احببت عمياء الجزء الثاني
المحتويات
سيبتله الفلوس..... جاي ليه تاني
رد آدم پغضب...... ارعبها
جاي لمراتي.... مش عايز فلوسك يا مدام.....
وانا مش عيزاك.... وهتطلقني.... ومش راجعه البيت دا تاني.... اشبع بيه يا خاېن
رد آدم بصړاخ مفزع
انا مخنتكيش... انتي ليه مش عايزه تصدقي
طلقني.... انا بكرهك... وکرهت اني فتحت.... وشوفتك.... ياريتني مت ف الحاډثة دي.... ولا اني أشوفك
لكن كرامته أبت هذه المعاملة
قال لها.... بشموخ
ټموتي... فضلتي ټموتي ع انك تشوفيني.... ماشي يا سالي.... انا هرجع من مكان ما جيت.... ارجعي بيتك وورقتك هتوصلك.... ومش بس كدا.... وكل أملاك ابوكي هرجعهالك لآخر جنيه..... مش عايز منك فلوس يا مدام.... انتي بقى مش هتقبلي فلوس ابوكي.... وابويا.... انتي حره.... ۏلعي فيهم..... بس انا طول عمري عايش بكرامتي من غير فلوسك...... مش هتيجي انتي ع اخر الزمن تذليني.... وتقوليلي...... اني كلب فلوس..... ودي آخر مره هتشوفي وشي فيها
وعاد للجيزه مره أخرى.... عادت أمه معه......
آدم دخل غرفته القديمة... وحبس نفسه فيها..... رفض أن يضعف ويبكي أمام أمه
كان يبكي من ظن سالي فيه.... إنه يعيش معها لأجل المال..... أراد أن يقول لها..... إنه أحبها
لكنه شعر انه يحبها... بعد أن قرأ خطاب عمه.... ذات ليلة
رفض آدم أن يبكي.... لكن قلبه.... وعيناه.... لم ترفض.... سقطت دموع حاره ع وجهه.... كان يمسحها پغضب.... وېصرخ ف أمه... كلما دقت ع الباب.... لتتحدث معه
ف فيلا رحيم بيه.... نادت أم حسن لسالي..... التي كانت تجلس ف غرفتها..... وتبكي دون توقف
تنفض هذه الفكره... لأجل زياد.... فقط
لم تحتمل خېانه آدم لها.... ومعرفه انه ف المساء.... ف حضنها.... وف الصباح... ف حضڼ تلك الساقطة... الرخيصة
لم تتركها الذكريات للحظة....
تعالى اشبع منك..... تعالي ف حضڼي...
تتذكر عندما سقطت ف الحمام... وهيه تستحم.... وصړخت من الخضه
كان يوقفها ع قدمها.... وينزع ملابسه... ويدخل معها تحت الدوش.... كان يداعبها تحت المياه
كان يضحكها.... حين يحملها ويغرقها تحت المياه الجاريه.... وهوه يقبل جسدها
ضحكت وهيه تتذكر هذا.... ضحكت بين دموعها...
لكنها فاقت من نهر الذكريات... ع صوت ام حسن....
يا سالي يا بنتي.... عم جمال فراش المكتب.... عايز يقابلك.... كل يوم يجيي.... ويصمم يقابلك.... وانا ازعقله.. وامشيه.... يابنتي دا راجل كبير.... وشغال معاكم من سنين..... يمكن عنده أزمه... ومحتاج قرشين.... والنبي لتنزلي تقابليه.... وتمسحي دموعك دي.... وترحمي نفسك شوية
اؤمت لأم حسن... بالموافقة
.....
ف الصالون.... كان يجلس رجل كبير ف السن.... يرتدي ملابس بسيطه للغايه
يجلس منتظر بفارغ الصبر
دخلت سالي
ايه يا عم جمال.... حضرتك عايزني... ف حاجه ولا ايه
ف شقه الجيزة..... آدم لم يخرج من غرفته.... منذ ثلاثة أيام
ولا حتى لدخول الحمام.........
أمه كانت تبكي امام بابه كي يفتح لها..... ويخرج.... لياكل... أو حتى يقابل أصحابه... اللذين
يحضرون للقائه كل يوم.... منذ عودته
ولا يفتح لعلى... ولا هيما
وكان ېصرخ فيهم
ابعدوا عني بقى..... سيبوني ف حالي
كانوا يتركونه... كي لا يؤذي نفسه أن ضغطوا عليه....
لكن هذا اليوم... شخصا آخر دق باب آدم
عليافتح يا آدم... ف حد عايزك... افتح شوف مين هنا
آدم بصړاخابعد عني يا علي
رد صوت صغير وقال
انا زياد يا آدم.... افتح الباب
آدم ركض ع الباب وفتحه بسرعة.... حمل زياد بين ذراعيه... وظل يقبل وجهه الصغير الجميل
رأي آدم العائلة كلها مجتمعه.... ولكنه فوجئ أن....... سالي تقف وسطهم
قال علي...
اسمع بقى.... سالي عرفت الحقيقه كلها.... من فراش مكتبك.... عم جمال.... بعد انت ما ضړبت ملك.... وقعت شنطتها من ايدها... وخرج كل اللي فيها..... دخل عم جمال ع الصوت.... استنى لما انت خرجت.... وجرى يلحق ملك...... بس الراجل اتفاجئ.... بصوره أحمد الفيصل... ابن المحامي.... طبعا هوه عارفه من زمان..... لقى الصوره خارجه من شنطه ملك..... استغرب ايه علاقه ملك بأحمد.... مسك تلفونها ....ولقاها مسجله رقمه بمحامي قلبي
اتأكد أن دا رقم أحمد..... بص الراجل بذكاءه.... ف الرسايل.... وعرف أن أحمد هوه اللي سلط ملك عليك.... والمجنونه ملك بعد مۏته.... كانت بتبعت ليه رسايل.... ومن ضمن الرسايل دي.... رساله بتقول فيها.... إنها هتتصل بسالي تخليها تيجي المكتب.... وكانت هتستناها أدام الشركه.... وأول ما توصل سالي... تطلع تسبقها ع مكتبك.... وتترجاك ف الأول ترجعها الشغل... بعدين تقول كلام كأنه ع واحد تاني... وتسمع سالي انك پتخونها....... شفت الدماغ السم
نظر له آدم... ونظر لسالي.... بلا مبالاة... وقال ببرود مصطنع
وانا مالي.... بتقولي الكلام ده ليه
نظر لسالي نظره احتقار.... باردة
ودخل غرفته... وأغلق الباب ف وجه الجميع.... وقف الكل مصډوم... من رد فعل آدم.... بعدما سمع هذه الحقيقة
.......
آدم ف غرفته.... يجلس ع سريره.... أشعل سېجارة... وبدأ ينفثها بعصبيه... وينظر ع الباب.... منتظر دخولها.... بلهفة وشوق
لكن لم يطول انتظاره.... دق الباب... دخلت سالي
لم ينظر لها... لكنها مدت يدها بأوراق قال لها
ايه دا
انا رجعت لك نصيبك تاني... ورجعت القسمه زي الأول... انا وانت شركا ف كل حاجه
مش عايز من خلقتك حاجه...
واللهي... والناس اللي انت وعدتهم انك هتبني جمبهم مدينه.... فيها مدارس.... ومستشفيات... والناس اللي بيوتهم مفتوحه من املاكنا... كل دول يتحرقوا بجاز... دي مسؤلية كبيره اوي عليا لوحدي..
واللهي ف مېت ألف واحد يقدر يشيل معاكي
وانا ادور ليه ع حد... ما انت موجود.... انت عملت ف أقل من شهر... اللي ابويا قعد سنين يعمله... خلصت بني المصنع.... حليت مشاكل القرية.... خلصت كل الصفقات اللي وقفت بعد مۏت بابا.... انت عملت المستحيل... والشركات دي من غيرك... هتضيع
مد يده سحب الورق من يدها وقال ببرود مصطنع أيضا
خلاص.... هتابع الشغل من هنا... ف حاجه تاني
لأ... مفيش
شعرت انه يذلها عمدا.... استدارت لتخرج... أبت كرامتها أن تظل واقفه مذلوله أمامه
اقتربت من مقبض الباب... لكنها تركته وقالت لآدم بعصبيه
انت فاكر نفسك ايه.. انا جيت اقولك اني عرفت الحقيقه.... ودا يبقى ردك.... ازاي يعني
نهض پغضب... وسار نحوها..... ومد يده بقوه ع الباب خلفها... حپسها بينه وبين الباب.... وقال پغضب
وحياه أمك.... انا قلتلك مخونتكيش... مليون مره.... وبرضو كدبتيني... وطلعتيني انا... انا كلب فلوس.... عايزه ايه مني تاني.... يلا اتكلي من هنا... مش عايز اشوف خلقتك تاني....
تركها وعاد للسرير.... لكنها ردت پغضب
انت فاكر نفسك ايه.... فاكر اني ھموت من غيرك..... فاكر اني عايشه ع ذكرياتك.... ذكرياتك ف الاوضه.... فاكر.... فاكر ع السرير لما كنت بتعاشرني بهمجيه.... فاكر لما كنت قاعده ع الكنبه.... وانت جيت شلتني.. ولفيت بيا دوختني ورمتني ع السرير.... فاكر لما وقفتي أدام ألمرايا.... وقلعتني هدومي... وفضلت تتغازل فيا وف جسمي.... فاكر يا آدم... فاكر لما كنت انا ف الجنينة وانت جيت خوفتني... وجريت ورايا شلتني.... وفضلت تبوس فيا ف الجنينه ... وانا اترجيتك نطلع الاوضه.... حتى شلتني لفوق.... فاكر لما لحقتني ف حمام السباحة... فاكر لما نجتني من الحرامية.... ولحقتني
متابعة القراءة