قصة حقيقية
المحتويات
وصعدت بداخل الصندوق ونمت بداخلها حتى لايرانى احد وغطيت نفسي ببقايه ما كانت تنقله وقتها ومرت من الحرس كالعاده دون تفتيشها وبعدها قفزت من السياره دون ان يحس بى احد وظللت اجرى فى الجبال وبالوديان الواعره وانا اسمع اصوات الحيوانات المفترسه حافية القدمين تتقطع قدماى لانى اجرى فى الظلام لا ارى تحت اقدامى والړعب يحاوطنى لا ادرى اين وجهتى والى اي مكان ينتهى بى هذا الاتجاه ولكنى اجرى لابتعد عن هذا العالم الموحش الغريب وكاننى فى كبوس احاول ان استيقظ منه فكنت اتخفى نهارا فى الاشجار الكثيفه واكمل سير بالليل وظللت هكذا حتى فقدت قواى وتقطعت قدماى واصبح يسيل منها الډماء لا ادرى من اى مكان بها فلم تستطع ان تحملنى قدماى فسقطت والقيت على الارض ولم استطع النهوض وقد استسلمت للمۏت سواء من الجوع والعطش او من نذيف الډماء من الچروح التى بقدمى او من الحيوانات والزواحف التى تملئ المكان فكان هذا افضل لى من ما كان يحدث لى حتى فقدت الوعى وعندما افقت وجدتنى فى مصېبه اخرى لم اكن اتصورها. تابع
فلم تستطع ان تحملنى قدماى فسقطت والقيت على الارض ولم استطع النهوض وقد استسلمت للمۏت سواء من الجوع والعطش او من نذيف الډماء من الچروح التى بقدمى او من الحيوانات والزواحف التى تملئ المكان فكان هذا افضل لى من ما كان يحدث لى حتى فقدت الوعى وعندما افقت وجدتنى فى مصېبه اخرى لم اكن اتصورها وجدتنى بين يد ست عجوز تعيش بين مجموعه من الافراد فى منطقة متطرفه بعيده عن العمار هربن من بطش الجهل والكراهيه وسڤك الډماء الذى عم البلاد وهى تحاول ان تفوقنى وتقول لى اشربي شوية الماء دول بس ما تكتريش ولما بدات اركز لقتها رابطه لى قدماى وقالت لى ايه يابنتى فى حد يعمل فى نفسه كده وخاصة انك حامل انتى والجنين فى حاله خطړ فبكيت وقولت حامل اهو ده اخر مصېبه كانت ممكن تيجى فى بالى انا لازم اتخلص من هذا الجنين فى اسرع وقت فقالت الست العجوز ليه كده يابنتى فى حد ېقتل ضناه فقولت ابن دون اب لازم مايشوفش الدنيا وبعدين اسيبه يطلع للدنيا الموحشه دى ليه دا البنى ادمين بيكوا بنى ادمين زيهم وقولت ليها يارتنى كنت مۏت انقذتينى ليه انا كده كده انتهيت فقالت لى استريحى دلوقتى ونتكلم بعدين الكلام دلوقتى مش كويس عشانك وجلست عندهم يومان وعندما تحسنت صحتى بعض الشئ بدات اقدر اتكلم جلست معى الست العجوز وكان احد احفادها واقف على الباب شاب صغير فقالت لى ايه حكايتك يابنتى وايه اللى جابك لحد هنا فحكيت ليها اللى حصل لى وانى دلوقتى هربانه منهم اول ماسمعوا انى هربانه منهم وجه الست اتغير والشاب الصغير قال لها انى لازم امش دلوقتى حالا احنا مش ناقصين بطشهم دول زمنهم بيدوروا عليها فى كل مكان دول مش هيرتاحوا الا لما يجدوها ويعذبوها هى واللى يحاول يساعدها ليكون عبره لمن يحاول ان يفكر ان يهرب من عندهم فقالت الست بس دى لسه تعبانه ولو خرجت دلوقتى ھتموت او الحيوانات المفترسه هتكلها وهنشيل احنا ذنبها فقال ذنب ايه اللى هنشيلوا يعنى كويس لما ويصلوا
متابعة القراءة