كاملة

موقع أيام نيوز

و أين البائع الذي أرد أنقادها فقالت الممرضة لا اعلم لكن البائع في الغرفة المجاورة فاقمت شروق لتطمئن عليه فمنعتها الممرضة ثم عادت شروق إلى السرير والكثير من الأسئلة في عقلها و هي تنتظر أي احد من أهلها أو معرفها أو حتى الشرطة لتستجوبها كي تسألهم و أثناء ماهي تسئل نفسها فكرت في شجاعة و شهامة البائع و بدأت في الوقوع في حبه لكن سرعا ماتداركت الموضوع و انه لا يناسبها ولا تعرفه حتى لكنها تريد آن تشكره فقامت في غياب و انشغال الممرضة و خرجت من الغرفة و هي تمشي في الممر و رأت الناس و الأطفال و الأطباء و أحست بالطمائنين لكن في نفس الوقت بالارتباك لأنهم كانوا جميعا ينضرون إليها بنظارات مريبة و الأكثر من ذلك كان المستشفى يسوده الصمت لكنها وصلت طريقها إلى غرفة البائع لتشكره لكنه وجدته لازال في غيبوبة و شكرته ثم عادت و هي في الطريق إلى غرفتها متسائلة من أتى بها إلى هنا مدام البائع هو أيضا في غيبوبة بعدا مدة قامت شروق لتذهب من المستشفى لكن الممرضة منعتها قائلتا لن تخرجي من هنا حتى تأتي عائلتك فاقمت شروق بالاتصال بعائلتها و طلبت منهم المجيء لاخدها لكنها تفاجئت بانهم يعرفون المستشفى الموجودة فيه دون ان يسئلوها حتى عن اسمه او عن حالها فاقمت بغلق الهاتف و هي غاضبة من ردة فعلهم و هي تنتظر حتى الليل و هم لم يائتوا لأخذها فقالت توقعتها منهم من ردة فعلهم أربعة أيام وانا لم أرهم هاكدا يعاملونني  
بقيت تنتظر حتى جاء العشاء و قامت لتأكل لأنها كانت جائعة لكن عندما اقتربت من الأكل اشمت رائحة كريهة منبعث منه لكنها ضنت فقط رائحته هكذا لكن طعمه جيد فعند لمسها للصحن وجدته برد جدا لكن الأكل الذي بداخله حار و حارق فاستغربت ولم يستطع عقالها التصديق و برغم من ذلك اخدت أول ملعقة لتجد آن طعمه أسوء من رائحته فقامت بتركه وعدم رميه احترما للنعمة فبعد انتظار طويل لم يأتي احد لأخذها فنامت و بعدا ساعات معدودة ضړب جرس منتصف الليل و كان صوته قوي فاستغربت انه لا يوجد كنائس في بلدها بحكم انه يوجد فقط مساجد في سعيدة في الجزائر و ضنت أن الجرس في المستشفى لكنها قالت لمادا يضعون جرس في المستشفى و في منتصف الليل آلا يزعجون المرضى به فأقمت مادمت انه نهضت و ذهب عنه النوم توجهت إلى حمامات المستشفى لأنه لا يوجد حمام في الغرفة فقبل فتحها لباب عرفتها و بإمساك مقبض الباب أحست بحرارة لم يسبق لها أن أحست بها من قبل كأن الباب مطل على جهنم ليس على ممر مستشفى فأتت بوسادة و فتحت الباب لتجد صدمة أخرى وهي أن المستشفى كأنه مهجور مند سنوات الأرضية خشبية هشة و الجدران متآكلة و أصوت الرياح التي تسمع في الممرات دون صوت البومة و الغربان و الخفافيش وبدأت شروق تمشي في دلك الممر بكل مهل خوفا منها آن تسقط بسبب هشاشته بالإضافة إلى انه مکسورة الكاحل و هي تمشي و تتألم ألم لم تحس به من قبل كأنها لم تعالج و هي تمشي و تنادي هل من أحد هنا ساعدوني أرجوكم و فجأة جميع نوافد المستشفى تنفتح مرة واحدة و تم تنغلق مرة واحدة محدثتا ضجيج يتبعه صړاخ أطفال و نساء تقول لا تؤدها هي بريئة لا دخل لها وهم ېصرخون كأن احد يعذبهن و بعدها يسود الصمت القاټل حتى أصوات الرياح و الهواء الخفيف تتوقف و كل هدا و شروق يكاد يتوقف قلبه من شدة كل هدا لكنها أيقنت أنها آدا أغمي عليها هنا فلن يسمع عنها احد فوصلت الطريق و هي تردد الأذكار و المشكلة انه كانت دون اضائة وكان الظلام الدامس كانت تسير فقط على ضوء القمر الذي يدخل من نوافذ الغرف المجاورة مرورا بالأبواب وصولا إلى الممر لكي تسير عليه و هي تمشي و تفتح في الأبواب الغرف لتنير طريقها في غرفة من الغرف لاحظت شيء غريب و
تم نسخ الرابط