عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

فكرة انا ممرمطالك من زمان !!
رفع حاجبه بذهول ليردف بتحدي مرح....
يابت اللظينه ...طيب حقي بقا اللي هعمله فيكي...
حق.........
دق الباب فجأخ فدفعته بكل قوتها پخوف باغتته تلك الدفعه ليرتطم بالخزانه خلفه...
نظر لها با متسعه توازي اها ولكن لاسباب مختلفه ...لتدلف غاده وهي تحذر بخفوت...
انا داخله...
وقع نظرها علي بلال الملتصق بالخزانه ثم ندي بوجهها الاحمر علي الجهه الاخري ...فعضت علي شفتها السفليه حتي لا تضحك واحمرت وجنتها هي الاخري لتردف بخجل وضحك....
عمي في المطبخ و طالع يقعد في الصاله وهينفخكم لو لقاكم طال من نفس الاوضه...
ان تنهي جملتها كانت ندي امامها تجذبها الي الخارج مغلقه الباب خلفها ...
نظر بلال الي المكان التي كانت به بذهول ثم وضع ه علي رأسه غير مصدق تلك القوة الصادرة من 
ام سمر يا حبيبتي !! ادخلي يا مرات الغالي ...
ابتسمت لها سمر بخجل و دلفت مع والدتها فنكزها مصطفي في جانبها من الخلف باصبعه....شهقت بخفه ونظرت له بتحذير ...بينما نظر هو الي الامام ببراءه !!
منال بسعاده انا عملالكم غدا هتاكلوا صوابعكم وراها....
توقف مصطفي لي بالحقيبتين واردف..
ارتاحوا انتوا وانا هطلع الشنط..
اندفعت سمر لا استني انا هشيل واحده !!
نظر له بتعجب وقال...
ليه !!
عشان الشنطه بتاعتي تقيله اوووي فاك الاتنين هيتعبوك ...
رفع حاجبه بابتسامه صغيرة علي براءتها ولكنه لم يرغب في ان ينبهها بانه كالتنين بالنسبه لها !...
قال بابتسامه غير بريئه اطلاقا ...
و ماله تعالي شيلي دي ...
و بالطبع تطوعت غاده بالصعود معهم علي مضض منه ...
غاده فبابتسامه انا فرحانه اوي اني هقدر اشوفك طول الوقت !!
بادلتها سمر الابتسامه وقالت وهي تنهج بخفه من حمل الحقيبه ....
والله وانا اكتر ....
اراد مصطفي الضحك فقد صعدت 5 درجات فقط ولكنه توقف اعلي الدرج ومد ه الاخري حين وصلت لاخذ الحقيبه من ها وسط استغرابها ...
ايه انا هشيلها !!!
لا كفايه انتي علي رجليكي الصغيرة دي وانا هشيل الشنط ...
طيب انزل انا !!
رد بسرعه احرجته قليلا...
لااااااا احم اقصد لا هفرجك علي الشقه بالمرة ...
نظرت له غاده پصدمه غير مصدقه لهفه اخيها قليل الكلام و المنطوي دائما !!
تكلمت سمر بخجل مع غاده حتي تغطي علي ما صدر منه ...
احم وانتي عامله ايه ياا غادة بتذكري !
اه بس الرياضيات تعباني جداااا...
اممم انا كمان كنت بكرها لحد ما مراد بدأ يذاكرها ليا وتخيلي دخلت تجارة !!
رفرف قلب غاده عند سماع اسم مراد وقالت محاوله اخفاء لمعان ييها ...
بجد واضح انه شاطر جدا ده انا بذاكر وباخد درس وبرضوا بلح !!
ردت سمر بابتسامه وامل في ااعده...
ايوة بجد ولو تحبي انا ممكن اخلي يجي يساعدك لما يزورنا !!
زفر مصطفي بحنق ليردف...
مفيش داعي يا سمر هي هتذاكر...
نظرت غادة بطرف يها بحزن طفولي وڠضب ...فاشارت لها سمر بيها بانها ستتصرف فقالت... 
عادي والله هو كده كده بيجي علي طول يزورنا !!
لم تكن تعلم ان كلامها يزه ڠضبا.... وصل الي الشقه واخرج المفتاح وقال وهو يجز علي اسنانه ...
بدل الرغي الكتير والشكوي انزلي ذاكري يا غاده متبرريش فشلك !!!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الثامن عشر .....
نظرت له بحنق وڠضب محتد....
لا انا عايزة اقعد مع سمر...
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل ...
اتسعت سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه ..فتح الباب واشار لها بالدخول...
تنحنحت بقلق لتقول...
مفيش داعي هنزل معاهت ...
...
انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب و جامحه ليقول...
عادي وبعدين انتي خاېفه ليه انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر ...
الشقه حلوة ممكن ننزل بقا ...
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر ا الناظرين ....
ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه ....
الله انتي بتبعدي ليه ماتثبتي !!! ....
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها پغضب يشوبه الخۏف والتوتر...
بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش..........ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه لي بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط .....
احاطها بذراعه الحديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه ها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو ....
لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!
فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
انت اللي كنت هتوقعني...
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو افع عن نفسه ....
هو انا كلمتك !!
ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ....
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت وجوع واضح في يه ...
فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل ...
هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته !!!

بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
انا مش خاېفه منك !!
لمعت اه ليقول بشوق و صدق...
كويس يبقي حاجه تانيه
تم نسخ الرابط