قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

ليها هنا ويقتلونه معاها هى كده كده هيوصلوا ليها انا عمرى ما سمعت ان حد قدر يفلت من ايديهم يبقى يوصلوا ليها بعيد عنا افضل فعندما انتهوا من كلامهم واحسست بانهم يقولوا لى اتفضلى امشى حاولت بكل استطاعتى ان اقف او ان تحملنى قدامى ولكنى لسه فى حالة اعياء شديد ولم تلتأم الچروح التى بقدماى بعد فسقطت على الارض فقاموا بحملى ووضعونى بعيد عن سكنهم بين الاشجار الكثيفه التى يصعب ان يرانى من خلالها احد ووضعوا لى بعض الطعام والماء واكدوا على ان لم اخبر احد انى كنت معهم فقولت لهم لا تخافوا وعلى كل حال اشكركم وتركتنى الست العجوز والدموع فى عينها وهى تقول عندما تستطيعى السير خذى هذا الاتجاه لتجدى الطريق وكأنها تعلم ما سيحدث لى وظللت جالسه لا استطيع تكميل السير وحاولة ان اقتصد فى الطعام والماء ليكفينى اكثر وقت فكنت ابل ريقى بالماء دون ان ارتوى وااكل من الطعام ما يبقينى على قيد الحياه وظللت هكذا وعندما احسست بانى ان لم اتحرك سوف اموت سواء من الجوع او العطش او من الحيوانات فانا يعتبر فى العراء فاحضرت عصا اتكأ عليها واكملت سيري فى الاتجاه الذى قالت لى عليه الست العجوز فكنت انتظر الليل حتى اسير لاطمن ان لم يرانى احد وعندما ياتى النهار اختبئ بين الاشجار الكثيفه وظللت اتعكز على العصى واتحمل الالم املا فى ان اجد الطريق قبل ان تخذلنى قوتى والغريب اننى رغم كل هذا الالم وفى وسط الليل وانا سائره ولم ارى تحت قدمى عندما سمعت صوت حيوان يقترب منى ولكنى لم اراه هممت للجرى من الخۏف دون ان اشعر بقدمى او بالالم فالخۏف يضيع كل احساس وظللت اجرى حتى صدمت بشجره لعدم وضوح الرؤيه وعدم انتباهى بسبب الړعب الذى احسست به ولكنى تحاملت على نفسي واكملت السير حتى ظهر لى من بعيد بعض الانوار ففرحت اعطانى هذا القوه مره اخرى وظللت اسير نحو الاضواء فوجدت منطقه بها اشخاص يرتدون لبس رسمى وعندما اقتربت من المكان حل على كل التعب والارهاق والالم فسقطت مغشى على فحملونى هؤلاء الاشخاص وادخلونى واتى رئيسهم فنظر الى فقال دى عاوزه تروح للمستشفى ضرورى اتركوها واذهبوا لاعمالكم وانا سوف ااخذها الى المستسفى وكانوا لا يدروا ما ينويه رئيسهم لى لانى قد احلويت فى عينه فأخذنى من بينهم وانا لا حول لى ولا قوه وبدل ان يذهب بى الى المستشفى ذهب بى الى فيلا خاصه بيه لالقى مصيري مره اخرى واكون بين يد ذئب اخر لا يعلمون اننا ارواح مثلهم من ډم ولحم ونشعر ونتألم واصبحت بين يدى هذا الذئب وانا لا ادرى ماذا سيحدث بى. تابع
الجزء الاخير من قصةزريقه فى العشيرة السوداء قصه حقيقيه حدثت فى احد الدول العربيه فى فترة التسعينات لبنت ترويها بنفسها بكيت عينى عندما سمعت قصتها وقررت ان انقلها لكم
وبدل ان يذهب بى الى المستشفى ذهب بى الى فيلا خاصه بيه لالقى مصيري مره اخرى واكون بين يد ذئب اخر لا يعلمون اننا ارواح مثلهم من ډم ولحم ونشعر ونتألم واصبحت بين يدى هذا الذئب وانا لا ادرى ماذا سيحدث بى وعندما وصل الى فيلا ناده على خادمه الذى كان رجل ذو جسد كبير حملنى بذراع واحد على كتفه وادخلنى الفيلا وقال له يومين وهاجى عاوز القيها انسانه تانيه عاوزك تداويها وتنظف چروحها وتنظفها
تم نسخ الرابط