قصة جديدة

موقع أيام نيوز


معرفش يربي لهجيبه هنا و يترمي جنبك يا دلوعة ابوك
ڠضب سراج من اهانته بتلك الطريقة ليقول 
بخبث مستفزا الآخر 
مش كنت تقول ان البنت تلزمك و عجباك كنا قسمنا مع بعض و اتفقنا بدل اللي بيحصل ده
ڠضب تمكن من الآخر لينقض عليه و يمطر عليه العديد من الركلات و اللكمات و سيبه بأفظع الشتائم
ابتعد عنه يلهث بقوة من آثر ذلك المجهود قم بثق عليه باشمئزاز و قال لاحد رجاله 

الكلبين دول يتربوا تلت ايام و ارموهم و الواد ده تاخده من ايده ترميه قدام ابوه و تقوله ان عملت اللي هو فشل يعمله و ربيت ابنه و لو فتح بوقه و نطق بكلمة تجيبه هو و ابنه على هنا
ثم غادر المخزن و المكان بأكمله يمسح بيده على وجهه عدة مرات يحاول ان يهدأ من نفسه بعدما اشتعلت تلك النيران بصدره بعدما استمع لكلمات ذلك الحقېر
أشرقت الشمس معلنة عن بداية يوم جديد و انتهاء ذلك اليوم الطويل و الشاق عليهم جميعا
تناول الجميع الأفطار و شاركهم مي و رغدة الذين أتوا للاطمئنان على تيا و قامت بعزيمتهم على عيد مولودها غدا ثم غادروا و طلب الجد الذي يقيم معهم بالمنزل من تيا ان تصعد لغرفته ترتاح و ذهب هو لمنزل آسر و سمير بالطابق الأسفل ليطمئن عليهم
ثم ذهبت رونزي لترد على هاتفها ليقترب رامي من جيانا قائلا بحرج 
جيانا انا اسف
جيانا بجمود مصطنع 
اسف على ايه
رامي بحرج 
مكنش قصدي اقول اللي قولته و اسف عشان بجحت في كلامي مع اني غلطان
نظرت له ثم قالت بعتاب 
زعلتني منك اوي يا رامي.....نظرتك ليا زي نظرة الناس مسترجلة و عانس طب هما غرب لكن انت اخويا لما زعقت فيك كان من خۏفي عليك
اومأت لها ثم قبل جبينها و قال باسف 
عارف والله حق عليا انا بطلت السجاير و معدش بشرب خالص و بعدت عن صحابي دول
نظرت له بشك ليقول سريعا لا بابتسامة 
اه والله العظيم زي ما بقولك توبة خلاص
 البناية المتهالكة بمنزل صغير ذو اثاث متهالك يصدح صوت القرآن عبر التلفاز بينما تجلس سيدة على الاريكة في منتصف الثلاثون من عمرها تمتلك جمال هادئ مثل شخصيتها تماما تمكث بذلك المنزل بمفردها منذ سنوات
تمسك بالمسبحة بيدها و تذكر الله بصوت خفيض لتسمع صوت طرق على الباب ذهبت لتفتح بعدما ارتدت اسدالها و ما ان فتحت الباب و رأت الطارق قالت بهدوء 
عاش من شافك يا حامد و لا نقول حامد باشا بقى
تنهد ثم قال دخل للداخل دون أن يستأذن بالدخول حتى تركت الباب مفتوح و اقتربت منه ليقول هو 
عايزة ايه يا نعمة و جيتي سألتي عليا ليه
ابتسمت بهدوء ثم قالت 
كنت جاية انصحك و اوعيك و اقولك ان الطريق اللي انت ماشي فيه ده آخرته وحشة ده انت حتى في يوم من الايام كنت جوزي و ابو ابني الله يرحمه !!!!
كز على أسنانه و قال پغضب 
طريق ايه و كلام فارغ ايه اللي بتتكلمي عنه انا شغلي كله سليم و مليش في الشغل الشمال ده
ابتسمت ثم قال 
الكلام ده تضحك بيه على الناس مش على نعمة...نعمة اللي عرفاك و حفظاك اكتر من نفسك
نظر لها مطولا لتتابع هي بعتاب 
ليه يا حامد....ايه اللي يخليك تمشي في الطريق ده هتعمل ايه بفلوس حرام تتمتع بيها في دنيتك و تخسر بيها اخرتك....ذنبهم ايه الناس الغلابه اللي بيموتوا بسببك ياخي افتكر حتى أن ابنك كان من ضمن الناس الغلابة دي اللي ذنب كل واحد فيهم هيبقى في رقبتك
نظر لها ثم هدر پعنف 
اخرسي و متفتحيش بوقك بكلمة و إياكي ثم إياكي تهوبي
 

تم نسخ الرابط