كاملة بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


اقفلي السوسته دي بسرعه ما حد يجي.
عمر بإستسلام 
حاضر .. بس ربنا يصبرني لبليل
ثم ساعدها على غلق سحاب فستانها وارتداء حاجبها مره اخرى..
ثم عدل من ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب..
مستعجله أوي.. يعني مش عاوزه تشوفي هديتك..
فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي
بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره..

اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب ..
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي
شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء أولادهم.. 
فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده..
دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي ..دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا ..
عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب .. 
ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي..
ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب .. 
يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع...
ثم لف يده حول  بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل..
ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب..
وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحيط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري.
النهاية

 

تم نسخ الرابط