المتورطة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
ينتشر أكثر
وطمأنته انها سوف تبدأ قريبا جدا.
اما معتز تصالح مع مي واصبحوا متفاهمين بعض الشئ لم يخلو من مشاكسة الأخيرة له بأفعالها الچنونية المفاجأة.
عاصم منشغل بالعمل ومؤمرياته بجانب الشركات مرت الأيام حتى جاء يوم الخطبة.
أتفقت العروس مع سيلا ورودينا ان يكونوا معها من الصباح للذهاب إلى القاعه فهناك تم حجز مكان مخصص للتجميل و استلموا العروس و قاموا الأخرون بتجهيز حالهم.
و بعد عده ساعات انتهوا الفتيات من ارتداء الفساتين الخاص بهما و كل منهم اظهر جماله بنوع خاص.
مي برقتها و بساطتها و فستانها النبيتي مجسم من اعلي الصدر لحد الوسط بتطريز بسيط و رقيق و ينزل بوسع لأسفل و شعرها مرفوع بطريقه مبهره و تاج رقيق اعلاه.
أما رودينا بفستانها الجنزاري كانوا جميعا مثل الأميرات.
اتت الزفة وخرجوا والبنات خلفهما وجلسوا في المقاعد المخصصة لهما وبعد قليل أفتتحوا أول أغنية رومانسية مسك يدها وأشتغلت بصوت هادي
كانت مثل الفراشات تطير بين ايديه ولمعه عيناهم تحكي الكثير قرب همس بأذنيها اول مره قلبي يدق بالشكل ده حبيتك من اول نظرة
أسبلت جفنيها خجلا فرفع ذقنها لأعلى ينظر داخل عيونها بعشق مي بحبك دي كلمة اقل من مشاعر جوايا نفسي أقولهالك هما مش كانوا كتبوا كتاب بلمرة اتحمل ازاي انا كده
يخربيت معتز سيبي معتز دلوقتي عشان لو
لم يلحق تكملة مغازلتها وانتهت الأغنية الخاصة بهم واضاءوا الأنوار وصفق كل الحضور دمعت والدتها من سعادتها فأحضتنها مازن في ايه يا ست الكل بټعيطي ليه شايفها مبسوطة وباين عليهم حبهم بنتك دي غلباوية قال ايه ملزق وهي اللي مصدقت تتخطب اصلا
في الجهه الأخرى عاصم بجانبه أخته وبعض الأقارب واصدقاءهم استاذنت رودينا ان تذهب لسيلا فوافق تطلع اليها كانت تجلس مع والديها رأها نهضت ومعالم الألم ظهرت عليها تمسك معدتها تتوجه الى الخارج و لحقتها أخته فذهب ليسلم على والديها وجلس جانبهم قليلا اتاه مكالمة فخرج للخارج ليسمع جيدا بعيدا عن الصوت الأغاني العالية تغيرت معالم وجهه للڠضب مغلقا الهاتف كاد أن يكسره غيظا.
جال بعينيه المكان لم يجدها فضم قبضته الفولازية پغضب لاعنا الحظ
بحث عنها في كل مكان حوله زفر بضيق ورجع الى الداخل لعل ان يراها قد تكون دخلت دون ان ينتبه بحث عن أخته ايضا لم يجدا اي أثر لهما خرج مرة أخرى و
مالك يا حبيبتي انتي
تعبانه و لا ايه بدوري على ايه طيب
لم ترد الاخرى ما زالت منشغله تبحث عن المسكن لتخفيف هذه الالم الذي زادت ولم ينفع الذي ابتلعته قبل المجئ لهنا لكنها لم تجده زفرت بضيق
معاكي مسكن حاسة بشوية صداع.
نفت رودينا اسفا فتحدثت سيلا طيب يلا نخرج من هنا
خرجوا من الحمام
وجدهم عاصم بعد ان هاتف العاملة التي أخبرته وجود فتاتين بالداخل أرتاح قلبه قليلا فأننظرهما حتى خرجوا يتتبعهم دون لفت النظر وجدهم توقفوا يتهامسون ثم خرجوا.
سيلا ادخلي انتي وانا هشم شوية هوا بره افك من صداع عشان صوت الاغاني عالي
رفضت الأخيرة وتمسكت بذراعيها لا انا مصدقت عاصم ومعتز حلوا عني انتي وحشاني اوي يا سيلا تعالي نتمشوا شوية انا حسا انك تعبانة.
يلا..
وقف بجانبه مازن الذي خرج لتو ليهاتف أحد أقاربه لوصف له مكان القاعة لم يلاحظه الأخير فكان يتتبعهم كالصقر فجأه ظهرت سياره من العدم ونزول بعض الملثمين و قاموا بحمل الفتيات وفلمح البصر اختفوا من امام اعيونهم ترك مازن الهاتف ببطئ وهو يشاهد ذلك المشهد
الذي مر امامه كأنه مسلسل تليفزيوني يعرض بفاه مفتوحة كانت تلك الثواني كفيلة للركض خلفهم لحق بعاصم وركب جانبه سيارته يهتف مازن بفزع مين دول وخطڤوهم ليه في ايه يا عاصم
للتو نظر بجانبه وجده فرمل باقصى سرعة يتحدث بصوت عالي انت ركبت ازاي ماينفعش تعرض نفسك للخطړ انزل حالا
مازن بصړاخ ايضا مش نازل يلا بسرعة الحقهم قبل ما يبعدوا لازم نبلغ لازم
لم يجد فايدة تحرك بسرعة البرق واخدكذ يفتح السماعة الموصلة بالسوار
متابعة القراءة