رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
المحتويات
عشان انام وقبل م اروح ف النوم فعليا حسيت بيها وهي بتطبع بوسه ع جبيني قبل م تخرج وبعدين نمت بدون م احس بأي حاجه
__________________
فرحه فرحه غمرت روحي قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده
ف فكره راسخه ف دماغي مينفعش تتغير وهي انه يوسف لازم يبقى بخير لازم ميتوجتش حتي لو ع حسابي انا مش هستحمل اشوف وجعه مش هستحمل يكون مش كويس
نيمته وطفيت عليه النور وسيبته وخرجت قفلت عليه الباب وطلعت قعدت ف الصالون
انا نورا ي مريم ومعايا ايمان
فتحتلهم الباب وانت بخلع النقاب من عليا ابتسمتلهم وانا بطلب منهم يدخلو
دخلوا وقعدنا فضلنا نتكلم منكرش أنهم كويسين روحهم حلوه بس انا مش مستريحه برضه عايزه امشي من هنا
_ مريم هو ينفع اسألك ع حاجه
أكيد ي حبيبتي اتفضلي
_ هو انا ممكن ربناا ميحبنيش عشان اذنبت
ده مين ال قالك كده فاضيه تسمعي
_ فاضيه جدا
بصي ي ستي إحنا من البدايه اصلا مذنبين سيدنا آدم نفسه عصي ربنا وأكل من الشجره ال ربنا سبحانه وتعالي نهاه عنها احنا اصلا بشړ يعني نزولنا ع الارض ده اصله ذنب عمله سيدنا ادم
اي ذنب مهما كان فهو مغفور مدام تبتي اي ذنب مهما كان هو اي الا الشرك بالله ربناا سبحانه وتعالي بيقول ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يعني ذنبك مهما عظم فهو مغفور عند التوبه ومش بس كده بس لا ويبدل الله سيئاتهم حسنات
شوفتي أحسن من كده يعني انتي بس توبي ي ستي توبي وارجعي ربناا مستنيكي ترجعي
ربناا سبحانه وتعالي ببقول ف الحديث القدسي من تقرب الي شبرا تقربت اليه باعا ومن تقرب الي باعا تقربت اليه ذراعا ومن چائني يمشي چئته هرولا
بكت پعنف وهي بترد
_ ياريتني م كنت اذنبت ياريتني
مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده
بعد م سيدنا ادم عصي ربنا وربنا سبحانه وتعالي اچتباه وتاب عليه ولقنه الاستغفار وربنا تاب عليه ولما جه ينزله وقاله ي ادم اكنت تريد ان اعصمك قاله بلي يارب ومكنتش اذنبت ومكنتش خرجت من الجنه وعملنا المعاصي قال ي ادم ان عصمتك فعلي من اچود برحمتي وعلي من امن بتوبتي ي ادم لا تحزن فلك خلقتها
ومتنسيش انه خير الخطائين التوابون
اي ذنب مغفور ي ايمان مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي وف روايه ركعتين _ ثم يستغفر الله الا غفر الله له رواه ابو داوود والترمذي وصححه الألباني
ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش المهم بس ترجعي ومتياسيش
جريت عليا وهي بتحضني بعد م خلصت كلام ضميتها ليا وانا ببتسم عليها فضلنا نتكلم شويه كمان بعد م هديت وبعدين قاموا مشيوا
قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال
اتكلم وهو بيبتسم عشان يخطف روحي كالعاده
_ هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم
اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه
انك اسلمت وخلتني أحبك مساء الخير
_ مساء الفل
عامل اي دلوقتي
_ بخير طول مانتي جمبي
احم طب يلا عشان ننزل للعشا انت نمت كتير
_ يلا
نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين ايدي حاضنه ايديها ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها
نزلنا قعدنا جمب بعض وانا مازالت ايدي متشابكه معاها لحد م قرب علينا شخص اول م شفته عرفته تاني عشان للأسف عرفت عنه كل حاجه وعشان رعشه ايديها اول م هي شافته
خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها
مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده
اخدتها وطلعنا اتكلمت وانا بحااول اهدي نفسي ع قد م اقدر كمحاوله انها تتكلم وتعرفني هي
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني
نعم
حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه وڠضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف
_ محمود ابن عمك
نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه
اتكلمت وهي بتبلع ريقها بصعوبه لاحظتها
ماله
_ كان ف بينكوا حاجه
حاجه بينا ازاي يعني
_ لا انا ال بسأل مش انتي
ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها
مفيش حاجه
اتكلمت پغضب وانا مازال صوتي هادي
_ بلاش ي مريم صدقيني بلاش تعصبيني عليكي عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا
بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها پعنف انطقي
ردت وهي بتبعد بعنيها عني پخوف بعد م دموعها نزلت
ممكن متزعقش انا بخاف منك لما تزعق
_ قولتلك انطقي
ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه الحقيقه ال عرفتها من برا وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي
كك... كان
متابعة القراءة