عشق بلا رحمه
المحتويات
وواحده مستنياك هنشوفك اكتر...
كانت ندي علي وشك البكاء وبدأت اها تترقرق بالدموع فعلا وهي تعلم اين تتجه والدتها بهذا الحديث !!
نظف مصطفي حلقه ونظر بثقب الي عمته زينب وقال بشبه ابتسامه ...
والله فيكي الخير وبتحسي بيا ياعمتي ...
رفع دياب حاجبيه واردف بتساؤل....
ايه ناوي تفرحنا وتتجوز خلاص
تنحنح مصطفي قليلا وهو يرد عليه بتأني...
ظهرت اسارير الفرح علي وجه عمته وهي تشعر باقتراب وقوع مصطفي فن فخها ....فقالت بسرعه ....
وانا عندي عروستك يا مصطفي ....
نزلت دموع ندي بالفعل وغادة تضغط علي فخدها من تحت الطاوله تطمئنها ..كاد بلال ان يتحدث وهو يشعر پضياع ندي منه الا ان صوت مصطفي الحاد الخالي من المشاعر سبق الجميع...
نظرت له پصدمه وڠضب واردفت ...
لا والله ومين دي بقي
تحدث والده ايضا بهدوء وفضول...
ك علي حد م من اهل الحارة ولا من برا ...
احم من برا ومن جوا يا حاج ...
ضحك عمه عبد الله واردف ...
مطاعم هيجي هنا ليه !
تدخلت منال لتنقذ الوضع وتسهله علي ابنها الثاني ..
يوووة يا حاج ربنا جابهم هنا عشان ابننا يشوفها وتبقي من نصيبه هنعترض علي امر الله ...
يا خويا نروح ونشوف الناس ومش هنغلب مصطفي مش صغير وعارف يختار ...
ليرد دياب سريعا وهو يأكد علي كلامه...
ايوة طبعا انا واعد امه ما يتوفاها الرحمن اني اسيبه يختار اللي هيتجوزها وهو عمره ما اتسرع وانا واثق فيه !!!
طغي شعور بالراحه علي مصطفي وهو يشعر باقتراب هدفه غير عابئ پغضب عمته واشتعال الغل بداخلها غير مصدقه هذا التحول في خطتها !!
اخبر مصطفي والده بانه قد اعطي فكرة لوالده سمر بقدومهم في الغد ....
نظر له والده بشك واردف....
وانت تعرفها بقي و البت موافقه و كده !!
عرف مصطفي انه سؤال فخ من والده فتظاهر بالهدوء التام وهو يجيب ونظره علي دياب وهو يرتسم الجديه...
امممم ماشي ان شاء الله بكره هنروح كلنا نشوفها و ربنا يقدم اللي في الخير...
وبدون مقدمات اطلقت منال زغروطة عاليه في وسط حنق زينب و انزعاجها ...
ضحك بلال ايه يا امي بيقولك بكره هنشوف ...
يابني ده فال حلو ...عشان الموضوع يتم علي خير ...
نزل مصطفي مع والده وغاده هذا اليوم ولم يصعد الي موطنه في السطح فهو ير لعب دور الابن الصالح والا صلاة المغرب وعرضت عليه تناول الافطار معهم وبعد الحاح ليس كثير وافق علي
امل ان يراها ان يبدأ يومه...
احم...امال سمر فين
ابتسمت له سلوي واجابت...
نايمه يا حبيبي ...
ندت سلوي علي سمر لتوقظها وهي تتجه الي المطبخ...
استيقظت سمر علي صوت والدتها ..مطت ذراعيها كالاطفال وهي تتثاءب وشعرها مشعث قليلا ويخرج من الضفيرة التي اعتادت علي النوم بها منذ الصغر ...
ارتدت خفها الصغير مرتديه فستان بيتي قصير يصل بالكاد الي ركبتيها وعليه رسمه تويتي شخصيتها الكرتونية المفضلة لديها ...
فتحت باب غرفتها وهي تتذمر من والدتها التي توقظها من اجمل احلامها فقد كانت علي وشك صفع ذلك المتشرد !! كانت تفرك ها عندما وقع نظرها علي من اقلق احلامها وهو يجلس باريحيه علي اريكتهم وكأنه يمتلك المكان !!
سمر پصدمه وڠضب ...
انت بتعمل ايه هنا
وقف مصطفي وهو يبلل شفتيه وينظر لها من اسفل الي اعلي يتفحص هيئتها التي ستفقده عقله من ذا الذي يسلب عقله بسبب فتاة ترتدي تويتي وخفا !!!!
نظر لها پغضب ولم يأبه لسؤالها ....فاردف ڠضب مكتوم...
ايه ده !! انتي نسيتي تلبسي بنطلون !
احمرت وجنتيها وقالت پحده ...
ده dress يا !! وياريت ما تدخلش بلاش قله ادب !!
رفع حاجبه المقطوع متعجب من لسانها السليط ولكنه متأكد بأنها تظنه جاهل لا يفهمها فقال بتحذير...
اتلمي واتعلمي تتكلمي مع جوزك ازاي هششششش !!
وضع اصبعه علي فمه عندما فتحت فمها لتقاطع حديثه واستكمل بهدوء ينذر بالشړ !.....
اسمي كويس انهارده بليل انا وعيلتي هنيجي ياريت ننسي اللبس ده ونتأدب شويه ونلبس محترم خلي الليله تعدي علي خير !!
فتحت ثغرها علي اخره غير مصدقه ما يخرج من فم ذلك المتعجرف !! فهاجمته بصوت عالي نسبيا !!!
انت ازااااي تتجرأ !!!انا لبسي محترم ڠصب عنك !!!وبعدين انا بقي مش عايزة الليله تعدي ...
اقترب منها خطوة پغضب وهو يلوح باصبعه في وجهها..
صوتك ما يعلاش !!!! وهتلبسي اللي هقول عليه بعد كده ...
اتسعت اها خوفا وقلقا من تقدمه فرجعت خطوتين بتوتر وهي ت
متابعة القراءة