كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
حد ممكن يشوفني بالمايوه حتى وانا متأكده ان مفيش حد غريب موجود حواليا بس ببقى برضه متوتره وخاېفه فعشان كده حمامات السباحه الداخليه والمقفوله بتبقى مريحه اوي نفسيا ليا..
ثم تابعت بمرح..
بس برضه ده ميمنعش اننا ندلعها بشلالات مايه وشجر وورود علشان تبقى مريحه للعين مش مجرد حمام سباحه في مكان مقفول..
ابتسم عمر وهو يتأمل حمام السباحة الرملي بتفكير..
ثم تابع باهتمام وهو يشير للقصر الرملي
طيب والاوضه الكبيره اوي دي تبقى اوضة إيه..
ابتسمت حبيبه وهي تجيب برقه..
دي بقى تبقى اكبر اوضه في القصر كله ودي هتبقى للمعيشه الي العيله كلها هتتجمع فيها..يعني يتكلموا يضحكوا يشوفوا فيلم سوى يعني اوضه لاجتماعات العيله..
طيب دي اوضة اجتماعات العيله
ثم اشار لغرفه اخرى وقال بإهتمام
طيب ودي تبقى اوضة ايه...
اجابت حبيبه بحماس وهي تشرح له مكونات القصر وهي تتابع وضع اللمسات النهائيه عليه تحت نظرات عمر المعجبه..
بعد مرور بعض الوقت..
وقف عمر يصور باهتمام حبيبه التي ترفع اصبعيها علامة النصر وهي تبتسم بفخر وسعاده طفوليه عدة صور بجانب قصرها الرملي بعد انتهائها من بنائه ..ثم رفعها فجأه بين زراعيه وهو يقول بمرح..
فلفت يديها حول عنقه وهي تقول بدلال..
حاضر.. بس هاتخرجني فين النهارده..
بليل هتعرفي بنفسك..انما دلوقتي وقت النوم والراحه
ثم توجه بها الى داخل الفيلا وهو يتبادل الحديث معها بمرح..
في المساء..
جلست حبيبه التي ارتدت فستان صيفي خفيف ابيض ذو ورود حمراء انيق بجانب عمر في سياره فيراري سوداء مكشوفه وهي ترجع رأسها للخلف مغلقة العينين وتتنفس بعمق وهي تتلقى بسعاده دفعات الهواء البارد المنعش التي تملاء السياره
حبيبه بسعاده..
مقولتليش احنا رايحين على فين ..
ابتسم عمر وهو ي باطن يدها بحنان..
النهارده مش هانروح بعيد وهنتعشى في مكان مفتوح هيعجبك اوي...
ثم توقف بالسياره في مكان مفتوح يقع على البحر..ثم أشار لشاطئ خاص أمامه..
ثم ساعدها على النزول من السياره وهو خلفها ..
من هنا يا حبيبتي..
ابتسمت حبيبه وهي تتلفت من حولها تتأمل المكان بانبهار بدايه من الشاطئ المضاء من حولها بأنوار بيضاء هادئه الى الصخره الكبيره الدائريه التي تقع بداخل البحر ولها امتداد حجري طويل يصلها بالشاطئ ومحاط بأضواء هادئه تتلئلاء برقه..
حبيبه بانبهار وهي تتجه الى الصخره
مش ممكن المكان هنا يجنن ..
ثم تابعت وهي تنظر لعمر بانبهار..
عمري ما كنت اتخيل ان فيه اماكن حلوه اوي كده ..
ابتسم عمر وهو ينحني الى الاسفل وسط دهشتها ويقوم بخلع حذائها الصيفي الخفيف من قدميها ويقول بحب ..
انا مبسوط ان المكان عجبك خصوصا اني طلبت انهم ينفذوه بالشكل ده علشان عارف انك بتحبي الاماكن الي زي دي..
تأملت حبيبه المكان وهي تقول بدهشه ..
معقول انت الي طلبت تنفذ كل ده علشاني انا..
ابتسم عمر وهو يلف يده حول يضمها اليه بعد ان تخلص من حذائه هو الاخر وقام بثني ارجل بنطاله قليلا من اسفل..
طبعا عملت كده علشانك ولسه هعمل اكتر من كده مليون مره بس تكوني مبسوطه و سعيده..
ثم ولدهشتها قام بخلع حجابها عنها ووضع بداخل جيب بنطاله ثم مرر اصابعه في خصلات شعرها ينشرها حول وجهها بعشق ..
ده ملوش لزوم هنا ..الشاطئ ده ملكيه خاصه لينا ومفيش حد موجود فيه غير انا وانتي وبس..
ثم تابع بحنان ..
تعالي..
ليتوجه بها
الى الممشى الحجري المصقول و المضاء بأضواء بيضاء متلئلأه وموج البحر يرتفع بين حين وأخر فيلامس الممشى وينشر من حولهم رذاذ و زخات من ماء الموج منعشه..
فمشت والازهار
فساعدها على الجلوس الى مقعد مريح كبير مزدوج ..
ثم جلس بجانبها يلف زراعه من حولها يقربها منه في حين تزيل يده الاخرى الشعر المندى بقطرات الماء عن وجهها ووضعه خلف إذنها وهي مازالت تنظر للمكان من حولها بسعاده
متابعة القراءة