روايه رفقا يا قالتلي لكاتبتها سوليييه

موقع أيام نيوز


يا واد انت متتكلمش ...يالا يا آسر جيب المأذون عشان تخلص....
عبس آسر وقال
اخلص ايه حضرتك !هي جاموسة ...دي حياتي يا بابا وانا اللي اعيشها ...أنا اختارت سابين شريكة حياتي ومستحيل اطلقها ...لو مش هتتقبلوها قولولي وانا امشي بيها من هنا ...لكن مراتي مش هطلقها .. 
لا هتطلقها يا آسر والا هتأخد ڠضبي لاخر يوم ليا في حياتك ...

شرعا يا بابا أنا مش مذنب عشان اتجوزتها حتى لو من غير إذنك ...حضرتك ملكش تتحكم اتجوز مين ...أنا حبيت سابين وهفضل معاها طول حياتي وابنها هو ابني !!!!
............
خارج مكتب المأذون ...
خرجت هنا والدموع تطفر من عينيها ...لقد طلقها وانتهى الأمر ...قطع الرابط بينهما ...كانت تشعر ان قلبها ېتمزق بفعل الألم ....
نظرت الى وجه مراد وتألمت أكثر وهي ترى إمارات الراحة على وجهه ...كان يبدو سعيد للغاية ...عجز تماما عن اخفاء ابتسامته....
يا سلام فرحان ...فرحان أنك اتخلصت مني صح!
قالتها هنا بصوت مخټنق لينظر هو إليها بينما يشعر بالذنب ويقول 
هنا أنا مش هتخلى عنك برضه...أنا مش هرجعك لبيت اهلك...انت هتفضلي في بيت علي الله يرحمه معززة مكرمة واي قرار شايفاه مناسب ليكي أنا هدعمك فيه ...ولو قررتي بكرة تتجوزي أنا أول واحد هيقف معاكي ....
بس أنت اتخليت عني يا مراد ...بعتني بالرخيص عشان منار ...عملت خلاص اللي هي عايزاه 
تنهد مراد وقال
منار عمرها ما طلبت مني أطلقك ..ولا حتى حطت شروط عشان تسامحني اني أطلقك...بالعكس هي لحد دلوقتي رافضة تسامحني رغم اني بلغتها بحوار الطلاق بس هي مهتمتش بالموضوع ...موضوعي مع منار لسه مطول ..وانا عايز أرجع عيلتي تاني مقدرش اخسرهم ...أنا آسف...
آسف ..كلمة باهتة مقارنة باللي انت عملته فيا...تفتكر أنا كده هسامحك يعني !
لا يا هنا أنا عارف ان صعب تسامحيني بس بكرة هتعرفي أنك تستحقي حد يحبك بجد ..أنا ..
ابتسم بشرود وقال
انا بحب منار ...بحبها اووي ...عمري ما حبيت غيرها ...ده اللي اكتشفته متأخر وانا بحاول اصلح الوضع معاها قبل ما الوقت يفوت واندم طول حياتي ....
ركز انتباهه عليها وقال
بكرة هتلاقي اللي يسعدك...يالا يا هنا عشان نروح البيت ....
.........
في منزل المنصوري ...
كانت النيران تشتعل به ...ظل النقاش محتدا بين وائل وآسر بينما صابرين التي عادت الى وعيها تبكي وتولول...لا تصدق ان ابنها تزوج من مطلقة !!!سيربي ابن ليس من صلبه ...ابنها التي تمنت دوما ان تزوجه من بكر...تزوج من امرأة سبقها آخر إليه !!!...
يعني مش هتطلقها !
قالها وائل بغلظة ليرد آسر بقوة 
ايوة يا بابا مش هطلقها...مستحيل اطلقها ...سابين هتفضل مراتي لحد ما أموت ...
يبقى من النهاردة لا انت ابني ولا أنا اعرفك....روح انت واياها مكان ما جيتوا وياريت مشوفش وشك هنا تاني ....انت مېت بالنسبالي يا آسر !!!
شهقت والدته واخذت تبكي پعنف ....ولجت منار هي وبناتها فجأة الى المنزل لترى هذا المظهر الماثل امامها ...آسر بينما والده يقف أمامه وامارات الشړ على وجهه وحماتها تبكي ....
ايه اللي بيحصل !
قالتها بتوتر وهي تنظر الى الجميع ...نهضت صابرين ا وهي تولول وتقول
الحقيني يا منار آسر هيموتني ناقصة عمر ..اتجوز مطلقة يا منار ...مطلقة متخيلة ابني العبيط ورط نفسه في ايه !
امي لو سمحتي كفاية بقا ...
نظرت منار الى الفتاة التي ..كانت فتاة جميلة بعيون عسلية...يبدو عليها الانكسار ...تألم قلبها لمعاناتها وكل ما ارادته بالفعل ان تذهب إليها وتعتذر منها ...
سحبت نفسها وقالت لآسر
انا هاخدها فوق يا آسر ممكن ...
هز آسر رأسه بإمتنان وقال
وياريت جلال معاكي ...اهلي شغالين يتكلموا ومش مقدرين نفسية الطفل الصغير ...
هزت منار رأسها وهي تقول لسابين 
تعالي...
ولكن وائل قاطعها وقال
تطلع فين ...عليا الطلاق ما تعتب البيت لا هي ولا آسر لحد ما يطلقها ويرميها برا البيت ...
نظرت منار بإنفعال إليه وقالت
عمي ميصحش كده و....
انت اخرسي خالص ...كمان هتعلميني الصح من الغلط ...مش كفاية فضلتي ورا جوزك لحد ما طلق المسكينة هنا ...
بابا !!!
قالها مراد وهو يدخل للمنزل هو وهنا ...كان ينظر للجميع بحيرة وأكمل
صوتكم عالي خير !وبعدين يا بابا أنا مش قولتلك ان منار ملهاش دعوة بقراري!
اهلا باللي هيجلطني هو واخوه...تعالى شوف اخوك العدل اتجوز مطلقة ...أنتوا الاتنين بقيتوا بتمشوا ورا الحريم ...واحد يطلق مراته عشان مراته الاولى وواحد يتجوز مطلقة ...
تدخلت صابرين وقالت پبكاء
ده أنا رفضت اجوزك هنا وكان نفسي أول نصيبك تكون بكر ...
صمت وائل قليلا ثم تدخل وقال
لو فعلا عايز تكمل مع مراتك دي من غير مشاكل يبقى كمان تتجوز هنا بعد شهور العدة بما ان اخوك طلقها !!!!
يتبع
الفصل الخامس والعشرون شائك 
والطريق إلى غفرانها ممتلئ بالأشواك ..أنه ېنزف في طريق الوصول إليه وهي لا تشفق !!
..........
افندم اتجوز مين !انتوا بتقولوا ايه !
كان يرددها آسر وهو مصډوما بينما ينقل نظريه بين والده ووالدته يشك أنهما فقدا القدرة على التمييز ...
أما بالنسبة لهنا فقد شعرت وكأن أحدهما داس على
 

تم نسخ الرابط