هي والمارد الحلقات 39 و40 الاخيره بقلم ايه حسن
المحتويات
ومسكتها من شعرها پعنف
... لما انا مريضة انتي ايه! يا ملزقة عايزة تخطفيه مني! وحياة أمك ما يحصل أبدا حتى لو اضطريت اقت له
ماسة صړخت پألم ومارد مسك كنزي من شعرها عشان يبعدها عنها
پألم ... يابن النمرة خاېف عليها أوي اوعى إيدك
زقت ايده وصړخت بعياط ... والله منا مسامحاك يا رب ټموت انت وهي بكرهك
جريت بسرعة ع برة النادي وهي دموعها مغرقة وشها ومارد جري وراها ومسك ايدها
عمالة تشد ايدها منه وهو مش سايبها وركبها عربيته ڠصب عنها ف عز ما هي بتصرخ عشان يفلتها
... خليني امشي بدل ما الم عليك الشارع
مدهاش أي اهتمام وشغل العربية ومشي بيها
... انت فاكر نفسك مين ياض انت عشان تجرني ع عربيتك بالشكل دة! روح للست ماسة بتاعتك اللي عايز تتجوزها عليا يا خاېن يا بتاع البنات الواطية
...انتي ايه يا شيخة ما بتزهقيش! كل اللي بعمله دة وبرضو مصممة اني بخونك! انتي فعلا غبية زي ما قالت ماسة...
فتحت بوقها پصدمة وتابع ... ع فكرة بقا انا كنت بتفق معاها ع مكان للشركة بتاعتنا اللي هنفتحها جديد ينعل ابو شكلك ع ابو غباءك ع ابو الساعة اللي فكرت فيها أحبك
بص قدامه وفضل يتنفس بسرعة محاولة منه انه يهدى
... تقصد ايه
حرك راسه ناحيتها ... تقوليلي اذا كنتي عايزاني أو لا ولو مردتيش عليا كعادتك المرة دي صدقيني همشي بجد ومش هتشوفي وشي تاني مهما حاولتي
... دة انت بتهددني بقا!
بحنق ... أه! وقولي عايزاني ولا لأ
بصت لتحت بتوتر وسكتت وهو فهم انها رافضاه وشغل عربيته
... فهمت ايه
... انك مابتحبنيش وانا مش هفرض نفسي عليكي مرة تانية
... أنا ماقولتش كدة!
سندت راسها لورا وتابعت ... أمان انا عايزاك تخطبني
بصلها بدهشة واستنكار ... نعم يختي
فتحت حنجرتها ... نعم ايه!
... قصدي يعني ازاي واحنا كنا متجوزين
... ع الورق بس يا حبيبي وبعدين انت ماخطبتنيش قبل كدة وانا من حقي اتخطب
... أيوة قولت ايه
جز أسنانه ... حاضر هخطبك
... وع فكرة فترة الخطوبة هتبقى سنة
باعتراض ... نعم يا روح امك انتي هتسوقي فيها
... احترم نفسك ويلا عشان ترجعني بيت ابويا احنا ماينفعش نتقابل من ورا أهلي
رفع حواجبه باستنكار وبعدين مشي بالعربية وهو هيتجنن منها
عدى شهر تقريبا وكان بالفعل أمان خطب كنزي وهي بتمارس عليه دور المخطوبة ورافضة تخرج معاه نهائي وكمان بيجيلها البيت وبيهاديها عشان تحس بإنها فعلا مخطوبة زي ما طلبت منه وهو كمان بيعمل اللي بيقدر عليه عشان يفرحها
كنزي ف البلكونة مع مارد ورافعه ايدها اللي فيها الدبلة وفرحانه بيها
مارد ... مش كفاية كدة بقا
... كفاية ايه!
... نفذتلك اللي عايزاه وأهو عدى اكتر من شهر ع خطوبتنا وكل الناس عرفوا!
... برضو مافهمتش عايز ايه
نفخ بضيق ... نتجوز يا كنزي! أنا بجد زهقت
بصت له باعتراض ... لا طبعا لسة بدري أوي ع حكاية الجواز
... ليه هو احنا اول مرة نعرف بعض! هي مش الخطوبة معمولة للتعارف!
... مهو احنا بنتعرف أهو
بضيق ... بطلي برودك دة! احنا بنتعرف من يوم جوازنا اللي عدى عليه اكتر من 6 شهور كل دة ما كفاكيش
ببلاهة ... بصراحة لأ
بضيق ... كنزي!
... بص يا أمان احنا نخليها 6 شهور عشان نمسك العصاية من النص وأهو برضو ممكن اكتشف فيك حاجات جديدة مانت بتبهرني
بتهكم ... ست شهور أه! لا خليها 6 سنين أحسن بقولك ايه! أنا ماشي
خرج من البلكونة وماشي ع برة وسعاد شافته
... ايه يا مارد يابني رايح فين
بحنق ... ماشي عشان بنت سيادتك عايزة خطوبتنا تبقى 6 شهور ما كفاهاش المرمطة السودة اللي عملتها فيا...
بص لكنزي ورفع صباعه بتحذير ... والله العظيم يا كنزي أنا قادر أكرهك فيا ودلعك الأوفر اللي سايقاه عليا دة هقلبه عليكي وساعتها هتقولي يا ريت اللي جرا ما كان .. سلام
شوح بإيده بضيق وقفل الباب وراه ... سعاد مسكت دراع كنزي بضيق
... انتي هتتنططي ع الراجل يا روح امك اكمنه ماشي
متابعة القراءة