رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
المحتويات
نفس سجاد المسجد راسم القبله ع الجدار سجادتين مفروشين ورا بعض مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف مسك مالي ريحه الاوضه تمر مالي طبق كبير ومتغطي سبحتين محطوطين واحده ع كل سجاده متاكد اني مش هحتاجهم كفايه عليا ايديها
اتكلمت وهي پتبكي بفرحه وبتشد ع حضڼي اكتر
_ انا بحبك اوي ي يوسف والله بحبك اوي انت مش متخيل انا كنت بحلم بالديكور ده ازاي مش متخيل حلمي بركن زي ده كان ازاي
وانا بحبك ي قلب يوسف وبعدين هو ينفع يعني ست الحسن تتمني حاجه ومتحصلش !
فضلت حضناني بدون م ترد وهي عماله تشد ع حضڼي أكتر احنا الاتنين كنا مفتقدين لحظه الصفا دي
لحد م قاطعتها وهي بتسأل ومازالت مستخبيه ف حضڼي
_ انت لي عملت كده
دفنت وشها فيا اكتر وهي بترد بهمس
_ المهم انك هنا
أيوه المهم انك هنا
فضلت ساكته وهي حضناني لحد م شكيت انها نامت مني
مريم
_ همممم
انتي نمتي
اومال ساكته لي
_ مستمتعه
طب يلا حبيبي عشان نصلي
_ احم تمام يلا
دخلت اتوضت بعد م ساعدتها انها تخلع الفستان بهدوء اتوضيت وصلينا حطيت ايدي ع جبينها وقولت دعاء صلاه الزواج
عشان تصبح بعد كده زوجتي امام الله وامام الناس
_______________
تاني يوم صحيت قبلها صليت الضحي وعملت الفطار ودخلت عشان اصحيها اتاريها اصلا صاحيه بس خجلانه تقوم
_ مريم يلا ي حبيبي اصحي
احم صحيت
_ طب يلا ي بابا قومي
تمام دقيقه وهخرج وراك
خرجت عشان تقوم بدون خجل قعدت ع السفره وبعدين هي شويه وخرجت بعد م صلت هي كمان قعدنا اكلنا وانا بطبق سنه النبي صلوات الله عليه بأني ااكلها بايدي وهي بتستقبل بخجل
روحتلهم قعدنا مع بعض وهزرنا وف وسط الكلام محمد هزر كالعاده
_ اي ي عريس حلو الجواز
هتعرف لما تتجوز ي صايع
_ يعم انا مش هتجوز الا لما أحب بعدين اتجوز بقا
مش لازم تغضب ربنا فيها عشان تحب ي محمد الحب دايما بيجي لما تشوف طبع ال قدامك تلاقيه جمبك ف محنتك غير كده كله لعب عيال
_ م عادي يعم انا اعرف طبعها وبعدين اتقدملها
يعني تقدر تقنعني ان ال خانت ثقه أهلها وقبل كده خانت ربها هتقدر تديها ثقتك انت او ان انت مثلا هتحبها اكتر من ربنا م انت ڠضبت ربنا وكلمتها
بص خليناا متفقين ان الطلاق اصلا سببه المليطه ال بتحصل يعني انا مثلا كشاب اي ال يخليني ارتبط بواحده وادخل علاقه هتدفعني ډم قلبي وانا اصلا لاقي كل ده مع واحده تانيه ومقضينها سوا
_ م هما ال جامدين يعم يوسف والواحد تعبان
الواحد تعبان عشان مش متقي ربناا عشان انت مش بتغض بصرك وهما مش بيرضوا ربنا ف لبسهم وجسمهم حرفيا انا بمشي ف الشارع بتصدم من لبس بنات المفروض انهم مسلمين بنطلون ضيق وقصير شعر باين ريحه ماليه المكان ال هي ماشيه فيه دريسات قصيره مبينه جسمها مفكرين ان ده معني الحريه مفكرين انهم كده جامدين وهما مرخصين نفسهم هما لو شايفين نفسهم غاليين مش هيعملوا كده مش هيرخصوا نفسهم وجسمهم بالشكل المبتذل ده عارف ي محمد
_ نعم
هما لو شايفين نفسهم غاليين مش هيفرطوا ف الجنه بالرخص ده وانت كشاب كده كمان ع فكره مش روشنه انك تعاكس بنت ف طريق او انك تكلمها كأنك مقطع السمكه وديلها اتقي ربنا ف بنات الناس عشان تيجي ال تتقي ربنا فيك
_ انا ببقا بحبها ي يوسف الحب مش حرام
محدش قال ان الحب حرام الرسول عليه الصلاه والسلام لما سئل عن احب الناس اليه قال عائشة بس ف فرق بين الحب ال بجد والهيصه ال بتحصل دلوقتي الحب ال بجد بيبقى ف الحلال بس
وع فكره بقا مفيش حاجه اسمها شاب يضحك ع بنت هي لو متقيه ربناا وصاينه نفسها واهلها مكانش اتضحك عليها وكذلك مفيش حاجه اسمها بنت تضحك ع ولد احنا ال بنعلق اخطائنا ع اي شماعه حتي لو شماعه غيرنا المهم اننا بنبعد عن الدين لو الناس وهي بتعلم اطفالها ف مدارس إنترناشيونال وتدفع نص مليون ف السنه ويمكن اكتر لو كانوا علموهم الدين مكانش ده بقا حالنا انما احنا الولد بنقوله انت ولد اعمل ال انت عايزه ع اساس انك هتقول لربنا يارب انا ولد اغفرلي الذنب ده والبنت بتلبس ضيق وقصير عشان تتساوا بالولد اومال انت عايز تكبت حريتها ولا اي ازاي بس دي strong independent woman
حرفيا العيب فينا احنا مش ف الشيطان والله احنا ال نفسنا بتضعف يوم عن التاني
وبنستغرب لي حالات القتل والتحرش والخطڤ بتزيد مهو عشان نسينا ديننا عشان خارجين من البيت ناسين انه ف ربنا شايفنا ف كل وقت وكل مكان
_ خلاص ي يوسف انا اسف مش هكلم بنات والله
متعتذرليش انا ي محمد انا ماليش دعوه انا مش باخد ذنبك ولا ذنبهم انتو ال بتاخدوا الذنب واحنا محدش عارف هو رايح امتي
وجاءت سكره المت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد انت هتروح لوحدك هتقابله لوحدك انت وعملك فحرام تبيع جنته بالرخيص
خلصنا كلام ومناقشه وسلمت عليهم واخدوا عربيتهم ومشيوا
وانا اخدت عربيتي ورجعت لست الحسن ال وحشتني دخلت لقيتها قاعده مستنياني وهي متوتره اول شافتني جريت ع حضڼي ال استقبلها بلهفه اشد من لهفتها
شيلتها وهي سندت رأسها ع كتفي وهي ساكته قعدنا واخدتها ف حضڼي واحنا بنتفرج ع كرتون كانت مشغلاه
_ اي مالك ساكته لي
مش مصدقه انه ف سعاده زي دي كانت متعانه ليا متحوشالي مش مصدقه ان انا ليا مكان هنا اصلا انا لو حد كان قالي من شهرين بس اني هتجوز يوسف حلم عمري مكتتش صدقته
_ لما انا سعاده بالنسبالك يبقى انتي الحياه بالنسبالي ي مريم انت عمري ال راح وال لسه جاي انت الفرحه ال كانت مستنياني بعد تعب انتي الروح والله ي مريم
انا بحبك اوي ي يوسف
_ وانا بحبك اكتر والله يعيون يوسف
عدت الايام ونتيجتها بانت
متابعة القراءة