كاملة الجزء الاول

موقع أيام نيوز


سبعتاشر سنة و خلف بعدها على طول و تقل لي إنك أنت عندك عشرين سنة و صغير طب اديني أنت عقلك افكر بي يمكن ارتاح و نا ر ي تبرد
لم يمنعها عن دفعاتها المتتالية في كتفه تجاهلها تماما لم يكترث لأي شئ إلا إبتعادها عنه اقترب منها حد الالتصاق تناول كفها و قال
احب على يدك يا خديچة اوعاك تهملني لحالي أني عملت كل اللي عملته ديه عشان خاطرك متزهادش علي و تهملني لحالي

كانت تلتوي بين اح ضا نه حتى تتفلت منه لكنه معنها بأعجوبة و بحركة مباغتة منها استطاعت أن تخرج من حضنه قائلة 
ارجوك يا بشار أنت سبني في حالي أنا قر فانة حتى ابص في وشك
انتابت٨ حالة من الجنون حين اعترفت لها باستيائها بما يدور داخلها اقترب منها و قال
أني مجدرش استغنى عنيك يا خديچة احب على يدك متبعديش عني أني جلت لك عشان تساعديني كيف ما وعدتني أني الحمد لله تبت و الله العظيم تبت عن كل حاچة تغضب الله و رسوله رايدك تك.....
قاطعته بصڤعة مدوية على خده الأيسر مال وجهه قليلا نظر لها بأعين مليئة بالدموع و تسأل بنبرة متحشرجة قائلا 
ليه كده يا خديچة أني كنت صريح وياك من البداية 
فين الصراحة دي ها فين أنت قلت لي إمتي بعد ماخلص جدك كشف كل خاجة ! افرض مكنش جدك كشف لي حاجة كنت هتقول طبعا لأ 
احيانا الكذب في حاچات خطېرة بتبجى اهون من الصراحة
تنفست بعمق و هي تصدر حكمها بعد صراع طويل بينها و بين حالها قائلة 
طلقني يا بشار 
لا مجدرش اعملها أنت متعرفيش اني عملت إيه عشان اكتب اسمك على اسمي 
مش عاوزة اعرف ارجوك كفاية بقى كفاية أنا مش عارفة ازاي بابا وافق عليك و هو عارف...
سكتت مليا ثم تسألت بنبرة مخټنقة إثر الدموع و قال 
هو بابا كمان كان معاكم في الموضوع دا يا بشار ! رد عليا ساكت ليه بابا كان معاكم بالڠصب و لا بالرضا اضحك عليا و قول بالڠصب بس اوعى تقول كان راضي إنه يشارك في القرف دا !! 
بكفاية لحد كده يا خديچة النبش في اللي راح مش ها يفيد بحاچة
لم تستمع لنصيحته تلك و تسألت من جديذ فيما لا يقو على مواجهته حين قالت 
أنت إيه اللي خلاك تغير رأيك في الشغل دا ليه مبقتش معاهم 
أجابها بإجابة مبهمة لها عدة تفسيرات لم تشفي فضولها و قال 
عشانك
تنهدت بنفاذ صبر و قالت بعصبية مفرطة 
قلت لك بطل تضحك عليا و تقول عشاني دي 
و الله العظيم عشانك بطلت كل ديه عشانك 
ازاي  
لو جلت لك ازاي هاتكر هيني بزيادة 
قال يعني أنا دلوقت واقعة في هواك انطق وقول ازاي 
چدي چابك البيت الجديم و جالي اك سر عين فؤاد القصاص ببته 
و أنت عملت إيه  
عملت كيف ما طلب مني 
قصدك إيه قصدك إني أنا س لمتك نفسي من غير ما احس أنت اغت صبتني يا بشار  
أني كنت رايدك تبجي مرتي
كادت أن تتحدث بعصبية لكنه لخق بها و قال برجاء 
احب على يدك يا ديچا اسمعيني للآخر و بعدها اعملي اللي يلد عليك المهم تسمعي زين
هنا تحديدا كانت تريد أن تسمعه جيدا علىي ما يبدو أنها ستظل مهمتها معه دائما المستمع الجيد نظرت لها حين كفكف دموعه المنساب و هو يبتلع لعابه ثم نظر لها و قال بنبرة تغلفها الصدق
و الله العظيم و الله العظيم و الله العظيم قمان مرة كل اللي هاجوله ديه حصل و مافي حاچة غيره هي اللي حصلت
تنهد بعمق ثم قال
أني اول مرة شفتك فيها مكنتش صدفة و لا حاچة و لا كانت مشكلة كيف ما كنت فاهمة على ركنة عربية اني لما شفتك وجتها كان بجالي عشر شهور براجبك ليل نهار بتروح فين و برچعي مېتا كل تحركاتك كنت عارفها بأمر من چدي چدي كان إبليس الله يعلنه جالي عنيك حديت كاتير عفش و جالي إنك صيدة سهلة كل ديه مكانش بيهمني و لا فارج وياي أني أصلا كنت عارف مين أنت و أمك تبجى مين أمك هي الحاچة الوحيدة اللي شافعة لك عنيدي وجتها
تنحنح ثم قال
أمك كانت حبيبة امي الله يرحمها و صاحبتها الروح بالروح جلت كيف أمك تبجى بت الاصول تربي عفش كده في حاچة غلط
ردت خديجة بنبرة ساخرة قائلة
يعني قعدت شهور تعمل عني تحريات و تعرف إمتى داخلة و إمتى خارجة و لما عرفت إن ماما صاحبة مامتك قلت بس في حاجة غلط مش كدا ! لا منطق بردو !!
تنهد بشار و قال برجاء و نبرة اهدأ من ذي قبل 
اسمعيني زين يا ديچا الموضوع مش كده 
اومال ازاي ! 
أني كنت مكلف ناس يحطوك تحت المراجبة و الناس ديه تبع چدي الله يلعنه و كانوا بيوصلوا لي المعلومات اللي هو رايدني اعرفها و بس 
و بعدين  
أني عشجتك و معرفتش امشي في الطريج ديه تاني واصل
اطلقت تنهيدة طويلة تعبر عن نفاذ صبرها من ثرثرته وقفت عن الاريكة و قالت 
أنت شكلك مش عاوز تتكلم و تقول الحقيقة و عمال تجيب كلمة من الشرق على كبمة من الغرب و أنا بدات امل منك بجد
توسل لها و قال بنبرة صادقة 
خلاص و الله هاتحددت چد بس رايدك تسمعي زين و تعرفي إني بتحددت صح و بجول الحج 
أنا اللي هحدد إن كلام صح و لا لا اتفضل قول 
ابوك و چدي تچار آثار و الشيخ المرعي كان بيساعدهم في فتح المجابر بتاعت الفر اعنة
اتسعت عيناها عن آخرهم و هي تستمع لباقي حديثه حين قال
و حصل بينتهما خلافات كاتيرة في فترة من الفترات جام چدي خ طفك في البيت الجديم عشان ي كس ر عين أبوك أني في التوجيت ديه كنت بعيد عن چدي و عمايله بعد ماعرفت إنها حرام عشت في مصر و ج طعت علاجتي بي و بكل حاچة يعملها لحد ما جابلت صدفة في مصر كنت بجابل ابوك عشان كان رايد يصلح بينه و بين چدي شفتك عنيديه في الفيلا عرفت إنك بته خرچت من بيته و أنت ډخلتي جلبي
لاحت إبتسامة ساخرة على طرف شفتاها من اعترافاته نظرت له و لم تعقب على حديثه بكلمة واحدة نظر لها و قال
فات يومين بعدها و ابوك كلمني تاني و اتجابلنا تاني و كن ربنا رايد يحجج لي امنيتي إني اشوفك تاني و حصل اتلككت بموضوع چدي و إني هاصلح بينتهم عشان جلبي يطل عليك و املي عيني منيك فضل الحال كده ياچي شهر و زيادة چدي كلمني و جالي على اللي حصل و إنه هايك سره عشان ياچي يحب علي يده عرف إنه راچع معاك الصعيد عشان
 

تم نسخ الرابط