عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

السادس عشر ......
تحولت ملامح زينب بقدرة قادر الي ملامح طيبه وحزن وهي تخبره بهدوء تمثيلي رائع...
شفت يا مصطفي اختك لابسه ايه ...انا عايزة مصلحتها ودي بنتي وزي ندي ولازم اعرف كل كبيرة وصغيرة...
ليرد بملل...
ربنا يخليكي يا عمتي بس هي في البيت يعني تلبس اللي علي هواها ...
لتقول بخبث ...
ايوة و ماله ما احنا ياما هنشوف ....
رفع حاجبه بغيظ ..وقال ...
قصدك ايه ياعمتي 
قصدي يعني انك تبعد سمر عن غادة شويه هي متفتحه ومش محجبه هي حره بس ملهاش دعوة بعيالنا ....
شعر بڼار تحرقه من هجومها فقال پحده ..
انا مسمحش حد يتكلم كده علي مراتي انا مراتي محترمه ومتربيه ومفيش احسن منها وبعدين هي مالها بغاده ولا ندي !!...
يقطعني هو انا
قلت ايه غلط بس انا اقصد انها متديش فساتين كده لغاده تاني سنهم ده وحش ودول مراهقين !!
لتجاوبها غادة بغيظ اصلا انا اللي قولتلها عايزة انزل اشتري شويه هدوم بيت بس المذاكره هتجنني وهي بكل ذوق و ادب فضلت فاكره وقررت تدهولي وهو جد انا لبساه اول لبسه عشان ابقي مبسوطه واركز في مذكرتي !!
ليأتي صوت ندي مساندا لغاده مع علمها بعقابها لاحقا...
اصل انا بلبس اكتر من كده في بيتنا !!!
نظرت لها غاده بانتصار بينما احمر وجه عمته خجلا...لتردف بحرج...
في ايه يا عيال انتو جايين عليا ليه اك طبعا سمر محترمه ومقولتش حاجه وحشه انا كل اللي شغلني خۏفي عليكي !!
ليرد مصطفي پحده وثقه ...
لا مټخافيش انا اختي متربيه احسن تربيه وبالنسبه لسمر فمحدش يقدر يقول حاجه عنها لانه هيواجهني انا !!
مع ذلك انسحب من امامهم وهو مازال يشعر پغضب علي عمته التي لا يتنبأ الخير منها نحو زوجته واكثر ڠضبا علي سمر لاعطاء مثل هذا الفستان لغاده دون علمه الي ماذا تسعي لتحقيقه !! ماذا تثبت وهو الذي يكره طريقه لبسها وحذرها اكثر من مره !! اتتحداه !
زاده هذا التفكير ڠضبا وهو يتوعد لها ....توجه مباشرا الي بيتها فاستته سلوي عند الباب بابتسامتها الامومية و اخبرته بانتظار مراد وسمر له بالداخل ....
وقف مراد وحياه بابتسامه اما سمر فقد اختفت ابتسامتها التي ارتسمت علي وجهها عند وصوله عندما رأت ملامح الڠضب القاسيه تكسو وجهه ونظرته الحاده اليها مع جز اسنانه وهو يصافحها ....
شعرت پخوف يتسلل بداخلها وتوتر ...ماذا ماذا فعلت الان الم تحدثه بالصباح الباكر وكان سعا جدا حتي انه اجبرها علي انهاء المكالمه من جراءة كلماته !!
مراد طمني ايه اللي حصل 
رمق سمر بنظرة ذات معني وعاد الي مراد ...نظف حلقه وهو يقول...
في مشكله بيني و بينه حوار من فترة اصلا بيني وبين واحد كنت مشتري ارضي جنب ارضه وهو كان عايز يشتريها والغريب بقا انه لسه مسددش تمن ارضه دي للمالك الاصلي !!
ليرد مراد هو انت من عيله العرابي ...
نظر له مصطفي وكأنه غبي ..
انا ابن دياب العرابي !!
رد مراد وهو يبرر تساءله ...
طيب انا معرفش غير اسم العرابي عشان كده مستغرب وفعلا انا ووالد سمر كنا فاكرين انه عمل كده فيه عشان يسدد تمن الارض ديه لان حلم حياته انه كان ينقل سلسله المطاعم للمكان ده !!
هز مصطفي رأسه بتركيز ليردف ...
طيب ليه مخدش خطوة في بيعها او عرضها كمبادله حتي مع مالك الارض 
رد مراد بحنق ...
هو ده اللي هيجنني !!! في موضوع كبير اوووي وانا مش عارف اوصله ...
انا عشان والدتي !!
ابتسمت له سمر و صافحته ودخلت لمناداه سلوي من المطبخ ....
سلوي ايه ده هتمشي من غير ما تتغدي يا مراد !!
معلش اصل الحاجه في البيت مش بتاكل غير معايا سامحوني انهارده !!
ردت بابتسامه وتفهم ...
ربنا يخليهالك و يحميك ليها .... يوووة الاكل هيتحرق ... معلش اروح الحقه !!
هرعت الي المطبخ لتنقذ الطعام ....نظر مصطفي الي سمر وقال بلا مبالاه ...
انا كمان همشي...
ليسبقها لسانها ان تفكر ..

فستان البيت هو اللي مزعلك !!
ردي عليا يا سمر قصدك ايه !!
نظرت له ببلاهه وهي تقول....
يعني ايه اقصد ايه يا مصطفي !!! هي كانت عايزة تجيب والوقت مش مساعد وكان عندي ادتها واحد غلط في ايه ....
زفر مصطفي وهو يعلم بانها لم تخطئ ولكنه لا ير لعمته او ايا كان ااس بها بسوء سواء بالقول او بالفعل ....ليردف بصرامه ...
بصي يا سمر لو سمحتي ما تتصرفي في حاجه مع عيلتي اتمني اعرفها الاول مفهوم !!
حزنت سمر الا يفترض ان يطالبها بحب عائلته والاندماج معهم اهو غاضب لانها تقترب منهم !! عاد شعورها بعدم ابقاءه علي تلك العلاقه بينهم من جد !! ...شاهد مصطفي ملامح الحزن تطغي علي وجهها فاقترب منها خطوة يفهمها ماور برأسه دون ان ېجرحها لكنها اعدت شعرها الي الوراء بحركه عڼيفه لتردف بخفوت وهي تعود للوراء...
هدخل اجهز الاكل مع ماما !!
هربت من امامه ان يها
تم نسخ الرابط