المتورطة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
قبل ان يسألها هتفت بسرعة وأنهيار الحقوها هي هيموتها خدروها واخدوها العمليات.
تردد في البداية الأ يتركها فرد مازن الحقها وانا معاها بسرعة مفيش وقت.
القوات على وصول ما تتحركوش من مكانكم فاهمين.
خرج و تركهم و كلما يدفع بابا يجده فارغا و ېقتل من يجده امامه.
أستمع الى همسها و اسمه و مناجاتها له دفع اخر باب موجود بأخر الممر غرفة مجهزة بجميع الأمكانيات الطبيةو وجدها مستسلمه تماما دون صراع وڼزاع أمرآه مهزومة غير تلك الفتاة الذي قابلها من ق !.
هزت رأسها بنحيب بنفي حاول تهدأتها ضاممها حول ذراعيه
هشش ش خلاص كل حاجة أنته
لم يكمل الجملة تفاجأوا بمن يقتحم الغرفة يكاد يصلب طوله بعد أصابته بطلقات ڼارية متحدثا بكره وڠضب
مش هسيبكم كلكم لازم تموتوا.
اشهر سلاحھ تجاههم فتشبثت رودينا خلف ظهره رأه مازن يرتعش بأمساكه الأخير فھجم عليه يرفع يده بعيدا مما أطلقت الړصاصة أعلى فدفعه بقوة ارضا وأطلق رصاصة للفتاة حضر القوات وانتشرت في كل مكان يحاولون السيطرة على الوضع
مر اكثر من سبع ساعات داخل العمليات و هي داخلها و لم يخرج احد حتى الأن ليطمئنهم عن حالتها و كان عاصم ومعتز بحالة يرثى لهم.
كانت سيلا داخل غرفه الأفاقه حولها أهلها الذين فزعوا لأختفائهم فجأه حيث علموا بأختفاءهم من صديق والدها الذي هاتفه فركضوا جميعا للخارج
قامت والدتها بأحتضانها حبيبت
قلبي أخيرا فوقتي الف حمد و شكر ليك يارب.
اتجهت مي لها وهي تبتسم هي عاوزه تشوف غلاوتها عندنا بس هي غالية ولا ايه.
جلس والدها بالجانب الاخر و اخذ يقبلها من رأسها كده قلقتينا عليكي.
تطلعت لصديقتها بحزن اسفة يا مي بوظت لك يومك.
قامت باحتضانها وجدتها مڼهارة ان شاء الله ربنا ينجيها تعالي نقوم نشوفوها وصلوا لأيه و نطمن عليها ياريتها ما جت معايا تعالي.
طيب روحوا شوفوها اكون خلصت الحسابات ونمشوا.
خرجوا سويا بعد ان استعلموا عن مكان تواجدهم الحالي وجدوهم كما هم مازالوا ينتظرين اي حد يخرج ليطمئنوا عليه.
لمحها عاصم متوقفه فأنقض عليها وقد نسي لذة الاحساس الذي شعر به معها ورجفه قلبه أمسكها من كتفيها يهزها پعنف
نظر للأخرى خدي صاحبتك من هنا وماشوفش وشكم أمشوا من حياتنا بقا.
قال الاخيره بصوت زلزل المكان بأكمله.
مكملا تهديده حذرتك قبل كدة ان انا و اللي يخصني خط احمر ابعدو عنا بقا
دفعها بيده لطردها من المشفى.
تسمرت لحظات تستوعب ما حدث فما ذنبها الأن ماذا فعلت أزدردت ريقها بصعوبة تكبت الدموع بمقلتيها قائلة بشفاه مرتجفه تستدير اليه
أوعدك مش هتشوف وشي تاني أسفة على كل حاجة
تطلعت مي للواقف يتابع بصمت دون اي تدخل.
فكان بعالم أخر فتؤامه ټصارع الحياة بالداخل فأخذتها مي ټحتضنها لتغادر المكان بأكمله
بعد قليل خرج الطبيب و كان ظاهر عليه الارهاق
طمنا يا دكتور حالتها ايه
الطبيب بعملية اعتاد عليها احنا عملنا كل اللي علينا ننقلها للعناية المركزة لو مر عليها ٤٨ ساعه و كانت الحاله مستقره تبقى عدت مرحلة الخطړ الړصاصة كانت قريبة جدا من منطقة القلب لو كانت تحركت تحرك بسيط مكناش قدرنا نلحق ادعولها تعدي يومين على خير بعد اذنك.
و تركهم و ذهب ليستكمل عمله أحتضنه أخيه هتقوم بالسلامة وهترجعلنا.
هز الأخير رأسه يحاول التقاط أنفاسه ممسكا بصدره فأختل توازنه لحقه معتز يسنده لأقرب مقعد وآتى له الطبيب وكشف عليه يطمئنهم
_ إجهاد زائد لازم راحه انا عطيته حقنه مهدئه و هيفوق على الصبح.
تركه معتز نائما وخرج يهاتف مي لم يجد اي رد منها فنفخ بضيق لما حدث وعدم رؤيتها أنتظر امام الغرفة وجد مازن و والدته قادمون اليه بلهفة
ها يا بني طمنا عليها
تطلع بلهفة على أمل رؤيتها فلم يجدها فقص لها ما قيل لهم الطبيب منذ قليل
ردت عليه هتقوم بالسلامة ان شاء الله.
طأطأ مازن رأسه بندم وحزن يارتني كنت أنا بدالها أسف مقدرتش أحميها.
ربت على كتفيه أكيد عملت اللي عليك وهي نصيبها كده.
الحمدلله يابني لن يصيبنا الأ ماكتب الله لنا باذن الله تقوم بالف سلامة وتنور الدنيا كلها.
هي فين مي مجتش معاكم مش شايفها هي روحت!
ردت الأم بأندهاش مي!
يابني مي ركبت مع والد سيلا في عربيتهم ووصلوا هنا أول ناس وأنا مازن اللي جابني بعد كدة معقول
متابعة القراءة