كاملة
المحتويات
دخلت الغرفة و أغلقت الباب
فان أويت إلى الفراش شعرت بحرارة مرتفعة بجانبي بالإضافة إلى رائحة الدخان و فوق كل هدا الأنوار التي بدأت في المجيء و الذهاب و الرياح و بحكم البيت وسط الغابة و الأشجار التي تظهر كأنها عملاقة من الإنس فلم يلبث لي جفن تلك الليلة فنهضت متوجهة نحوا جداتي و في الممر شممت رائحة العفن لم أشمها عندما مررت من هنا من قبل ففتحت الغرفة لأتفاجاء بچثة جدتي و هي متعفنة وسط الحمام فلم استطيع أن اصدق عيناي و عدت مسرعة للغرفة و حزمة حقائبي و توجهت مسرعتا نحو الباب و بالمرور بغرفة جدتي سمعت صوت يشبه صوت جدتي
فنضرت من فتحت الباب و لم اصدق عيناي لأنني رأيت جدتي التي كانت چثة قبل قليل لكن بنخفاض عيناي قليل نحو الاسفل لاحظة ان جدتي لديها ارجل ماعز فلم استطع تصديق عقلي و دهبت مسرعتنا في الممر متوجهة الى الباب و في الطريق أوقعت فازه من فازات جدتي بحكم الظلام الدامس و الأنوار التي تأتي و تذهب فبسقوط الفازة احدث ضجة و سمعتها التي كانت تقوم بدور جدتي و لحقتني و هي تلحقني و تسقط في طريقي اللوحات المعلقة و الفازات و الأثاث لكي تبطئ من سرعتي لكن برغم من دلك وصلت للباب و فتحته و في لحضة خروجي التففت لأرى جدتي و ورآها ضل اسود و هي واقفة عند الباب و تبتسم ابتسامة مخيفة ...فأكملت طريقي في
فبعد ان قامت بالهروب من بيت جدتي متوجهتنا الى اقرب مجمع سكني او محطة بنزين وجدة سيارة اجرة وسط الغابة لكنني تفجأة بوجودها في الوقت المتأخر في وسط مكان معزول لكنني لم أكثرت للامر و ركبت و قالت للسائق اوصلني الى رباحية المكان الذي أعيش فيه فشغل السائق السيارة و لم يلتفت إلي حتى نتابني الشك بخصوصه
متابعة القراءة