رواية تقاليد مختلفة
المحتويات
إنت متأكد من الكلام إلي بتقوله
ثم تابع بغير تصديق
منصور وبيجاد الاتنين ماټواطيب إزاي
ليستمع قليلا لمحدثه الذي أخبره بكل تفاصيل الحاډث
ثم قال وهو يكاد ينفجر من شدة الاثاره والسعاده
ابعتلي التسجيل بتاع الحاډثه بتاعتهم على تليفوني بسرعه يلا مستني ايه
ثم انتظر لحظات قبل أن تصله رساله على هاتفه بها التسجيل الخاص بالحاډث
مما ينفي أي احتماليه لنجاة من بداخلها
فصړخ بانتصار وفرحه
اخيرا اخيرا اتخلصت منهم وهاخد كل حاجهكل حاجه هتبقى ملكي ملكي انا وبس
ثم نظر بإنتصار لقسمت التي سالت دموعها وهي تستمع اليه بغير تصديق فصړخ بها پغضب
فصړخت فيه قسمت بكراهيه
ليه عملت كده فيه ماهو سابلك
كل حاجه والا ڼار الغيره منه لسه مولعه في قلبك ايه مش قادر تنسى أن نبيله حبيبة القلب
حبته وفضلته عليك
منصور بارتباك
انتي بتخرفي بتقولي ايه
نهضت قسمت وهي تواجهه بتحدي
ثم تابعت باحتقار
الغيره من منصور خليتك تحاول تستولي على كل حاجه كانت ملكه قصره الي عايش فيه فلوسه شركاته حتى مراته وبنته الي منعتني زمان اني اقټلها كان عشان تحاول تساوم امها عليها مش كده
لولا خۏفك من ابوها الكيلاني الكبير وبعده بيجاد حفيده الي كانوا محاوطينها ومخليين وصولك ليها حلم صعب ومستحيل عليك وبعدها ظهور منصور من تاني الي فاجئك وعد خططك كلها فكان لازم تتخلص منهم عشان تقدر تحقق حلمك القديم مش كده يا حامد بيه
ضحك حامد وهو يسحبها پقسوه من زراعها بسخريه
ثم تابع وعينيه تلتمع بجشع
فلوس بيجاد وشركاته وفلوس منصور الي كان مخبيها مني حتى شركته الي لسه عاملها هاخدها برضه منه
قسمت بسخريه
وده هيحصل ازاي
منصور بابتسامه واثقه
قسمت بسخريه
ليه انت نسيت أن فيه دلوقتي تلاته هيورثوهم ابنه ومراته وحبيبة القلب نبيله
منصور بابتسامه واثقه
ابنه هنربيه ونكسب فيه ثواب خصوصا بعد ما إمه ټنتحر وجدته تس
فقاطعته قسمت بكراهيه
قصدك تترمي بقية حياتها في مستشفى للمجانين وانا الي هخترلها المستشفى بنفسيدا لو عاوزني اساعدك
نظر لها حامد پغضب ولكنه قال بجديه
موافق بس تنفذي كل الي هطلبه منك
قسمت بكراهيه
موافقه وتقسيمة الفلوس هتبقى زي المره الي فاتت النص بالنص
حامد پغضب
موافق يلا اطلعي البسي واجهزي عشان نضرب الحديد
وهو لسه سخن
ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء مكالمه هاتفيه وهو يسبها ويسب طمعها الشديد
في نفس التوقيت وبداخل فيلا الكيلاني
قبلت شمس طفلها النائم بحنان
ثم وضعته بداخل فراشه وأحكمت الغطاء من حوله وهي تهمس للمربيه الخاصه به
هو كده اكل وان شاء الله هينام للصبح بس لو قلق في اي وقت بلغيني علطول
ثم قبلت طفلها مجددآ واسرعت بالنزول للاسفل استعدادآ لمقابلة زوجها ووالدها
ايه الاكل الي يجنن ده تسلم ايدك يا مامتي يا حبيبتي
ضحكت نبيله وإلتفتت إلى ابنتها وهي تقول بحنان
تسلميلي ياحبيبتي يارب وتفضلي علطول دايمآ منوره دنيتي و حياتي
ثم تابعت وهي تشير للطعام
ها ايه رأيك في حاجه لسه ناقصه
ابتسمت شمس وهي تنظر للطعام وتقول بمرح
ناقصه دا ايه دا الأكل شكله يجنن لدرجة إني عاوزه اقعد أكل وأخلصه كله ومسيبش ولا فتفوته لبيجاد وبابا
ضحكت نبيله بمرح ووضعت بحنان قطعه من الفاكهه في فم ابنتها
طيب كلي دي تصبيره صغننه لحد مايوصلوا
ثم نظرت في ساعتها وهي تقول بابتسامه رقيقه
انا كلمت بابا من ساعه و هما كده تقريبآ على وصول
ليرتفع فجأة صوت رنين الهاتف المنزلي
فضحكت نبيله وهي تتجه للهاتف وتقول بمرح
عارفه لو كان ابوكي والا بيجاد وهيقولوا أنهم هيتأخروا ساعتها انا هاوريهم شغلهم
ثم تابعت وهي ترفع سماعة الهاتف وتقول برقه
ألو
ثم تنهدت وهي تقول بضيق
أيوه يا حامد بيه اي خدمه
لتتسع عينيها وقد شحب ووجهها بشده وهي تصرخ بغير تصديق ودموعها تسيل على وجهها بقوه
انت بتخرف وبتقول ايه الكلام ده كدب كدب حړام عليك انت مش مكفيك كل الي عملته فيا دلوقتي جاي تكدب الكدبه الفظيعه دي
ثم تابعت وهي تبكي پانھيار
كفايه كفايه بقى سيبونا في حالنا حړام عليكم سيبونا في حالنا
عاوزين ايه اكتر من الي عملتوه فينا
ثم انھارت ارضآ لتتلقفها زراع شمس التي ا تها وهي تقول بخۏف
في ايه يا ماما مالك يا حبيبتي في ايه
ثم تناولت الهاتف وقالت بخۏف وارتباك
مين معايا
ليأتيها صوت حامد الشامت
انا حامد بيه
متابعة القراءة