رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
المحتويات
يعني اي
ردت بۏجع شوفتها ف عينيها بس بتحاول تكابر
_ يعني انا اكبر من انك تحضني ف حين انه لسه برفيوم ال قبلي معلق ف هدومك مراحش
مريم والله العظيم م لمستها
_ مش موضوعي لسه لسه ريحتها ف هدومك لسه اثر خدها ف قميصك مراحش لسه لسه مسكت ايديها ف قميصك مراحتش لسه شكلها ف حضنك مراحش من بالي حضنك حضنك ي يوسف حضنك
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بۏجع وهي مازالت پتبكي
شويه وزقتني بعيد عنها وهي مازالت بتبصلي بنفس النظره ال بتدبحني
_ مريم طب اسمعيني بس
ردت وهي بتقاطعني وبتمسح عينها بجمود
مش المفروض هنسافر لاعمامي هتسافر معايا ولا اسافر لوحدي
رديت بصدممه من تغييرها للموضوع كليا
_ نعم !
ردت تاني بجمود وهي بتبعد بنظرات عنيها عني عنيها ال وحشتني
سألتها وانا بحاول استوعب تفكيرها ف اللحظه دي بالذات
_ ولو قولتلك مش هسافر هتعملي اي
ردت بصدممه حاولت تداريها وهي بتتكلم وبتبعد عني
هسافر لوحدي
رديت وانا بحاول اهدي نفسي انه عندها حق ۏجعها مش شويه
_ لا هسافر معاكي ي مريم هسافر
اتكلمت وهي بتدخل جوا اوضتها وبتسيبني واقف
_ طب يلا مش هتحضريها هناك ف البيت
انا ماليش بيت غير هنا ابقى لملي هدومي ال هناك وهاتها او مش عايزاها خالص
اهدي ي يوسف اهدي معلش هي مصدومه بس
انا حرفيا ايقنت انه اللحظه دي بحالتها دي مينفعش نتكلم خالص بس ينفع افضل جمبها بس انما نتكلم ونتناقش ف ال حصل مش هينفع خالص وهي بتتكلم بالطريقه دي
سبتها ودخلت الشقه عشان اوضب انا كمان شنطتي
شويه وخرجت لقيتها واقفه قدام الشقه ماسكه الشنطه وهي مستنياني مهانش عليها تنادي عليا حتي صبرا بالله ي يوسف صبرا بس
سبت شنطتي واخدت شنطتها عشان انزلها لقيتها بتعترض وهي ماسكه ف الشنطه
حضرتك طب سيبي الشنطه ي مريم هنزلها
_ شكرا انا هنزلها
اتكلمت پغضب وانا ببعد ايديها عن الشنطه
قولتلك سيبي ام الشنطه
سابت ايديها پخوف حاولت تداريه وهي بتبعد
نزلت شنطتها وهي قفلت باب الشقه وانا نزلت شنطتي وقفلت الشقه وبعدين رجعتلها الشقه ال لسه متكلمناش عن اي حاجه من ال كانت فيها صعبان عليا تعبها فيها والله صعبان عليا الكلمه ال استنيت اسمعها وجت واحده متسواش بوظت كل ده صعبان عليا ۏجعها ودموعها ال لسه منشفتش إنما هي بس بتكابر
ركبنا العربيه وسافرنا واحنا متوجهين لاعمامها مبتتكلمش طول الطريق عينها بس هي ال بتحكي ۏجع ف قلبي قبل م يكون ف قلبهاا عينيها ال مبطلتش بكا من اول م ركبنا او من اول ال حصل م حصل
مديت ايدي امسك ايديها ف محاوله انها بس تبطل بكا فضلت دقيقه تشد ايديها مني لحد م استسلمت وسابتها وهي بتشهق ببكا
اتكلمت وانا بدمع ڠصب عني من بكاها
بوست ايديها بحنيه وانا بتكلم
_ مريم والله العظيم م لمستها
ردت ببكا قطع روحي قبل قلبي
بس هي لمستك دخلت ف حضنك حضنك ال اعتبرته حق وعوض ليا عن كل ال شوفته حضنك ال كان اماني ومامني من اي حاجه حضنك ال كان بيطمني حضنك ال كنت بستناه كل يوم عشان تضمني فيه حضنك ال حبيت المذاكره بس عشانه عشان بتضمني
_ انا والله م كلمتها حتي ي مريم
بكت بصوت اعلي وهي بتحط ايديها التانيه فوق النقاب
بس هي كلمتك قالتلك كلمه عشت 3 سنين وانا صاحيه وانا نايمه بحلم اقولهالك حتي حتي لما قررت اقولها كل حاجه باظت
_ مفيش حاجه باظت ي مريم احنا سوا اهو
مين قالك ان احنا سوا مين قالك ان انا معاك اصلا
_ يعني اي مش فاهم
من فضلك انا مبقتش قادره اتكلم تاني لو سمحت ياريت نقفل الكلام ع كده
_ لا احنا هناجل الكلام بس ي مريم هناجله مش هنقفله
وقفلنا فعلا فضلت ماسك ف ايديها وانا قلقان من كلامها ومن ال قالته معاها حق ف ۏجعها بس انا اعمل اي كل حاجه حصلت ف ثواني مقدرتش استوعب اي حاجه
انا مقدر ۏجعها والله فعشان كده واقفت اننا نأجل الكلام ناجله بس
ف وسط الطريق نزلت ف الاستراحه ركنت العربيه ونزلت جبتلها اكل بحكم انها م اكلتش طول النهار او طول اليومين ال فاتوا
_ خدي كلي ي مريم
شكرا مش عاوزه
اتكلمت بعصبيه وانا ببصلها پغضب عشان مصلحتها
_ انا قولت كلي ي مريم ومش هكرر الكلام تاني خدي
زعقت ف اخر كلمه ف نفس الثانيه لقيتها بتاخد الاكل مني بسرعه پخوف حاولت تداريه
اكلت وكملنا الطريق وف وسط الطريق هي نامت من كتر التعب والبكا كلمت عمها عرفت منه مكان البيت بالظبط وفضلت سايق ماسك ايديها لحد م وصلنا
قبل م ادخل بالعربيه ف البيت ال حقيقه متوقعتوش كبير كده ميلت عليها عشان اصحيها
_ مريم يلا اصحي وصلنا
فاقت وهي بتبصلي بهدوء كانها ناسيه كل حاجه ثانيتين بالظبط وكانت بتبعد بانظارها عني فبالتالي افتكرت كل حاجه
اتوترت وعنيها دمعت تاني اول م بصت ع البيت حسيت بايديها اترعشت تاني وهي ف ايدي شديت عليها وانا بوجه وشها ناحيتي
اتكلمت وانا ببصلها بتشجيع
_ اي كان ال بينا واي كان زعلك مني فانا جمبك ومعاكي ضهرك وامانك متنسيش ده
هزت راسها بسرعه وهي بتاخد نفسها پعنف كانها كانت مستنيه تسمع الكلام ده فعلا
نزلنا وانا ماسك ايديها وهي بتشد ع ايدي تلقائي بدون م تحس وبدون م تاخد بالها
دخلنا سلمنا ع اهلها بما فيهم اعمامها وزوجاتهم وال كان استقبالهم كويس جدا الحقيقه
بس ده مشجعهاش انها تطمن بالعكس مع كل شخص جديد بيقرب عليها كان تلقائيا بتقرب عليا اكتر وتشد ع ايدي اكتر
لدرجه اني اخدتها ف حضڼي عشان تهدي وتطمن وعشان وحشني حضنها كأنه نفسي ال بقالي 4 ايام متنفستوش
سلمت ع بنات عمها ال قربوا مننا لحد م قرب مننا شخص اول م شافته نفسها علي وحسيت بيها تقلت جوا حضڼي ببص عليها لقيتها اغمي عليها
شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور
لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه عرفني بس الاوضه
اتكلم عمها منصور
متابعة القراءة