كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
وتوجه للخارج ليجد حبيبه تجلس في غرفة المعيشه وحولها أطفالها الذين يوها من كل ناحيه وهم يعتذرون بحب شديد طفولي وهي تتظاهر بالڠضب وتحاول التماسك أمامهم..
فياسين ي رأسها وهو يقول بإعتذار وحب
خلاص يا ماما احنا أسفين ووعدنا بابا اننا مش هنعمل كده تاني..
ثم وهو يقول بحب هو الاخر
أسفين يا ماما سامحينا عشان خاطرنا..
أثف ياماما أثف مش تزعلي مني يا حبيبتي مش هعمل كده تاني..
إبتسمت حبيبه أخيرا وهي تقول برقه..
خلاص سامحتكم بس توعدوني متعملوش كده تاني..
عمر پغضب مكتوم وهو يتجه للخارج
أنا خارج يا حبيبه و مش هرجع الا بليل واعملي حسابك في ناس غريبه هجيبهم معايا وانا راجع ..
عمر پغضب أدهشها
لا مش ضيوف ولما ارجع بليل هبقى اعرفك عليهم..
حبيبه بحذر وقد شعرت بغضبه..
طيب انت رايح فين انت مش قلت انك هتقعد تتغدى معانا..
ابتسم عمر پقسوه اخافتها..
رايح اجيب حقك وحق ولادي من الكلب الي كان بيعاكسك وهيقلب بيكم العربيه..
عمر أنا..
عمر مقاطعا وبهمس غاضب لا يصل لأبنائه ..
انتي ايه ياحبيبه.. بس اخلص اللي في إيدي وبعدها اشوف ازاي تحطيني في موقف زي ده.. وتخليني اعتذر لكلب كان بيعاكس مراتي وكان هيتسبب في مۏتها هي واولادي ..
ثم تركها وغادر مسرعآ في حين إستدارات حبيبه لأطفالها وقالت بتوتر..
فارس بسعاده..
قلناله عل كووول حاجه..
بهتت حبيبه و جلست وهي تقول بتوتر
قولتوله على كل حاجه ..طب ربنا يستر ..
بعد مرور عدة ساعات وفي المساء...
إرتدت حبيبه فستان طويل محتشم وحجاب يليق به ثم جلست في غرفة المعيشه مع اطفالها الذين كانوا يتحدثون بحماس عن أخر مغامرتهم ..
في حين جلست حبيبه بتوتر وهي تنتظر عمر الذي اخبرها هاتفيآ انه سيصل بعد دقائق ومعه اشخاص غرباء وشدد عليها بإرتداء ثوب محتشم جدا..
دخل الى الغرفه ثم اشار لها بجمود ان تتبعه ..
ثم نظر لأطفاله بإبتسامه جاده ..
تعالوا يا وحوش ورايا انا عاوزكم
تبعته حبيبه وأولادها الثلاثه الى بهو القصر..
فشهقت وهي تضع يدها على فمها پصدمه ..
في حين نظر اطفاله بترقب ودهشه للشاب الثلاثيني المضړوب ضړب مپرح و الجاثي على ركبتيه ارضآ وبجانبه رجل أنيق يظهر عليه الثراء تعدى الخامسه والستين يقف بإرتباك وقد امتقع وجهه..
حبيبتي نبيل الحلواني جاي هنا عشان يعتذرلك انتي والاولاد
وانتي الي هتقرري لو تي إعتذاره الموضوع هيخلص لحد كده..لكن لو متيش فأنا هكمل لحد ما تحسي ان حقك رجعلك..
ثم أشار بصرامه قاسيه لنبيل الجاثي أرضآ
إعتذر لحبيبه هانم ..
رفع نبيل رأسه وقال بإنكسار..
أنا ..أنا أسف ..
أشار عمر له بالاستمرار وهو يرفع حاجبه پقسوه
أسف يا....
إبتلع الرجل ريقه پخوف..
أنا..أنا أسف يا حبيبه هانم وأتمنى انك تسامحيني..
فنظر لها عمر وهو يقول بجديه شديده
ها يا حبيبتي قابله إعتذاره وألا لسه حاسه انك مخدتيش حقك...
نظر لها الرجل الستيني برجاء فأجابت حبيبه بصوت خاڤت ..
لا خلاص كده كفايه وانا قابله إعتذاره..
ابتسم عمر لها ثم ساعدها على الجلوس بإهتمام ..وهو يتابع بصرامه أخافتها..
و دلوقتي تعتذر من ولادي الي كنت هتقلب بيهم العربيه وتتسبب في موتهم..ياسين قرب إنت وإخواتك..
اقترب ياسين وزياد وفارس من والدهم..
فابتلع نبيل ريقه بتعب وهو مازال جاثي على ركبتيه..
أنا ..أنا أسف يا ياسين ويا...
عمر مقاطعآ بصرامه وقسوه..
ياسين بيه.. خد بالك من كلامك دا لو عاوز تنام في بيتكم النهارده..
الشاب بسرعه وتقطع..
أ..أنا أسف يا ياسين بيه وأسف يا زياد بيه ..وأسف يا فارس بيه.. وأتمنى انكم تسامحوني..
عمر بجديه
ها قابلين إعتذاره يا أولاد والا لسه حاسين ان حقكم مجاش..
فارس بسرعه..
مسامحينه يا بابا خلاص خليه يمشي..
أسرع الرجل الستيني يقول برجاء..
أهو فارس بيه حكم ومسامح وقال يمشي يبقى خلاص حكمه يمشي علينا كلنا..
فارس بجديه لا تتناسب وسنه..
بس يا عمو متخليهوش يركب عربيه تاني دا خبطنا جامد وكنا ھنموت كلنا
نظر محفوظ الحلواني بتوتر لعمر
الذي قال بصرامه..
خلاص.. طالما فارس بيه حكم يبقى حكمه نافذ..
خد ابنك يا محفوظ بيه في ايدك وانت خارج وربيه علشان رجوعه ليك على رجليه النهارده بسبب احترامي ليك.. غير كده كان زماني ليا تصرف تاني معاه
محفوظ بسعاده وارتباك وهو يساعد ابنه على النهوض
دا العشم يا عمر بيه و احنا اسفين مره تانيه على الي حصل و أرجو ان ده ميأثرش على الشغل إلي بينا وتأكد انه مكنش يعرف انهم مراتك وولادك
عمر بجديه..
انت الي تأكد ان انا كنت هعمل كده في ابنك و اكتر شويه لو كنت شفته وهو بيعمل كده في اي حد غني
متابعة القراءة