سلمي الجزء الثاني من 1

موقع أيام نيوز

ضحى...في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة _ أنا تعبت يأمينة....
_ حصل ايه ياحج
_ مبقتش مرتاح في العيشة هنا ...مش مرتاح لنظرات الناس
_هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة_ كنت قطعت لسان اللي بيتكلم...بس مبقتش مرتاح...أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة _ قرار ايه
قال بلهجة حازمة _ هنسيب الشقة هنا ..وهنعيش في منطقة تانية منعرفش حد فيها ولاحد يعرفنا
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها_ أنت بتقول أيه ياحج ...أحنا طول عمرنا عايشين هنا بين أهلنا وناسنا ...مستحيل الكلام اللي بتقوله ده 
تكلم بحدة _ المستحيل أننا نفضل هنا بعد اللي حصل مع ضحى
ردت پألم _ لسه بردو ...بعد اللي حكيته ليك وأن ضحى كويسة 
_ نظرات الناس مبترحمش يأمينة...أحنا أطمينا عليها...طب والناس...مفيش حد مصدق أنها طلعت من المصېبة دي كويسة...ومين هيقدر يتقدملها من المنطقة ولو غريب وجاه سأل هيطفش بعد مايعرف حكايتها...زي مابقولك مفيش قصادنا غير اننا نعزل من هنا...فكري في مستقبل ضحى بعدين ...أكيد مش عايزها تعنس جنبك
هزت رأسها بالنفي_ طبعا لأ...طب وشغلك 
_ قدمت على معاش مبكر
_ يالهوووي هتسيب الشركة 
_ مفيش حل قصادي غير كده ...المعاش مع الفلوس اللي محوشها هفتح سوبر ماركت
_ وحسام 
_ هو كمان هيسيب الشركة وهنشتغل مع بعض 
هتفت أمينه _ يالهوووي ...هو كمان 
رد بضيق_ وبعدين معاكي يأمينة
قالت أمينة بقلة حيلة _ لا حول ولا قوة الا بالله ...اللي تشوفه صح أعمله ياحج...
نهض من مكانه وقال _ أنا خارج عايزه حاجة من برا
هزت رأسها نافية ...أتجه ناحيه الباب وقبل تحريكه المقبض...
نادت أمينه _ أستنى ياحج ...في موضوع كنت عايزه أكلمك فيه
سأل عبد الفتاح_ خير ...موضوع أيه 
وحكت له ماحدث مع كريم وعزومتها له ...عندما أنتهت من حديثها...سألت بتوتر_ متزعلش مني أني قولت ليه يجي في أي وقت قبل ماأخد الأذن منك
تحدث بهدوء_ مش زعلان يأمينة...أنا نفسي أرد ليه جميله اللي هفضل شيله طول العمر فوق راسي...أنا حاولت أخد نمرته من محسن ومرضاش ...حاولت أقابله ومعرفتش عشان أشكره ...كويس أنه هيشرفنا في البيت...هو هيجي أمتى عشان أقوم معاه بأحلى واجب ضيافة
ردت أمينه _ كمان كام يوم ...هو هيتصل بينا
قال عبد الفتاح_ تمام نكون عملنا حسابنا ..
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل ألى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها ....
الحلقة الثالثة
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى
وصل إلى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها
قاد
سيارته في تجاه منزلها ولأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بفقدان السيطرة على نفسه لا يعلم
كيف يتصرف ...وعندما كاد يصل الى منزلها...قام بأيقاف سيارته...واضعا رأسه على عجلة القيادة...أنسابت من عينيه دمعة وحيدة معلنه عصيانها وتمرده على ذنب ظل في طي الكتمان لعديد من السنوات...رفع رأسه بصعوبة ناظرا بشرود..تمتم بخفوت _هتروحلها تقولها أيه ...هتقولها ليه 
ليه خبيتي حقيقتك عني
هز رأسه پعنف قائلا...مش معقولة متعرفنيش...
معقولة بتمثلي عليا...
ومتخفية في شكلك ده عايزه ټنتقمي مني...بسبب اللي عملته فيكي زمان...بس أحنا أتقابلنا صدفة في الكافيه وكان ده شكلك عشان كده معرفتكيش لما شوفتك....يبقا متغيرتيش عشان معرفكيش...هتف بصياح ....دماغي ھتنفجر..هتجنن...هتجنيني يازوزو...وياترى أيه حكايتك...لزم أعرف ليه عملتي نفسك مش عارفني وخلي المواجهة بعدين لما تتأكد من شكوك...ختم كلامه بأصرار...ثم توجه الى سيارته عائدا لمنزله ...وتوعد نفسه باكتشاف الحقيقة...
أنتفضت بيسان من مكانها...عندما شعرت بكائن ما فوق رأسها... ...صړخت بأعلى نبرات صوتها _ زااااااااهر ....وأندفعت ملقيه نفسها على صدره ...خاف فتحي من صړاخها فاتسعت عيونه وثبت قدميه پعنف فوق رأسها...جعلتها تصرخ مټألمة وبصوت مرتعش _ أاااه شيل البتاع اللي فوق راسي بسرعة يازاهر
هتف زاهر بانفعال _ فتحي ...وحاول نزعه لكنه ظل متشبثا رافض التزحزح من شدة خوفه
بيسان بړعب مختلط پألم _ همووووت...هموووووت 
زاهر حاول التحدث بصوت هادىء في محاولة منه لبث الطمأنينه_بلاش ټصرخي... وانا هتصرف....مد يده باتجاه ..قائلا بخفوت ...تعالى يافتحي وأنا هجبلك كيلو جوز لوحدك أنت وبس...وهجوزك كمان بس
تم نسخ الرابط