قصة اميره

موقع أيام نيوز


الجميع وينصرفو هادئين...
بعد إنصرافهم
وضع كرم الرضيعه التي تمتص أصابعها علي مكتبه وقال بشرود
سبحان الله ناس بترميكم في الشوارع وناس بټموت كل دقيقه من حسرتها عليكم........ ...
وناس تتمناكم ومش قادره تجيبكم
سبحان مقسم الأرزاق. ..سبحان الملك.......
شرد كرم ليفكر سيتبناها ويطلق عليها إسم قمر لن يمنحها إسمه لأن الإسلام نهي عن ذلك حتي لا تضيع الأنساب والحقوق...... لكنه سيمنحها قلبه وبيته وأم حنون سيكفلها بكل ما للكلمه من معاني ساميه ليبتغي الأجر والثواب من الله ويحقق أمنية ماهي فهي ساندته ولم تتخلي عنه وهو مدان لها بالإخلاص والمحبه. ...

نهض ليستقل سيارته ويعود لشقته وهو يضع الصغيره بعد أن لفها بملاءه قديمه
بجواره علي المقعد
وعندما وصل لبيته ترجل وصعد شقته فتحت ماهي الباب وقالت
إيه ال معاك ده يا كرم
ليناولها إياها والحزن العميق مرتسم علي ملامحه
ويقول....... دي قمر يا ماهي ناس لقوها ملهاش أهل
لتتسع إبتسامة ماهي وهي تحمل الصغيره لتنظر في وجهها وتهمس وهي. تردد اسمها برفق
قمر........ قمر......أردفت بسعاده. . بقي لها أهل خلاص يا كرم
بقي لها أم.... وأشارت إليه وقالت... وأب
. في فيلا الخرافي 
قال مراد بإرهاق يلا يا ليلي هنروح أنا تعبان وعاوز أنام
نوال بحنان كل يوم تاخد مراتك بالليل تروحووترجعوتيجو الصبح ما تبات هنا وخلاص يا مراد مش هينفع نسيب ممدوح وزيزي لوحدهم وأهي ليلي بتاخد بالها من الكل....
حتي أبوك مش راضي يا كل.... بيشرب شاي وقهوة وعليها ومابيخدش علاجه كمان
هعمل إيه بس يا ماما قال مراد
قالت ليلي التي جاءت من المطبخ تحمل صينيه عليها طعام
وبعض حبوب العلاج الخاصه بشاكر وكوب من الماء
أنا ال هعمل !!!!!!
راحه فين يا ليلي بالأكل سأل مراد
ليلي بتحدي داخله لعمي شاكر لازم ياكل وياخد علاجه... وداد دخلت له وطردها
مراد ساخرآ وإنتي داخله علشان تتطردي
آهي محاوله يا مراد. قالت ليلي
لتهمس نوال إنتي ملاك يا ليلي ربنا بعته للعيله دي علشان يكون البسمه والأمل..
الله يبارك فيكي يا ماما قالتها ليلي وتوجهت لباب حجرة المكتب لتطرق الباب برفق
وتدخل مبتسمه لتقول... تسمح لي أدخل يا عمي
لاء.... قالها شاكر بجمود
لكنها تجاهلت ما

قاله وسارت بإتجاهه وهي تقول بس أنا دخلت خلاص يا عمي!!!!!! . .. عاوزه إيه.... قال شاكر
ليلي برقه عاوزه حضرتك تاكل وتأخد العلاج
عامله قلبك عليه قوي ..... يلا إطلعي برا
لكنها ظلت واقفه بإصرار
نظر لها شاكر بتمعن وقال پحده.... إنتي عاوزه إيه
ليلي بتأثر أنا ما كنش ليه أم يا عم شاكر وماما نوال عوضت يتمي كمان ماليش أب ممكن تعتبرني زي ماهي..... أردفت
بلا ش زي ماهي..... زي زيزي حتي بالنسبه لحضرتك
تأثر شاكر برقة ليلي وقال بس أنا أذيتك كتير
أذيتكم كلكم
ليلي بحنان من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر. .....
كلنا عندنا أخطاء وذنوب يا عمي شاكر وربنا بيتجاوز وبيغفر
ربنا
هيغفر كل ال أنا عملته..... قال شاكربيأس
لتهمس ليلي..... حضرتك فيه ذكر وفيه صلاه وفيه حج وعمره
فيه أبواب كتيره قوي يا شاكر بيه
ممكن تاكل بقي من إيدي وتاخد العلاج كمان
هز شاكر رإسه موافقآ لتطعمه ليلي بيدها وتناوله العلاج فيتناوله ويشكرها بإقتضاب
ولم تكن المره الأولي التي صممت ليلي أن يأكل شاكر بل مرات عديده حتي إعتاد حنانها ورقة إسلوبها
جلس وحيدا يفكر...... هل كان تفكيري حجري عقيم..................
ها هي ليلي تلهم المنزل كله السماح والعطف.......
ها هي في محڼة الأسره ترفض أن تنصرف مع زوجها
وتقول بثقه لاء ما ينفعش نسيب أهالينا في محنتهم يا مراد..... عمي شاكر..... ماما نوال..... ممدوح... وحتي زيزي نسيبهم إزاي في الفجيعه دي
وإهانتك يا ليلي..... قال مراد
ربنا الواحد الأحد ردلي إعتباري يا مراد ودخلني البيت من منطلق القوه وأنا مرات مراد شاكر الخرافي وأم همس.....
ربنا مكني يا مراد ورزقني بزوج حنون وبنت ربيتها وبقت حته من قلبي وأم زوج حنونه رجعتني أنادي أحلي كلمه.. ماما وأنا غلطت في البدايه وجيت علي إني شمس يعني كذبت وإنت سامحتني وعذرتني.
في المساء
جلس الجميع في ردهة الفيلا
ومراد وممدوح يقطعون الردهه ذهابآ وإيابآ كلآمنهم عكس الآخر
ساد التوتر والقلق وبلغ الفزع علي بيري مداه
وجلس كرم بجوار نوال وشاكر الذي جلس متجهم
قال كرم لمراد وممدوح ما تقعدو بقي جبتولنا حول رايحين جايين
هنعمل إيه ياكرم. قال مراد
كرم فكرو معايا ممكن يكون طه إختفي فين دا كأن الأرض إتشقت وبلعته.....
يا شاكر يا خرافي. ... يا شاكر يا خرافي
نداء شق ظلام الليل ووصل إلي مسامعهم
لينظر كلآ منهم للآخر بتعجب ليتكرر النداء
يا شاكر يا خرافي. ... يا شاكر يا خرافي
تعجب الجميع ونهض شاكر ليخرج إلي الحديقه التي يأتي منها الصوت واضحا
ليقول..... مين بينادي عليه 
إستني إنت با عمي.... هشوف أنا مين خرج كرم يتبعه مراد وممدوح
ليسمع الجميع صياح ممدوح الهستيري بيري بيري بنتي.... حبيبتي يا بنتي
سمعت زيزي إسم إبنتهالتقفز الدرج كالمجنونه
وخرجت كل العائله
لتجد طه الذي تسلق سور الحديقه ليدخل هو وبيري التي دفعها أمامه وسلط علي رأسها المسډس ليقول محدش يقرب
شاكر بس ال يقف قصادي ولو حاولتو تعملو أي
 

تم نسخ الرابط