كاملة
المحتويات
قليله حتى اصبح امامها مباشره وعندما رفع يده ليربت على كتفها ... تراجعت هى الى الخلف بحركه مباغده ورفعت يدها امام وجها فى خوف من صفعه تهوى عليه تشنجد يده فى الهواء هل ظنت انه يضربها من اين لها بهذه الفكره عنه لم ينزل يده بل اكملت طريقها الى كتفها يربت عليها فى حنو ..قائلا
البقيه فى حياتك ....
رفعت راسها اليه وهاله الفزع فى عينيها ولكنه اكمل قائلا
هزت راسها بنعم ثم تحركت من امامه فى اتجاه غرفتها حين ناداها مره اخرى سائلا
رحاب انتى اتعشيتى
صمتت قليلا واخفضت وجهها الى الارض وهز راسها بلا
واكمل هو
وطبعا و لا تغديتى و لا كنتى فطرتى مش كده
حركت راسها بنعم
ظفر بصوت عالى وقال
الفصل الثانى
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
هزت رأسها بنعم وعادت وجلست فى مكانها مره اخره فى صمت ظل ينظر اليها قليلا ثم تحرك باتجاه الباب وحين فتحه وجد جاره رحاب الست ام اسماء امامه
تبتسم فى سماجه ... قائله
لا ... بس بتريح شويه خير فيه حاجه
لا يا اخويا انا بس كنت بطمن عليها ..يمكن تكون محتاجه حاجه
متشكرين يا ام اسماء انا
موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
هو الكلام ده فيه هزار .
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب
ابتسم وقال
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى
ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده
ابتسم وقال
هروح اجيب الأكل بقا
وتحرك وخرج من الشقه ... كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء
اهدى واسمعى الاسطى محمود وقع فى الشغل ولما اخدته على المستشفى .. الدكتور قال ذبحه صدريه
والراجل بنته ملهاش غيره .... فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى
خلاص هجيلكم على هناك ... مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه
تشكرى يا اختى ... متحرمش منك
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ...
238002نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و تحقق اخيرا .وليس له فضل فى ذلك .. ولكنه هو الله واقداره الذى يسيرها كما يشاء
وقف امام الباب لدقيقه يدعوا الله ان يعينه ويرشده لكيفيه التعامل معها
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق
عندما فتحت الباب كان على وجه ابتسامته الرجوليه تنحت جانبا حتى يستطيع الدخول بعد ان اغلق الباب قال
احلى سندوتشات ... تعالى يلا كلى وهى سخنه
تحركت فى هدوء وجلست على الكرسى المقابل له ....
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات .... سلطان الذى تحمر ازناه اذا تكلم مع اى امرأه... واحيانا يكون فظ ذلك الذى يتحدث بخشونه
تكلمت اخيرا قائله
انا ....انا مش قدره اصدق ان ابويا ماټ ... ومش عارفه اصدق انه قبل ما ېموت
متابعة القراءة