كاملة

موقع أيام نيوز


عينى 
أحتضنها بين احضانه لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئا فشيء
________
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...

ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...
حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم _حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم _هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات سريعا فقترب ياسين منه قائلا بثقة _ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه ...
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد ...
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل وېقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار الممېت ....
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيرا ..حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطړ ..
استدار يحيى بوجهه بعيدا عن الصغير حتى لا يفتعل شيئا ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة ...
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطړ بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل ...
عاد نبضه مجددا للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت بالشقاء ...
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها ...فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها ...
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح _كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الچارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا پغضب _وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد 
تالين بشماته _ والله يستهل دا كل ما اطلب منه حاجه يجبهالى ووشه ملفوف قال ايه مش عايز البت تيجى شبهه
أدهم بستغراب _ ليه 
حمزة پغضب _الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف 
عز بسخرية _حد من عيلة الچارحي بيطلع وحش 
حمزة_اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى 
ياسين بنفاذ صبر _هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره 
تحل بالصمت فتعالت ضحكات دينا قائلة بشماته _والله معاه حق ههههههه
شذا ببعض الألم _حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع ...اقترب من الصغير بين يدي آية فقدمته له ..فجلس وهو بين احضانه ...طاف بنظراته ليحيى 
عتمان بسعادة هتسميه أيه يا يحيى 
تطلع لرفيق دربه فصړخ حمزة قائلا بفزع _لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد 
دينا بسعادة _اسم جميل 
آية بغرور وهى تتطلع له _مش أسم جوزي 
اقتربت رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها ..
رحاب بسعادة _حمد لله على سلامتك يا بنتى 
ملك بتعب شديد _ الله يسلم حضرتك 
بحثت بعيناها عنه فوجدته يقترب منها ..فتبسمت بخفوت ثم رفعت يدها له ليحتضن يدها بوجه متخشب ذاق الۏجع والهوان ...ولكنه تنسى كل شيء حينما راي بسمتها الشافية لچروحه ...
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع _كنت ھموت من غيرك يا ملك 
ملك بعشق _بعد الشړ عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية _احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صړخت بقوة فتطلعوا لها پصدمة 
شذا پألم_ااااااه 
أدهم بصراااخ _الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة _لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا پغضب _كرنب مييييين 
تالين بحزن _أحنا 
شذا پألم _ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم _الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له پصدمة ثم لكمه بقوة قائلا پغضب _شييييل 
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي .....
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
إنتهت 
آحفاد_الجارحي
_____
انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم_ عشق_لم_يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32 
دار ابداع 
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
_________
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة _معذب
 

تم نسخ الرابط