كاملة
المحتويات
تشاهد التلفاز وسألها قائلا
مدايقه انى مشغل التلفزيون
رفعت رأسها له وهزتها بلا
ابتسم لها بهدوء وعاد بنظره الى التلفاز ولكن انتفضوا من صوت طرقات عاليه على الباب نظر سلطان لرحاب التى يظهر على ملامحها الخۏف واشار اليها الا تقلق وتحرك الى الباب وفتحه
انت اتجوزت يا سلطان
تفاجئه سلطان بسهير جارته بالبيت المقابل له ويظهر على ملامحها الشړ
وكانت رحاب نظراتها بين الزهول والاندهاش
تكلم سلطان بهدوء ظاهر ولكن كلماته كانت بحزم شديد
ست سهير اظن مش من الزوق دخول بيوت الناس بالطريقه دى ..وبعدين اه اتجوزت واعرفك رحاب مراتى
واشار الى رحاب الواقفه بعيد وبنظره
واحده منه وجدت نفسها تتحرك لتقف بجانبه وضع يده حول كتفها ونظر الى سهير وقال
اشتعلت نظرات سهير من كلمات سلطان الواضحه التى تضعها فى خانه الجاره والاخت وتكلمت بعصبية متجاهلة رحاب تماما قائله
ماشى يا سلطان ... ماشى
وتحركت لتخرج من الباب ولكن قبلها ارسلت نظرات ناريه مقصود معناها لرحاب ولاحظها سلطان فاغلق الباب خلفها بقوه وظفر بصوت عالى تحركت رحاب لتدخل المطبخ ولكن يد سلطان منعتها من التقدم ثم وقف امامها مباشره وقال
رفعت عينيها اليه وكانت مليئه بالدموع وقالت
هو من حقى
طبعا ومفيش غيرك له الحق ده
ظلت تنظر اليه فى صمت ... تنهد بصوت عالى ثم قال
سهير كانت جارتنا من زمان ... وكانت ديما تقول انها بتحبنى وعايزانى اتجوزها .... لكن انا مكنتش شايفها غير جاره و اخت اكتر من كده لا ... وكمان كنت مشغول بجوازه بطه .... فى نفس الوقت ... اتقدملها المعلم صالح كان اكبر منها بكتير ... جت وطلبت منى اتقدملها لان امها موافقه على المعلم صالح ... قولتلها انها زى اختى وبس خرجت من هنا مڼهاره من العياط ..وبعدها بكام يوم اتجوزت المعلم صالح .... والمعلم صالح ماټ من سنه كده ... وقالت لبطه انها عايزه تتجوزنى وانها بتحبنى ... بطه قالتلى وخلتها تقولها تنسى الموضوع ده خالص وانا بصراحه كنت نسيته .
تنهد سلطان بصوت عالى وقال لها
احلفلك بايه انها مش فى دماغى .... ولا هتبقا ... انت مصدقانى يا رحاب
هزت رأسها بنعم ... وقالت
ايوه مصدقاك .. وانت هتكدب عليا ليه ... انت راجل حر ... ولو فى بالك تتجوزها هتقول على طول مش كده
ابتسم لها وفرح كثيرا بثقتها به
اوعدك عمرى ما هجرحك ولا اقلل منك ... وديما هخلى راسك مرفوعه .
ابتسمت له ... وقالت
ربنا يباركلى فيك .... تصبح على خير
وتحركت فى اتجاه الغرفه دخلتها واغلقت الباب خلفها
ظل سلطان على وقفته ينظر الى الباب المغلق باندهاش ولوى فمه بمتعاض وقال
بعد كل ده تصبح على خير .... وانت من اهله.
الفصل الثامن
بعد ان انتها خرج من الغرفه وتوجه الى المطبخ تفاجأ بها تحضر الفطار. ابتسم ثم قال
صباح القشطه يا عسل
انتفضت رحاب فى خوف والتفتت اليه بسرعه كبيره حتى انها اصتدمت بطاوله المطبخ فسقط الطبق الذى بيدها
اندهش سلطان وتوسعت عيناه ثم اڼفجر ضاحكا هل كل ذلك من صباحه عليها فقط ولكنه اشار لها بيده ان تظل واقفه فى مكانها حتى يجمع قطع الزجاج الذى تناثر فى كل مكان رجع خطوه لخلف واتى من خلف باب المطبخ بادوات التنظيف وجمع كل قطع الزجاج وحين وصل الى مكان وقوف رحاب
متابعة القراءة