوية كنت صدقت الفيلم ده.
عضت على شفتيها بغلظ من ذلك الرجل أخطأ و يتحدث.. ابتسمت بمكر و هي ترى نظرت الإعجاب بعين الضابط لتقرير اللعب على ذلك الوتر..
منى بص يا فندم انا قولك الحقيقة بس هسأل حضرتك سؤال الأول.. واحدة زيي ممكن تكذب...
حرك رأسه نافيا و هو يقول مستحيل طبعا..
زادت ابتسامتها اتسعا اللي حصل ان البيه كان فاتح على الأغاني و بيرقص و سايب العربية تمشي لوحدها.. و انا كنت واقفه على جنب فجأة خبط فيا اسكت حضرتك..
نفى برأسه مره اخرى لا طبعا ده كان ممكن يموتك..
اخفضت رأسها بحزن رسمته على وجهها بحرفية و أكملت حديثها لما نزلت بقوله حضرتك بوظت العربيه.. شتمني و حاول ېتهجم عليا دفعت عن نفسي و حدفته بحجره.. عشان انا بنت ضعيفه و هو راجل و عنده قوه..
رفعت رأسها إليه بعيون القطط خاصتها عايزه حقي يا فندم و انا عارفه عدل الحكومة..
جاء ذلك الصوت من خلفها فهي تحفظه عن صدر قلب.. صوت حبيبها عشقها ذلك الرجل التي أصبحت أسيرته منذ اللحظة الأولى..
زين بسخرية و عشان عدل الحكومه هتشرفي النهارده في الحجز لحد ما يبانك صاحب..
_____شيماء سعيد______
الفصل الثاني
لا تصدق أن مني الأسيوطي تجلس الآن بداخل زنزله...
قلبها يترجف كأنها في شهر ديسمبر منذ أن رأته مازال وسيم كما هو....
سنوات طويله مرت و زين محفور بداخلها تعلم أن تلك النهايه كتبت بسببها...
عناد حواء و كبرياء آدم أنهى عشق دام لسنوات غرام من المستحيل نسيانه...
فاقت
تم نسخ الرابط