كاملة الجزء الاول
المحتويات
يخلص كام حاچة هناك استغل چدي انشغاله و خطڤك چابك متخدرة في البيت الجديم و جالي هي ليك خدها كيف ما تحب
تعالت أنفاسها حتى كان صدرها يعلو و يهبط
ابتلعت لعابها بصعوبة بالغة سرده ل تفاصيل ليلته معها كان من أصعب بكثير مما يحدث الآن انسابت دموعه على خديه و قال
چدي كان جاعد في بيته منتظر الخبر الزين اللي يفرحه فضلت ابص لك كاتير الف سؤال و سؤال اعمل إيه لو فجت دلوجه و عرفتي إني خدت منيك حاچة و اني معملتش كده
و چدي هايعمل إيه معاك مكنش فارج هيعمل إيه وياي شيلتك بين دراعاتي و مشيت بيك لحد الباب الخلفي الباب ديه بيطل على چنينه صغيرة فوجت بعدها و عملت حالي شفتك صدفة و ديه كانت أول مرة نتكلموا سوا و من بعدها بجيت جاعد اهنى عشان احميك من چدي و العيبه النچسة
نظرت له و قالت بمرارة
قاطعها بشار قائلا بهدوء
ايوه و عشان كده بيجل لك ها چوزك لحد من عيال عيالي
سألته خديجة بنبرة هادئة
هو عمر معاكم اقصد يعني لي في شغل الجن و العفاريت
أجابها نافيا بهدوء
عمر طول عمره بعيد عنينا في حاله بأمر من أمه
ابتسم بجانب فمه و قال
اللي من غير أم حاله يغم كيفي كده لا أب يجول لأبوه ارچع و لا أم تجف جصاد الظالم و تنصر المظلوم عشت مع چدي و كنت فاكر اللي بنعمله ديه حلال و إن الآثار ديه طالما تحت دارنا يبجى حلال و إن لما نساعد واحدة عشان تحبل و تخلف يبجى حلال ماهي نفسها تبجى أم و چوزها غلبان مش عارف ديه خير يا بشار و اللي يعمل خسر ربنا يبارك له دنيا و أخرة
إيه اللي خلاك تعرف إن اللي بتعمله دا حرام
أجابها بهدوء
وچيدة بت عمي كانت بتصلي و تجل لي إلا الأعمال يا بشار اضحك عليها و اجل لها اعمال إيه ديه أني بساعد في الشيخ المرعي جال كده ايش فهمك أنت ! جالت لي الشيخ المرعي راچل واعر جوي و چدي مش بيساعد حد غير الواعرين و يجول عنيهم إنهم دول اللي بينفعوا جالت لي امنتك أمانة تصلي النهاردا بس النهاردا يا بشار
و اشمعني يعني اليوم دا
نظر لها و قال بأعين مليئة بالدموع
عشان كان وجتها شهر رمضان و أني لا بصوم و لا بصلي هما طلبوا مني كده و جالوا لي يا بشار احنا بنحضرك لحاچة عظيمة جوي
حاجة إيه
نظر لها و سكت عن الكلام عجز لسانه عن سرد باقي تفاصيل حكايته لا يعرف ما الذي تنوي فعله إن عرفت بجميع تفاصيل القصة
تنهد بشار ثم قال برجاء
أني ها جل لك عشان ارتاح من الهم اللي كاتم على صدري بس اوعديني تجفي چاري رايد اكمل وياك يا خديچة
قول يا بشار أنا سماعك كانوا بيجهزوك لإيه و ليه وجيدة كانت بتزن عليك عشان تصلي يومها تحديدا
هزت رأسها قائلا بعدم فهم
يعني إيه !
صمت لبرهة لكن نظراتها الفضولية التي تحثه على إكمال ما بدأه جعلته يكمل حديثه قائلا
اك فر بالله و العياذ بالله و اج طع القران الكريم و اعاشر الستات عليه عشان اسخر
الش يطان لي كيف ما احب و في الوجت اللي احبه
تابع بنبرة صادقة قائلا
بس اقسم بالله العظيم ما حصل من الحديت ديه و لا حرف و كنت بتهرب منيهم كل يوم و التاني عشان جلبي ممطاوعنيش اعملها و اليوم ربنا سخر لي وچيدة تلح علي اصلي و ارچع عن الطريج ديه و كن ربنا عطاني فرصة تانية اشتري بيها اخرتي رحت الچامع اصلي بعد ما اتسبحت عشان كان لازم اسيب نفسي نچس كاتير فجت و حسيت إني واحد تاني
صليت و بكيت من جلبي خلصت الصلاة
و رحت للشيخ حكيت له كل حاچة جالي إن ربنا فاتح باب التوبة و بيغفر الذنوب جميعا
و إن النهاردا من المحتمل يكون ليلة القدر المفروض استغلها و اجرب من ربنا و كيف ما كون غريج و اتعلج في جشية فضلت طول اليوم ديه في الچامع اصلي و اعبد ربنا و ادعي يغفر ذنوبي و خدت عهد على حالي إني ما ارچعش للطريج ديه لو إيه اللي حصل
صليت الفچر و خرچت من الچامع ناوي اتچه للخير و بس خدت ورجي و حاچتي و رچعت مصر چدي چن چنا نه و جالي ارچع جبل ما الشيخ المرعي يغضب عليك ماسمعتش حديته و كملت في قراءة القران ختمته مرة و تنين و تلاتة و چدي مش ساكت تعال يا بشار تعال يا بشار جلت له اعتبر بشار ماټ اني مش چاي و لا ماشي في الطريج ديه تاني واصل
بس كيف ما جال چدي الشيخ المرعي مش هايهملني لحالي واصل
سألته بنبرة متعجبة قائلة
عمل لك إيه يعني
نظر لها و قال بمرارة و هو ينزع كنزته عنه
سلط علي اتباعه
نظرت بأعين ذاهلة و هي تر ندبات متفرقة على صدره ترقرت الدموع في ملقها بشفقة و عطف ابتسم لها إبتسامة باهتة قائلا
پتبكي يا ديچا أني بجى كنت بجول جاي يا بوي من الوچع اللي في ك سروني عشان ارچع للي كنت في جالوا لي ياتكون معانا يا تكون تحت رچلينا شفت عذاب اشكال و الوان
چدي ديه ملعۏن ملعۏن جوي ربنا لا يسامحه دنيا و لا آخرة
ردت بتساؤل قائلة
و أنت إيه اللي مصبرك عليه ما تسيبه و تمشي ! و لا أنت بتحب تعيش دور الضحېة !
أومأ لها برأسه علامة الإيجاب و قال
أني هعمل كده فعلا بس كنت رايد تكوني مرتي عشان اسيب له البلد و اللي فيها
ختم حديثه قائلا بنبرة متوسلة و قال
همي بينا يا خديچة نهملوا البلد ديه و نبعدوا بعيد چدي رايدني ارچع للطريج ديه من تاني و أني بجول خديني من يدي للجنة يا ديچا مش ل چهنم الحمرا
بسط بشار يده لزوجته و هو يتأمل فيها علها ترضى و توافق بأن تأخذ بيده للجنة كما قال
لكنه وجدها تعيد يده و هي تقول بنبرة صارمة
الفصل الخامس
الجزء الثاني
قبل أسبوع من الأحداث الحالية
تأزمت العلاقات بين بشار و جده حسان كان يضغط عليه تارة و يهدده تاره أخرى قرر أن يمكوث في المزرعة هذه الفترة حتى تعود الحياة كسابق عهده معه تولى عمر دور العين الخفية التي تترصد كل ما يدور في البيت من أحداث
متابعة القراءة