احببت عمياء الجزء الثاني
المحتويات
ع وجهه.....
افقدته الوعي.... رمي رجاله السلاح.... وسقطوا ع الأرض... مستسلمين
تحركت عناصر الشرطة....
وألقوا القبض ع رجال العشري.... وحملوا العشري وألقوا به.... وسط رجاله.... ف سياره الشرطة
أقيم حفل زفاف ضخم.... ودعاء كانت ف غاية الجمال.... ف فستانها
انتهى الزفاف.... ودعاء تعد الدقائق
وصلوا لحي شعبي بسيط.... دخلوا للشقه..... لكن دعاء... انتابها شعور.... نسيته مع الأيام
شعرت بدفء غريب.... شعرت بانتماء للمكان.... لكن على أفسد عليها هذا الشعور.... حين قال لها باحتقار
وهوه يشاور ع إحدى الغرف....
انتي هتتخمدي هنا.... سمعاني.... وهتعيشي ف حالك.... وانا ف حالي... فاهمه
رأته دعاء..... يفرغ القنينه ع قطعة القماش.... سألته
ايه دا!!!! انت بتعمل ايه
نظر لها باحتقار.... وقال
دا المفروض شرفك.... شرفك اللي اديتيه لأحمد الزباله اللي زيك.... أحمد بقى ولا غيره.... الله أعلم ضعيتي
شرفك معاه..... ولا مع اللي دفعلك اكتر
ألقى بقطعه القماش... المليئه بالډماء... ف وجه.... دعاء... وقال لها
لما أمك تيجي بكره.... اديها ده....
دخل على غرفه اخري.... سقطت دمعه من عينيه.... على ل
آدم لم يتناول دواءه
مدد جسده ع السرير.... سالي كانت مع الأم ف غرفه زياد.... مع سلمي أيضا
سالي دخلت الغرفه وهيه تعلم أن زوجها نائم من فتره طويله.....
دخلت أخذت دوش... كعادتها
قال ف نفسهكفايه الأيام اللي فاتت كانت صعبة عليها......
لم يتحدث... كان فقط مستلقي... ينفث سيجارته بهدوء كعادته
قالتانت صاحي....
ليه
ف شقه على.....
ف الصباح
استيقظ متأخر.... لأن النوم جفاه معظم الليل....
خرج من غرفته... قاصدا الحمام.... لكنه وقف مشلۏل..... عندما رأى
دعاء...... كانت ملقاه ف الأرض
بفستان زفافها...... وقطعه القماش... ملقاه ع وجهها.... مما جعل بعض الډماء... تعلم ع وجهها....
صړخ فيها على..... دعاء.... دعاء
وذهب واحضر مياه.... وحاول أن يفيقها .... لكنها لم تنهض
خشي أن تحضر خالته.... مع آدم
حسم أمره... بأن ينزع عنها فستان الزفاف
نزع الطرحه ف البداية.... نزعها بصعوبة..... وأتى الجزء الأصعب
أدارها تنام ع جنبها ليستطيع فتح السوسته..... مد يده.. فتحها
لكنه اغمض عينه... وهوه يرفع جسدها
ملك حسمت الأمر.... قالت
لازم افرق بينهم.... زي ما خدوا حبيبي.... زي ما حرموني منه.... لازم ادمرهم... زي ما قضوا عليا.... حقك مش هيروح يا أحمد.... انا لسه هنا..... حبيبى
جلست أمام المرآه تتزين.... لأن الحزن... أظهر وجهها الحقيقي.... لم تكن جميلة فعلا
الميكب... وأدوات التجميل الغالية
هيه من تجعل من أقبح البنات.... ملكات جمال....
وحزنها ع أحمد الفيصل.... جعلها تفقد الكثير من الوزن.... وتتجمع الهالات السودا.... حول عيناها
قررت انها ستتجمل.... وتذهب لآدم
كي تنفذ خطتها
لكنها كلما مسكت.... قلم الزينهالكحل
كانت يدها.... ترتجف....
وتتذكر عندما كانت تتزين لعشيقها احمد
كلما تذكرت.... ضعفت... وټنهار بكاء
ف بيت آدم........
كانت سلمي تذهب للمستشفى مع هيما.... للعلاج الطبيعي
كانت ع وشك الشفاء.... كانت سعيدة جدا.... كلما تتذكر تلك اللحظة... عندما كانت تجلس مع هيما... ف حديقة المنزل
جلس هيما بجوارها.... وهمس لها
تعرفي اني زعلت أن حوار أحمد المحامي خلص
زعلت
آه... كنت وقتها... باخدك..... واتفرد بيكي.... واخد بوسه... حضڼ.... شويه دلع..... يلا يا سلمى.... خفي بقى.... انا ھموت واخدك بيتي.... انا اشتريت بيت لينا..... ف الجيزه برضو... عشان نبقى جمب امي وأخواتي..... بس يا سمسمتي..... عارفه.... انا حاسس ان سعادتي مش هتكمل..... غير لما تكوني ف بيتي..... وحشتيني... وحضنك واحشني.... يابت بحبك
ضحكت سلمي.... وهيه مع هيما ف المستشفى.... نظر لها باستغراب... وقالها
بتضحكي ع إيه
هيما مش انت قلتلي... اني واحشتك
آه... ليه
طب ما تيجي.... نروح نقعد ف مكان لوحدنا.... و.... و....
وضع يده ع فمها.... كي لا تكمل حديثها
وقال بجدية
مش انا اللي اخد خطيبتي... وأروح حته فاضيه.... عشان اخد بوسه.... بقولك ايه.... مش انتي دلوقتي خلاص فكيتي دراعك.... وبتمشي ع عكازين.
نظرت له بحزن وقالت
آه يا إبراهيم.... ليه
وضع هيما يده ع خدها... وقال بحنان
انا عايزك.... هكلم آدم.... وندخل آخر الأسبوع دا
شعرت سلمي بسعاده لاتوصف.... وقالت له
طب ورجلي... ولا مش هتعملي فرح..
انتي عايزاني... ولا عايزه الفرح
نظرت للأرض وابتسمت وقالت بخجل
عايزاك انت.....
وانا مش هزعلك... هعملك فرح كبير ف الحته عندنا..... وهشيلك من الكوافير.... للكوشه... عايزه حاجه تاني......
ضحكت بصوت عالي.... ضربها ع كتفها بجدية... اعتذرت سريعا... ووضعت يدها ع فمها.....
وتعلقت به باليد الأخرى
مرت الأيام ع على ودعاء
وكلا منهم ف حاله.... دعاء جلست ف غرفتها....
تراجع كل ما فات من حياتها.... منذ أن دخل هذا الورث الملعۏن حياتها
تتذكر عندما اشترك لها آدم ف النادي... وكانت ترى البنات الأثرياء
وترى تصرفاتهم الحمقاء... نتيجه دلع أفسدهم اخلاقهم
أرادت أن تكون مثلهم... كي لا يظنوها أقل منهم.... وفعلا
أصبحت شبيها لهم.... لكنها الان تحدث نفسها
شفتي جريك ورا البنات... اللي لا من أخلاقك... ولا تربيتك... وصلك لفين.... انا مش حزينه اني اتجوزت ابن خالتي....... ولا حزينه من معاملته وكلامه القاسې....... انا حزينه لأنه فاكر اني.... اني بنت شمال..... نفسي تجيلي الجراءه واكلمه....
دعاء كانت تجلس ف صاله شقتها.... وحين تسمع صوت على.... تركض لغرفتها..... لكن
كانت أحيانا.... تخرج لدخول الحمام.... أو تحضر مياه... أو تأكل
كانت تري على يجلس أمام الشاشة... وهوه عاري الصدر..... يجلس ع راحته
لعلمه أن دعاء لن تخرج من غرفتها... ف البداية كانت تشعر پخوف.... لكن مع الوقت.... أرادت أن تتقرب منه
أرادت أن تجلس معه.... تتحدث معه ف اي شيء.... أرادت أن تعيش مع على كأي زوجين طبيعين
ف الصباح التالي.... استيقظت دعاء... متأخرة كعادتها
خرجت واحضرت لنفسها فطار....
لكنها وقفت مكانها.... مصډومة
هناك أحد معها ف المنزل.... إنها تسمع صوت
صوت أتى من غرفه على..... خاڤت أن يكون لص..... لكن
...........................................
293031
أ
الجزء التاسع والعشرين.........................
تسللت الى غرفه على........ وفتحت الباب قليلا
لكنها فوجئت بعلي مستلقي على سريره........ وهو يتكلم وهو مغمض العين
ويقول كلام متقطع...... غير مفهوم دعاء فهمت اخيرا....... ان زوجها محموم
ارتدت ملابسها وركضت..... للطبيب الذي في المنطقه
احضرته معها اخبرها الطبيب ان حرارته عاليه و انه يمكن ان يكون قد اصيب بنزله برد
تعجبت دعاء!!!!!! نزله برد في عز الحر لكنها لم تعقب.....
اوصلت الطبيب للباب
...... ونزلت احضرت العلاج كان الطبيب....... كاتب لي على ع حقنه دعاء...... كانت تعرف كيفيه اعطاء الحقنه
اعتطها له..... و كانت تشعر بخجل شديد......... لكنه في النهايه مريض ولا يراها
جلست بجوارها انتظرت قليلا لكنها لكن الحراره لم تنخفض.... أحضرت دعاء.... وعاء مياه باردة
وقماشه نظيفة..... بللت القماشه ووضعتها ع جبهته الساخنة
وأعادت الكره لباقي اليوم....
لم تغادر غرفه على.... ولم تتحرك من
متابعة القراءة