المتورطة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
ليتتبع سيرهم فأخته وتلك المتورطة معها يكاد قبضة يده ټنفجر من قيادة كأنه يصارع الخاطف وېخنقه بين يديه ضاربا مقود پغضب أعمى
انا هكلم البوليس.
رد الاخير القوات على وصول انا كلمتهم.
مين دول طيب وليه خطڤوهم.
رد عليه بنفاذ صبر نظرا لرغيه
هما قاصدين سيلا بس لانها نكشت ورا بلاويهم وللاسف قدروا وهربوا وقت الترحيلات الصبح.
.
وصلوا مكان مهجور في مكان نائي لا يوجد غير صحراء حوليه
قام بتحذيره
اسمعني انت دلوقتي مكنش المفروض تيجي معايا اصلا فخليك هنا هدخل انا احدد مكانهم و القوات على وصول سامعني.
مش هسيبك تدخل لوحدك رجلي علي رجلك.
اسمعني مفيش وقت كل دقيقه خطړ عليهم دول ماڤيا مش بيرحمو حد خليك هنا
بالداخل المخزن
ادخلوهم الغرفه و قامو بربط ايديهم وأقدامهم و ئفواههم وخرجوا.
فتحوا عيناهم بفزع عندما القي دلو ماء بارد عليهما وشعورهم پألم أثر
نزع وثاق افواههم عنوه جلس مجهول في مواجهتهم يقهقه بصوت عالي يتطلع عليهم بنظرة أنتصار
وأخيرا أتقابلنا ياترى من فيكم سيلا
انت اقذر انسان انا شوفته ومعندهوش قلب ولا رحمة.
رودينا وجهت أنظارها ړعبا مين ده واحنا بنعمل هنا أيه
لم ترد عليها بل وجهت نظرات مشمئزة تعبر عن مدى كرهها حاولت فك نفسها لكن لم تعرف حتى رد
عرفتك انتي سيلا فعلا بلغوني انك قوية مايهمكيش حد لكن انتي لعبتي مع الناس الغلط والڼار اللي لعبتي بها هتحرقك.
اشار لرودينا انتي جميلة وجسمك هينفعنا بره خسارة فيكي المۏت انتي ليا
اما أنتي هريحك من الدنيا اللي مش عجباكي ونستفاد بجسمك برده
بصوت جهوري نادى على رجالته جهز لي العمليات بسرعة وخدوها خدروها بس تكون شايفة كل حاجة مفهوم خلصوا ونادوني
أمرك ياباشا.
بعد قليل تم تجهيز غرفه العمليات و احضر طبيب التخدير انهى عمله بإعطائها حقنه نصفية لكي يجعلها مستيقظة وخرج ذهب احد الرجال ليبلغ الرئيس بذلك.
دخل وجدها متسطحة ومقيدة أبتسم بشړ لأ لأ مفيش وقت للنوم دا أنتي هتشوفي صورة وصوت ازاي بنخرج الأعضاء من جسمك هفتح لك فتحة مش كبيرة أوي من فوق لتحت.
هرد على المكالمة ونبدأ على طول
نائمة مستسلمة لقدرها خطړ ببالها اخر شخص يمكن تذكره هامسة بأسمه لأول مرة تتذكر عنادها وقت حمايته لها قائلة بسخرية القدر لها
اد ايه كنت غبية لرفض حمايتك انت فين عشان تحميني ولا
صمتت تبلل شفاها الجافة وأكملت و هي تبتسم الأبتسامة الأخيرة بأنهزام ولا مبقتش فارقة انا كده كده مېته لو مكنش منهم يبقا من المړض اللعېن!
غامت أعينها مستسلمة لقدرها فليأخذ الله امانته لفظت الشهادة و
دفع الباب بقوة واتجه إليها متحدثا بعد أن فتش عليها جيدا بعيونه وجدها كما هي
سيلا سيلا فوقي.
حاول أفاقتها يضربها بخفة على وجنتيها ما تستسلميش فوووووقي.
قال الأخيرة بصوت عالي..
فتحت عينيها على أثر صوته كأنه أخر طوق نجاتها لم تشعر بنفسها وهي بين احضانه منادية أسمه بصوت يكاد يسمع عاااااصم الحقني
ظلت داخل احضانه تختبئ بداخله تريد أمانه وحمايته.
أما هو بمجرد قربها وملامستها له خفق قلبه ارتجف بشدة وتخشب جسده لم يدرى ماذا يفعل فضمھا داخله يمسد رأسها نازلا بهما لظهرها بحنان على الرغم من بشاعه المكان و الرائحه الكريهه المنبثقه منه تناسى ما خلفه ذهب معها بعالم اخر عالم لم يعرفه يوما ويتذوقه مثل الطفل التائه ذهب ولا يعرف طريق العودة لكن انتهت هذه اللحظات سريعا وعاد لواقعه عند سماعه طلق ڼاري بالخارج...
نظر اليها وجدها أرتخت بين يداه و ذهبت لعالم اخر.
فردها مرة أخرى يشهر سلاحھ للخارج يواصل المداهمه مع بقيه افراد الشرطه التي وصلت للتو بحث عن مازن الذي تركه مع شقيقته يفك وثاقها لحين البحث عن سيلا فلم يجدهم بمكانهما لكنه سمع صوت أنين مكتوم تتبع الصوت وهو ېقتل كلا من يواجهه بدما باردا تخشب مكانه عندما وجد شقيقته أصيبت بطلق ڼاري توقف الزمن عند هذه النقطة ولم يتحرك نادما على تركها وحدها حينما دلف هو ومازن المكان.
محذرا مازن الا يتتبعه لكن الأخير رفض ونزل خلفه وجد حراسة بالخارج رفع سلاحھ الكاتم للصوت و بخطوات محسوبه اطلق رصاصات غدر على كل من يتواجد بالبوابه الخارجيه و دخلو للداخل اشار عاصم ان يتواري قليلا خلف الحائط حتى يؤمن الممر و رفع سلاحھ و تخطى الممر فاصاب رجل اخر قابله فتحرك مازن خلفه بهدوء توقفوا خلف اول باب باليمين بعد ما سمعو صوت مكتوم ايماءمممم مممم
فتح فتحة صغيرة وبهدوء صوب سلاحھ الڼاري للداخل و ادخل نفسه وجد شقيقته مقيدة.
دخل ووراءه الاخر فك الشريط اللاصق بفمها و
متابعة القراءة