كاملة
المحتويات
رواية بيت ام امي كامله للكبار فقط
تبدأ قصتي عندما كنت صغيرة العب مع أبناء خالتي في بيت جداتي الذي كان الملجئ لأول للعائلة في المناسبات الجميلة كالعيد و أعياد الميلاد
بعد أن بلغت 10 سنوات من عمري قمنا بعمل عيد ميلادي في بيت جداتي و كان أخر عيد ميلاد في ذلك البيت لأنه بعد سنة ټوفي جدي و خالي لټنهار جداتي من البكاء و تدخل في حالة اڼهيار و لم نعود نجتمع عندها بسبب ذلك الحاډث
في اليوم الجمعة بعد الانتهاء من دراستي الجامعية فقت باكرا لألحق بالحافلة التي تأخذني إلى محطة القطار بحكم يوم الجمعة و قلت المواصلات حضرت حقائبي و خرجت من المنزل و انا على وجهي ابتسامة من لادن إلى الاذن فابوصولي للمحطة وجدت القطار قد ذهب بسبب التأخر الذي كان سببه زحمة السير و الشيء المؤسف انه هناك قطار واحد لكنني في تلك اللحظة تذكرت أن بيت عمتي قريب من هناك فقلت في نفسي مادمت لم اذهب إلى جداتي سأذهب إلى عمتي و أرى أحوالها
فأجبتها كنت ذاهبة إلي بيت جداتي و بسبب التأخر دهب القطار
فقلت متعجبتا مالها جداتي و هذه القصص فهي إنسانة لطيفة لا تؤدي نملة
فقلت لا تقلقي ياعمتي فانا كبيرة واعرف مصلحتي
في اليوم التالي ذهب إلى المحطة باكرا كي لا يحصل ما حصل سابقا فركبت القطار و بوصولي المحطة المقصودة نزلت و اخدت سيارة أجرة إلى بيت جداتي بسبب إن بيت جداتي في الغابة و محاط بالأشجار فبوصولي وقفت أمام دلك القصر الذي من شساعته و شساعت المزارع التي تركها جدي المحيطة بيه تذكرت الذكريات الجميلة بين جدرانه الضخمة ... توجهت إلى الباب و دققته وأنا انتظر أكثر من نصف ساعة بدأت بالاحباض و جئت ذاهبة فبالتفافي فتح الباب و قالت جداتي شروق أهده أنتي
لكن المفاجئة أنها لم تكن ترد عليا بنفس الشعور لكن لم اهتم لأنها لم تراني منذ مدة طويلة فبتوجهي إلى الغرفة لكي أغير ملابسي قالت جدتي ياشروق قبل إن تدخلي إلى الغرفة دقي الباب ثلاثة مرة و ادخلي لكن لم اهتم و دخلت و أثناء ما انا أغير شعرت احد يراقبني في الزاوية فخفت قليلا و غيرت مسرعتا و خرجت و عند حلول الليل قالت لي جدتي بصوت فيه نبرة ټهديد و أمر لا تخرجي في الليل مهما حصل
فبعد انتهائها من الكلام توجهت لغرفي و في الطريق وجدت الكثير من الأبواب المغلقة و تذكرت آن جدتي أوصتني آلا افتحها وأنا في الممر رأيت ضل في أخر الممر و لحسن الحظ غرفتي كانت على بعد خطوتين و لم تكن في أخر الممر
متابعة القراءة