قصة اميره
المحتويات
والممرضات بالمستشفي
وكلآ منهن تدخل لتبتسم لها بطريقه مريبه ومنهن من يتمازحن وهي تتعجب لما تفعلن ذلك..
وحينما دخلت الطبيبه الشابه التي تتابعها
قالت ليلي بتعجب هما مالهم يا دكتوره سما بيبصو لي كده ليه ويضحكو..
لتبتسم الطبيبه وتقول بمرح أصل جايلك ورد
ليلي بتساؤل ورد
سما ضاحكه آه حد باعت لك ورد أخليهم يدخلوه
سما تتسائل يجيبو إيه
ليلي بتعجب بقول خليهم يجيبو باقة الورد أشوفها من مين وليه بيضحكو
سارت سما خطوات نحو الباب وقالت بلهجه آمره
دخلوه يلا
شهقت ليلي حينما وجدت عدد كبير من العاملات والممرضات تحمل كلا منها باقه رائعه من الزهور بأنواعها
لتضعها بجوار ليلي
لتجد نفسها محاطه بباقات الزهور من كل جانب حيث صفوا الباقات الجميله كدائره حولها وتم وضع باقي الزهور علي الأرض بجوار فراشها لتصبح كمن تنام داخل حديقه من الزهور
وعلامات الذهول مرسومه علي وجهها حيث تنفرج شفتاها بإبتسامه متعجبه
ناولتها الدكتوره سما وهي تغمز بعينيها ظرف صغير يحمل بطاقه من المرسل
لتعتصره ليلي بين راحتيها بخجل دون أن تفتحه لتري المكتوب بداخله...
وأخيرآ قالت سما بإبتسامه جميله بصي بقي إحنا خليناكي تشوفي كل الورود ال جاتلك..
قالت ليلي بتفهم لأ يا دكتوره سما سيبي لي الورد البلدي والفل وممكن واحده من الياسمين
وشيلي باقي الورد وزعيه علي باقي المړضي علشان يفرحو زي ما أنا فرحت
لتربت الدكتوره سما علي كتفها بحنان
وتخرج وتتركها مع زهورها.....
نظرت ليلي للظرف الصغير المغلق وإزدردت لعابها بترقب
قذفتي زهورك تحت قدماي لتكوني الورده الوحيدة بقلبي
..
همست برقه وكأنها تتذوق حروف إسمه مراد..... أكيد مراد
في فيلا الخرافي
جلست زيزي في البهو الداخلي للفيلا وهي تزفر من الضيق وتتحدث مع وداد
إنتي مش امبارح قلتي لي هتقولي لي حاجه عن شمس وقاعده من امبارح تلفي وتدوري عليه
وأنا مالي ومال
بتكلم سحر ولا سعاد كنتي عاوزه تقولي إيه امبارح ورجعتي في كلامك وألفتي القصه دي
وداد پخوف والله سمعتها بتكلم واحده وبتقولها طنط سحر
صړخت زيزي إنتي مش قلتي لي حاجه مهمه
معقول المهم ده إنها كلمت واحده إسمها سحر قلبي حاسس من امبارح إنك كنتي جايه تقوليلي حاجه ورجعتي خۏفتي
زيزي وهي تصر علي أسنانها........ إسمعي
يا وداد أنا صبرت عليكي امبارح علشان وقفتي ټعيطي وترتعشي
بس خلاص أنا هعلمك الأدب روحي دلوقتي
إنتبهت زيزي لصړاخ بيري القادمه نحوها تتبعها آني
فيه أيه يا بيري صوتك عالي ليه
فيه إيه يا آني
آني بحزن هو ا بيري هبيبي حبيبي نام زعلان بالليل.... الصبح كمان هو قام من النوم زعلان أنا مش عملتو فيه أي حاجه مدام زيزي صدقني أنا مش عارف هوا ليه متأصب متعصب
هبط مراد الدرج ببطئ وكسل ليستمع إلي صياح الصغيره الباكيه التي قالت بحزن
مامي أنا مش عاوزه آني أنا عاوزه آكل لوحدي وألعب لوحدي
آني وحشه..... آني مش ....... مش بتحكي لي حدوته قبل النوم.... وكمان مش بتتكلم زينا أردفت پبكاء
مامي همس عندها ماما بتلعب معاها بالكوره والعرايس وتأكلها وكمان
صمتت الصغيره حينما هبط كف زيزي الغاضبه علي وجنتها لتضع بيري يدها الصغيره علي وجهها البرئ
إرتجفت زيزي عندما سمعت صوت مراد الهادر
زيزي إنتي إتجننتي
زيزي بعتاب أنا يا مراد بتكلمني كده علشان بربي بنتي
مراد بحنق وإستياء إنتي عقدتي بنتك في عيشتها بإستهتارك
كڈب..... صړخت زيزي.. وأردفت هما الحثاله ال عاشو معانا هما السبب بيري عمرها ماعملت كده ال لما شافت ال إسمها شمس وبنتها
إنحني مراد الصغيره وقال آمرآ آني
خدي بيري فطريها يلا
لتطيعه منفذه الأمر
ليلتفت مراد إلي زيزي ويقول بصوت غاضب سمعه كل من في البيت
بنتك لما شافت همس وأمها عرفت يعني إيه أم يا زيزي
عرفت إن فيه حنان من نوع تاني غير ال بتاخده من آني
فوقي لبنتك وربيها بكره تكبر ومتقدريش تضربيها بالقلم
زيزي بصړاخ إنت إزاي تكلمني كده أنا جايه لها مربيه بالعمله الصعبه مثقفه وخريجة جامعات وبتتكلم أربع لغات
مراد وهو يتركها ليسير إلي غرفة الطعام .... هاتيلها أم أحسن
سامع يا ممدوح سامع يا عمي مراد بيقولي إيه.... قالت ذلك لممدوح وشاكرالذين هبطا الدرج ليستمعا إلي ما قاله مراد
ممدوح پغضب إنتي إزاي تضربيها علشان بتتكلم معاكي أنا سمعت كل حاجه
لتصيح أخوك مراد ده مش من حقه يتدخل في تربية بنتي
ليرفع ممدوح يده يهم بضربها ليدفع والده يد إبنه ويقول
إيه يا ممدوح التفاهم مش كده طول عمرك هادي وصبور
قرفت.... قرفت... قالها ممدوح وهو يتجه صوب الباب ليخرج
ويتبعه بسرعه شقيقه
هم ممدوح أن يستقل سيارته حينما ربت مراد علي كتفه وقال بود
إهدي يا دوحه متكبرش المواضيع و بلاش تسوق وإنتي متضايق تعالي أوصلك بعربيتي
ممدوح پغضب منه لله أبوك هو السبب في الوقعه
متابعة القراءة