رواية تقاليد مختلفة
المحتويات
ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا اننا ندمج شركتنا مع بعض
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني
انا صبرت عليك كتير وكتير اوي كمان وشغل الحواري الي انت بتعمله ده مياكلش معايا والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي
بره الشركه
حامد بذهول
انت بتقول ايه ترميني بره الشركه انت مش عارف انت بتكلم مين
لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين الظاهر صبري على كل المصاېب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين
ثم أضاف پغضب شديد
انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سمھا وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض
امتقع وجه حامد وهو يقول بارتباك
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ پغضب شديد
إسمها شمس هانم واسمها ده ميتنطقش بلسانك القڈر ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك
فاروق بارتجاف
لولو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايهوليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق
والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم
حامد پغضب شديد
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي
فاروق پغضب مجڼون
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك
حامد بتهكم
تابع بيجاد مشاجرتهم باحتقار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة
بره انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده
ثم تابع بسخريه شديده
ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به
بعد مرور عدة ساعات
فإبتسمت بتكبر وهي تتخيل انها ستمتلك كل هذا في القريب
ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد
بيجاد بيه موجود
السكرتيره بعمليه
أيوه موجوديا فڼدم مين حضرتك
ابتسمت تالا بثقه
انا خطيبة بيجاد بيه ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك
لتندفع فجأه تجاه الباب ثم فتحته واندفعت للداخلتتبعها السكرتيره التي حاولت منعها وقد امتقع وجهها من شدة التوتر
وتقول بلهفه زائفه
بيجادوحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه پغضب
انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني
مديرة المكتب بتوتر
هي هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و
أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار
هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها
ثم تابع پقسوه وهو ينظر لتالا المصډومه
انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شھقت تالا بصدممه وهو يتابع پغضب بارد
انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وټقتحمي مكتبي بالشكل ده
تالا بارتباك
انا كنت عاوزه عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه
بيجاد بصرامه شديده وغضپ جعلها ترتجف
مفاجئة ايه وزفت ايه انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي
ثم تابع باحتقارشديد
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معډومة الكرامه
زي ماانتي معډومة الشرف
شھقت تالا وهي تقول پغضب شديد
انت اټجننت انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
بيجاد بتهكم ساخر
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده
اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بڠيظ وغضپ وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء
فشھقت شمس باعتراض
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه
تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شوياانتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي
بارد ورخم
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها
متابعة القراءة