احببت عمياء الجزء الثاني
المحتويات
ادم بحس
التفتت وركضت في الردهه الطويله لم تعرف كيفيه النزول
لكنها تحسست الحائط ووجدت نهايه له استدارت على السلم و لكنها تعثرت وسقطت
صړخت من اثر السقطه ..... اسرع ادم على صړاخ زوجته.... وجدها فاقده الوعي..... وټنزف
حملها سريعا الى اقرب عياده طبيب لكن الطبيب خرج له بعد فتره
وقال له اسف المدام خسړت الجنين بتاعها و لازم تتنقل حالا للمستشفى
اتصل الطبيب بسياره الاسعاف واخذوها على اقرب مشفى
ادم لم يصدق نفسه من الصدمه قال له الطبيب في المشفى
علقت لها محاليل لكنها للاسف في غيبوبه
ادم هي هتبقى كويسه
قال له الطبيب الله اعلم بس هي تصحي من الغيبوبه وبعدين نطمن على حالها
على نهض ع نداء زوج أمه.... خرج
إيه يا عبده ع الصبح.... على... علي
ايه الدنيا طارت
بطل غلبه... خالتك ع التلفون بټعيط
ركض على ع هاتفه الذي كان تاركه ف الصاله.... ومسكه وقال
خالتي.... مالك ف إيه
تتحدث الأم وسط بكاءها
يعني ينفع كده.... آدم يمشي ويسيبنا أمانه ف رقبتك... تسيبنا يا علي
توقفت تمسح دموعها... وشهقاتها تمزق قلب على... أكملت
على بلهفة
دعاء... دعاء مالها يا خالتي
من يوم ما مانتوا سيبتوني لوحدي معاها.... وهيه مطلعه عيني... بتكلمني بأسلوب زي الزفت..... ولما اقولها مش هتخرجي.... تزقني وتخرج.... وترجعلي نص الليل يا على.... مش عارفه اعمل ايه.... أنا لوحدي يابني
مسافه الطريق وأكون عندك.... مالكيش دعوة بيها
قال لنفسه لو فاكره نفسها أنها كبرت.... وهتتنطط علينا... انا هربيها من أول وجديد
ف شقه المعادي.... أحمد ركب كاميرات عاليه الجودة.... اتصل بدعاء واخبرها أن تأتي لرؤيته ف شقه المعادي
دعاء ارتدت ملابسها... وتزينت
ونزلت لتخرج ككل يوم..... لكن
أمها وقفت لها بالمرصاد
راحه فين ...
ع فين العزم أن شاء الله
اووووف.... ع النادي
طب بصي بقى.... مفيش خروج تاني لحد ما يرجع اخوكي... وإلا وربنا المعبود... لاكلمه واخليه يجي يكسرلك رجلك...
دعاء كانت تتحدث بقلب قوي... لأن أحمد وعدها... ياخذها منهم... يخلصها من بطش آدم.... ومعاملته القاسيه معاها......
فوجئت الأم برد ابنتها عليها... الصدمة اخرستها... تجاهلت دعاء نظره الحزن والصدمه ع وجه أمها
وخرجت... اتجهت للخارج لتوقف تاكسي..... لأنها لا تجيد القيادة
مسكت الأم الهاتف... وطلبت رقم آدم... لكن الهاتف اوخذ من يدها.... ألتفتت الأم... لترى من أخذ منها الهاتف
وجدته على... وضع اصبعه ع فمه...
هشششش... انا هراقبها.. وهعرف بتروح فين.... ماتخافيش.... مش هسيبك تاني.... ودعاء هجيبها تحت رجلك.... تترجاكي تسمحيها
ركب سيارته التي تركها خلفه يوم غادر الفيلا..... ركبها... وانتظر حتى خرجت دعاء من الشارع
استقلت تاكسي.... سار وراها
وقف التاكسي.... نزلت.... سارت..... دخلت بناء فخم.... ركبت المصعد
وقف على امام المصعد... وجده توقف ف الدور السابع...
صعد ف المصعد خلفها
سالي لاتزال ف الغيبوبة.... آدم تجاهل إتصالات ملك المتتالية
ارسلت له رسالة نصية إن الاجتماع اليوم.....
ويجب أن يحضر ضروري جدا...
حزن آدم ع طفله الذي لم يلمسه أو يراه بعد.... قد ماټ.... وهوه السبب
ظل يؤنب نفسه....
لكن ما فائدة تأنيب الضمير بعد ما حدث... شعر انه سينهار... أتى إليه استاذ محسن... وهوه المستشار القانوني للشركة
آدم أصر عليه ان يحضر هذا الاجتماع بالذات... أتى إلى المشفى.... واسي آدم ع فقدان طفله....
وقال له وقفتك دي... مش هتنفعها... تعالي نحضر الإجتماع... انت عايز حاجه تلهيك عن حزنك.... شغلك اللي هيلهيك ولو مؤقتا.... تعالي ونبقى نرجع سوا... يلا يا آدم
ذهب آدم معه ع مضض... لعلمه أن وقفته هذه لا تقدم ولا تأخر
دعاء دقت ع باب الشقة.... فتح لها أحمد وع وجهه ابتسامة عريضة... دخلت .... وهيه متأكدة
انه لن يمسها بسوء
لأن تلك ليست أول زياره له وحده ف تلك الشقه...
قال لها... عايز اقولك ع حاجه... انا تعبان... نفسي ارتاح ف حضنك
دعاء وشها اتخطف... جاب ألوان... قالت بصوت مرتجف
انت بتهزر صح.... .
.............................................. يتبع
202122
الجزء العشرين...................................
دعاء وشها اتخطف... جاب ألوان... قالت بصوت مرتجف
انت بتهزر صح....
في فيلا آدم ..... يدق جرس الباب تذهب ام حسن لفتح الباب
لكن الام تنتفض واقفه اعتقدت ان على أحضر دعاء....... تعجبت لانه دعاء لم يمر على خروجها ما يقارب الساعه
وقفت تترقب من القادم......... لكنها فوجئت كانت رحمه
قالت ام حسن للام دي واحده اسمها رحمه ياهانم
لكن الام ركضت نحو الباب وقالت رحمه تعالى يا بنتي تعالي
ركضت رحمه لاحضان الام.....
وقالت لها ازي حضرتك يا طنط وحشاني جدا....... انا والله العظيم لسه عارفه ان سلمى عملت حاډثه انا على طول كنت بتصل بيها لكن تليفونها مغلق
قالت الام والدموع تملا عينيها
الحمد لله انك جيتي يا بنتي يمكن تهوني عليها اللي هي فيه اتفضلي تعالي معايا
طلبت من ام حسن ان تجهز الطعام لتاكل رحمه مع سلمى لكن رحمه رفضته لكن الام
قالت لها يا بنتي انا عايزاكي تشجعيها تاكل ل احسن من اليوم الاسود ده.......... وهي مش بتاكل زي الناس...... صحتها متاخره على طول ساعديني يا بنتي
الام بكت ضمتها رحمه بين ذراعيها وصعدت معها لغرفه سلمى دقت الباب سلمى لم ترد
كانت مستيقظه لكنها دوما ضائعه في عالم اخر كانت تجلس وعيناها تسرح في الفراغ........
لا ترى امامها سوى هذا اليوم المشؤوم الام دخلت ورحمه ورائها رحمه اول ما رات سلمي
على هذا الوضع صړخت فيها
سلمي.... سلمي
سلمي نظرت الى رحمه بعيون متفاجئه دامعه
اسرعت رحمه لحضن صديقتها وظلت تقبلها وتقول لها
الحمد لله... الحمد لله انك سليمه
لكن سلمى نظرت لها وقالت
مين قلك اني انا سليمه
لكن رحمه ضړبتها بخفه على ذراعها وقالت
لا سليمه والحمد لله
ابتسمت سلمي بضعف
نظرت رحمه للام وقالت
ممكن يا طنط تجيبلنا حاجه نشربها
ضحكت الام وقالت اه فهمت يا ستي انت وهيه بتوزعوني..... لا الموضوع كده شكله كبير بس هاعرف منك كل حاجه يا رحمه.......... انا تحت وهبعتلكو عصير تشربوه
ابتسمت الام و دموعها تنزل على حال ابنتها الذي لا يتقدم ابدا.......
نظره رحمه لسلمى وقالت
هيما... هيتجنن عليكي
رفعت سلمى راسها ونظرت لصديقتها مندهشه وهي غير مصدقه
بتقولي ايه
بقولك هيما هتجنن عليكي ولا عارف ياكل ولا يشرب ولا ينام طول الليل رايح جاي في الشقه زي المچنون ويفضل يطلب رقمك و انت حضرتك على طول تليفونك مغلق
سلمى نظرت لها وقالت
انت بتكدبي عليا..... انت عارفه كويس ان هيما مش بيحبني
نظرت لها وقالت يا سلمى ابراهيم اخويا مشيل نفسه ذنبك...... حاسس ان اللي حصلك بسببه.... لانه اتصرف معاكي كده دايما يقول لأمي لو ماكنتش طردتها من البيت مكانش كل ده جرالها......... هيتجنن و يقعد معاكي و هو اللي بعتني النهارده مخصوص بصي بصي..... انا عارفه انك مش هتصدقي استنى
و اخرجت هاتفها وطلبت اخيها
... تترقب سلمى الاتصال
رحمهايوا يا هيما انا قاعده ادامها
.....................
رحمهلا واللهي هيه كويسه اوي... دي بتدلع علينا ياعم
........................
رحمة هوه انا هكدب عليك يا هيما واللهي كويسه
.....................
رحمهطب حاضر... خدها معاك اهيه
رحمه لسلميخدي كلمي
سلمى كانت ترتجف لم تستطيع تحريك يدها السليمه
رحمه مسكت يدها ووضعت الهاتف ورفعته على اذنها.... وهمست لها اتكلمي
رفعت عينيها المليئه بالدموع الى رحمه
قالتله.....
رد عليها هيما من الطرف الاخر
انتي كويسه
الحمد
متابعة القراءة