كاملة
المحتويات
ابنه عمته ... فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت ...
ايه يا سلطان هتفضل ساكت ... عايز ټضرب اضرب على طول يا اخى و بلاش عڈاب .
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر .. بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر
انتفض حسن قائلا
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب الحريم ... انا حكتلك كل الى حصل .. هو صحيح صوابعى معلمه على كتفها بس ده مش ضړب يا سلطان ... وبعدين يا اخى ما انا جايلك بنفسى اهو ... ومستعد للى انت عايزه
يعنى هتعمل الى يرضينى يا حسن
أجابه سريعا
طبعا يا سلطان .
رجع سلطان خطوه الى الخلف ثم جلس على ذلك الكرسى الخشب الخاص به وقال
تمام وانا راجع من الورشه هعدى اخدها .
ظهرت معالم الغباء على وجه حسن وهو يقول
تعدى تاخد ايه
اجابه سلطان دون ان يرف له جفن
مازال حسن يشعر بالغباء وهو يسأل
تخدها فين
أجابه سلطانه ببرود قاټل
عندى البيت ... بيت اخوها مفتوحلها ... ولا تتهان فى بيت اى حد .
انتفض حسن فى وقفته وشعور غريب يتملكه وامسك بمقدمه ملابس سلطان قائلا
اى
حد انا اى حد يا سلطان ... وبعدين بطه مش هتخرج من بيتى يا سلطان ...
امال انت جايلى ليه ... مش علشان تشهدنى على غلط اختى فى حقك ... وانك معاك حق تمد ايدك عليها
لا يا حسن حتى لو معاك حق اخت سلطان محدش يدوس على طرف خيالها ... وانت عارف كده ... ولو انت مش عارف قيمتها ... فبيت اخوها مفتوح .
الفصل الحادى والعشرون
كان حسن ينظر الى سلطان فى زهول و اندهاش لما تطور الامر هكذا ترجم كل ما يشعر به فى سؤاله قائلا
وقف سلطان أمام حسن وهو يتخلى عن بروده وتكلم بود حقيقى قائلا
انا مش بكبره يا حسن وعارف انك عمرك ما هتمد ايدك على اختى لان ده مش طبعك .. ولانى انا كمان مش هسمحلك بده ... بس انت تايه يا صاحبى ومش عارف انت تايه ليه .... بس انا عايز بطه عندى فى البيت علشان انت تعرف انت عايز ايه انا عارف ان الست الوالده مش بتحبها فببعد عنك اى ضغط . علشان تقرر براحتك من غير ضغوط عرفت انى فاهمك يا صاحبى .
انا عارف الصح ايه يا سلطان ... وبطه مش بتضغط عليا فى حاجه ... انا رحت دار الافتاء .. علشان ميكونش فى شك ... وعلشان اقدر اقف قدام امى والفكره دى من الاساس فكره بطه .
تحرك حسن خطوه بتجاه سلطان ثم امسكه مجددا من مقدمه ملابسه وقال له وهو يجز على اسنانه
ثم تركه وغادر سريعا دون اضافه كلمه اخرى ولكن سلطان ناداه فوقف مكانه دون ان يلتفت اليه فتكلم سلطان قائلا
بنت عمتك مسمحاك فى حقها علشان متقفش قدام امك .
وتحرك ودخل الى الورشه دون ان ينتظر رد
ظل حسن واقف بمكانه ثم الټفت فلم يجد سلطان واقفا ابتسم وهز رأسه بلا معنا وتحرك من جديد
طرقات على الباب سريعه جعلت سهير تتحرك سريعا لتفتح الباب بقلق واضح .
كانت ريم تطرق الباب بلهفه وسعاده حين لمحتها سهير ابتسمت فى سعاده وانحت بشوق كبير وحين اعتدلت اكتشفت ان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم يبتسم فى سعاده
تحرك خطوه واحده فقط وقال
صباح الخير يا ست سيهر .
صباح النور يا استاذ يوسف ... اذيك يا ريم
الحمد لله يا طنط
تنحنح يوسف وهو يقول
ست سهير كنت عايز اقولك حاجه كده
ثم نظر الى ابنته وقال
ريم ادخلى جوه يا حبيبتى .
حاضر يا بابا
تقدم يوسف خطوه اخرى وقال
ممكن تستغربى كلامى بس يا ست سهير انا راجل دغرى ومليش فى الف والدوران .... انا بنتى محتاجه ام ... وانا محتاج ست فى حياتى الملخبطه دى .... وبصراحه مفيش احسن منك بنتى بتحبك وانا ... ا
متابعة القراءة